قتلى بعد غرق قارب مهاجرين قبالة إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن خفر السواحل الإسبان، اليوم الأحد، العثور على جثث ثلاثة مهاجرين على متن قارب قبالة سواحل جنوب إسبانيا، وإنقاذ 29 آخرين، بعد أيام من غرق قارب خلف تسعة قتلى على الأقل و48 مفقودا.
وأفاد متحدث باسم الإغاثة البحرية بإنقاذ "29 رجلا" كانوا على متن قارب مطاط عثر فيه على "ثلاث جثث".
وأوضح أن القارب كان قبالة سواحل مدينة ألمريا (الأندلس) حيث نقل المهاجرون والجثث.
وقبل أسبوعين، غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جزر الكناري الإسبانية. وأنقذ 27 شخصا وعثر على تسع جثث، ولكن من المرجح أن القارب كان يقل نحو 90 شخصا، ما يجعل العدد المفترض للمفقودين أو القتلى يتجاوز 50 شخصا، في أكبر حصيلة مسجلة قبالة سواحل جزر الكناري منذ بداية الهجرة من أفريقيا منذ ثلاثة عقود.
تكشف هذه المأساة الارتفاع الحاد في أعداد المهاجرين الوافدين بحرا إلى إسبانيا.
في السنوات الأخيرة، غرق آلاف المهاجرين أثناء محاولتهم عبور المحيط الأطلسي في رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا من أفريقيا، وذلك عبر جزر الكناري الإسبانية بشكل رئيسي، على متن قوارب مزدحمة ومتهالكة في كثير من الأحيان.
أطلق على هذا الطريق البحري بين أفريقيا وجزر الكناري "طريق الموت" لأن عبوره يتم على متن قوارب غير مجهزة لتحمل التيارات القوية في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي والتي تتسبب في غرق الكثير من السفن.
وتظهر أرقام وزارة الداخلية الإسبانية أن نحو 40076 مهاجرا وصلوا إلى الأرخبيل بين يناير وسبتمبر، مقارنة مع 25640 خلال الفترة نفسها من العام 2023، أي بزيادة كبيرة.
وقدرت منظمة "كاميناندو فرونتراس" الإسبانية غير الحكومية، التي تنبّه السلطات البحرية إلى قوارب مهاجرين معرّضة للخطر، أن أكثر من خمسة آلاف منهم قضوا في البحر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام. أخبار ذات صلة الإسبان يتظاهرون للمطالبة بتوفير مساكن بأسعار معقولة «الإجهاد العضلي» يُبعد يامال من إسبانيا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهاجرون إسبانيا غرق قارب قبالة سواحل على متن
إقرأ أيضاً:
فقدان صياد وطفل بعد انقلاب قاربهما في سواحل الدريهمي بالحديدة
تواصل الفرق المحلية في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) البحث عن صياد وطفل فُقدا خلال الساعات الماضية.
وأوضحت مصادر محلية، أن عمليات البحث مستمرة عن الصياد مصطفى الأهدل (35 عاماً) وقريبه الطفل نصار عبدالله أحمد (12 عاماً)، اللذين فُقدا في عرض البحر قبالة سواحل مديرية الدريهمي منذ أربعة أيام، رغم العثور على قاربهما منجرفاً.
وبحسب المصادر، خرج المفقودان في رحلة صيد، يوم الاثنين الماضي، قبل أن تتسبب الأمواج العاتية في انقلاب قاربهما وفقدانهما.
ووجهت أسرة الصياد نداء استغاثة للجهات المعنية والصيادين للمساعدة في توسيع عمليات البحث، فيما دعت منظمات محلية إلى تكثيف جهود الإنقاذ، محذرة من أن تأخر الاستجابة يقلل فرص العثور عليهما.