في مقال رأي بصحيفة وول ستريت جورنال، سلط الكاتب جيمس فريمان الضوء على خطاب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الخميس الماضي حين وبخ مواطنيه الرجال السود المترددين في دعم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس لأنها امرأة.

وفي خطاب خلال تجمع انتخابي للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الخميس الماضي، قال أوباما إنه من "غير المقبول" الجلوس خارج هذه الانتخابات مطالبا بالتصويت لهاريس.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تاريخ السود في أميركا.. من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلادlist 2 of 3أوباما من بنسلفانيا: أميركا مستعدة لطي صفحة ترامبlist 3 of 3هاريس تعوّل على رئيسين سابقين لتعبئة الناخبينend of list

وأشار فريمان إلى أن أوباما شن هجوما خاليا من التبريرات عن دوافعهم للتردد في اختيار هاريس، قائلا "تأتون بكل أنواع الأسباب والأعذار، لدي مشكلة مع ذلك، وأنا أتحدث مباشرة للرجال، لا تشعرون بفكرة انتخاب امرأة كرئيسة، وتأتون ببدائل أخرى وأسباب أخرى لذلك".

وأضاف أوباما أن هاريس، وهي سمراء وآسيوية أميركية، تركز على سياسة ستحقق فائدة للمجتمعات السمراء، مثل الإسكان الميسر والرعاية الصحية. ومن ناحية أخرى، لديك شخص أظهر بانتظام تجاهلا، ليس فقط للمجتمعات، بل لشخصك"، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي دونالد ترامب.

فكرة مجنونة

ويرى الكاتب أنه من الممكن أيضا أن الناخبين في بنسلفانيا من جميع الخلفيات لا يعتقدون أن مجتمعاتهم ستتم خدمتها جيدا من قبل هاريس، اليسارية من سان فرانسيسكو التي دعمت كل فكرة مجنونة مفضلة من قبل متبرعين في كاليفورنيا، بل وأكثر.

وبغض النظر عن ذلك، يعود القرار -حسب فريمان- للناخبين لتحديد أي المرشحين أفضل لتحقيق ازدهار تلك المجتمعات. وربما يجب على أوباما وتيم فالز المرشح لمنصب نائب هاريس محاولة كسب ود هؤلاء الناخبين، بدلا من محاولة تقليل قوتهم الانتخابية.

أما بالنسبة للديمقراطيين، فإن البلاد بحاجة ماسة لأوباما وحزبه للابتعاد عن الفكر الأيديولوجي السام الذي يرى أن كل انتكاسة لأجندتهم السياسية تمثل فشلا في شكل حكومتنا أو شعبنا، حسب الكاتب.

ويرى فريمان أن أوباما يستخدم التكتيكات البلاغية التي استعملها ذات مرة ضد الجمهوريين في الكونغرس في محاولة لإحراج الناخبين ليطيعوا توجيهاته السياسية. ولطالما كانت خطابة أوباما أكثر تهذيبا من خطابي خلفيه في الرئاسة ترامب وبايدن، لكنها على الأقل بنفس القدر من الحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن: ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية في غزة

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية على الأرض في قطاع غزة بموجب اقتراحه للسيطرة الأميركية على القطاع.

وقالت المتحدثة باسم مقر الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت، لصحفيين إن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة "لضمان الاستقرار في المنطقة".

وأضافت ليفيت أن: "هذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة".

وأردفت ليفيت أيضا أن ترامب يريد أن يرى الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة "يعاد توطينهم مؤقتا" من أجل إعادة بناء القطاع.

وكان ترامب قد قال الثلاثاء، إنه يريد الاستيلاء على قطاع غزة وتطويره بعد إعادة توطين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يستبعد نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة.

ترامب تحدث للصحفيين، وكان إلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصرحا: "لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق".

ودعا إلى رحيل الغزاوين إلى مناطق أخرى، مضيفا: "لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع".

وفي السياق ذاته، قال ترامب إنه لا يدعم استيطان إسرائيل في قطاع غزة.

وقال إنه "سيدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها دون خوف من العنف".

وتابع الرئيس الأميركي أنه وفريقه "يناقشون إمكان إعادة التوطين مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة".

كما أشار إلى انه يود أن يرى اتفاقا "لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية في غزة
  • بدء عزاء الكاتب والروائي الكبير مصطفى بيومي
  • بكين تفرض رسوما جمركية إضافية على سلع أميركية
  • شرودر: هاريس مهاجم بجودة عالية.. وصفقة مميزة للعميد
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • سرقة 100 ألف بيضة في ولاية أميركية
  • هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول
  • استراتيجية ترامب.. إرباك الجميع لكسب كل شيء
  • تشييع جنازة الكاتب الراحل مصطفى بيومي من مسجد الحصري.. صور
  • تهديدات أميركية بالتحرك إذا استمر نفوذ الصين في قناة بنما