قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى دباباته دخلت لعدة أمتار داخل موقع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان، أثناء محاولتها إجلاء جنود مصابين، الأحد.

وذكر الجيش في بيان إن تصرفاته لم تشكل أي خطر على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في وقت سابق اليوم، أُطلقت قذائف مضادة للدروع بكثافة ضد قوات الجيش خلال نشاط في جنوب لبنان، حيث أصيب في احدى الحوادث جنديان بجروح خطيرة، وعدد من الجنود بإصابات طفيفة ومتوسطة".

وأضاف "تراجعت دبابتان عدة أمتار للوراء باتجاه موقع تابع لقوات يونيفيل بسبب تهديد القذائف، وبعد انتهاء إطلاق النار وإجلاء المصابين، خرجت الدبابتان من الموقع".
وأشار إلى أنه تم إطلاق قذائف دخانية لتأمين الإخلاء الطبي بأمان، حيث بقيت القوات على تواصل مستمر مع قوات اليونيفيل.
واتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مجددًا، وسط تصاعد الأعمال القتالية التي يخوضها الأخير مع حزب الله اللبناني.
وقالت اليونيفيل في بيان إن دبابتين إسرائيليتين دخلتا أحد مواقعها "عنوة" في بلدة لبنانية حدودية، مشيرة إلى أنها طلبت "تفسيرًا" من الجيش السرائيلي بعد "الانتهاكات المروعة".
وأوضحت أن 15 من عناصرها يتلقون العلاج، بعد تنشقهم دخانًا كثيفا، أعقب رشقات نارية قرب موقعهم، كما ذكرت أن جنودًا إسرائيليين منعوا قوات لها من المرور في بلدة لبنانية حدودية.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إبعاد القوة عن "الخطر فورًا". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلى اسرائيل يونيفيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني في مؤتمر صحفي "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".

وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.

وأضاف أن الجيش سيبقى في النقاط الخمس بجنوب لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني، مشيرا إلى أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار، على حد زعمه.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه سيُسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.

وتحدث عن أنه سيكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود.

من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

إعلان

وأضاف مينسر -في إفادة صحفية- أنه يجب تنفيذ الاتفاق في لبنان بشكل كامل، وحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية ضمان ذلك.

وقال إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني، مشيرا إلى أن إسرائيل تمكنت من تقويض قدرات حزب الله.

وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.

وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة، انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي. وبالتزامن مع التوغل قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.

تخوف لبناني

في المقابل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن مخاوفه من عدم انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان كما هو مقرر غدا الثلاثاء.

وقال عون إن بلاده تتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.

ودعا عون -الذي قال "لن أقبل أن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"- الدول التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.

وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".

وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -الأحد- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير/شباط.

وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".

ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عدوان صهيوني على مخيم الفارعة: قذائف واشتباكات عنيفة جنوب طوباس
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي قصرة جنوب نابلس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • فيديو من جنوب لبنان... شاهدوا كيف نزع الجيش علم العدوّ الإسرائيليّ
  • بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب جزئيًا من جنوب لبنان مع انتهاء المهلة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع
  • رغم حلول موعد الانسحاب.. الجيش الإسرائيلي يحتفظ بنقاط عسكرية في جنوب لبنان
  • مسؤول أمني: جيش الاحتلال بدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه