داعية إسلامي لعمر كمال: عملك الطيب لن يذهب سدى ولكن عليك الإخلاص
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
رد الشيخ أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، على المغني عمر كمال، والتي طالب فيها علماء الأزهر بتوضيح مدى قبول أعمال الخير التي يقوم بها.
وقال قابيل عبر صفحته على "فيسبوك"، إن التصريحات التي أدلى بها عمر كمال تعكس حالة من التوتر النفسي التي يشعر بها بعض الفنانين في المجتمع، خاصة عندما يتعرضون لملاحظات سلبية حول مصدر رزقهم.
وأضاف قابيل، أن الله سبحانه وتعالى هو العليم بقلوب العباد ونواياهم، وعندما نتحدث عن أعمال الخير، فإننا يجب أن نركز على النية وراء هذه الأعمال، والأعمال لا تُقبل أو تُرد بناءً على ما يقوله الآخرون، بل تُقبل على أساس النية الخالصة لله".
وتابع: "إذا كان الشخص يسعى لمساعدة الآخرين ويدعم الفقراء والمحتاجين، فالأولى أن نتعامل مع تلك النوايا بإيجابية، وأن نكون مشجعين له في أعماله الخيرية، بدلاً من نقده، والتمسك بالقيم النبيلة ومساعدة الآخرين هو من صميم تعاليم ديننا، بغض النظر عن المهنة التي يمارسها الفرد".
وأوضح : "أقول لعمر كمال وكل من يشعر بمثل هذه الضغوط: اعملوا الخير، وتوكلوا على الله، فالنية الصادقة والعمل الطيب لن يذهب سدى، عليكم أن تظلوا مخلصين فيما تقومون به، وأن تدركوا أن النقد يجب أن يكون بناءً، وليس هدمًا".
ولفت إلى أن البعض يعتبر الموسيقى مُحرمة إذا كانت تروج للمعاصي أو تلهي عن ذكر الله، بينما يرى آخرون أنه يمكن أن تكون مباحة إذا كانت ذات محتوى إيجابي، وتُستخدم في المناسبات السعيدة دون الإخلال بالقيم الإسلامية، الأهم هنا هو النية وراء الفعل، ومدى تأثيره على الروح والمجتمع، لذا، ينبغي علينا أن نتعامل مع هذه القضايا بفهمٍ متوازن، وأن نتجنب إصدار أحكامٍ قاسية، ونركز بدلاً من ذلك على ما يُعزز من قيم الخير والمحبة في المجتمع".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عمر كمال التوتر النفسي النوايا الموسيقى القيم الإسلامية أعمال الخير الفقراء والمحتاجين
إقرأ أيضاً:
ليلة الإسراء والمعراج .. دعاء جوامع الخير والبركات ردّده الآن
الدعاء هو جوهر العبادة وأقوى سلاح في يد المؤمن، وقد أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء ووعدنا بالإجابة، حيث قال في كتابه العزيز: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ". فالله -عز وجل- بيده كل مقاليد الأمور، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، لذلك يجب على العبد أن يلجأ إليه بالدعاء في كل وقت وحين.
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على الدعاء بأفضل الكلمات وأعمقها أثرًا، حيث سُئلت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن دعاء النبي فقالت: "كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت وشر ما لم أعمل" (رواه مسلم).
أدعية فيها العجبهناك أدعية مأثورة تحمل في طياتها الكثير من المعجزات والبركات، ومنها:
"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"."ربِّ إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير"."ربِّ لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين"."لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"."حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله، إنا إلى الله راغبون".دعاء الإسراء والمعراج.. بما كان يدعو النبي حتى جبر الله خاطره بمعجزة؟فضل ليلة الإسراء والمعراج .. الأدعية والسنن والمعجزات النبويةدعاء المعجزاتمن الأدعية التي تحمل الأمل والرجاء: "اللهم اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني وأكرمني من حيث لا أحتسب واغفر لي".
الدعاء جوامع الخيركان النبي -صلى الله عليه وسلم- دائم الحرص على الدعاء بأدعية تجمع الخير كله، ومنها:
"اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير.
رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك."
تذكير: الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو عبادة تقرب العبد من ربه، يفتح بها أبواب الرحمة، وينال بها من الخير ما لا يخطر على بال. فلا يكفّ المؤمن عن الدعاء، ولا ييأس من رحمة الله، فربّ دعوة تُرفع في لحظة صدق تغيّر حياة كاملة.