توكل كرمان: ثورتا سبتمبر وأكتوبر تعبيرا عن حلم اليمنيين الكبير وحرب 94 أسست لنهج إقصائي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكدت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأحد، أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر كانتا تعبيرا عن حلم اليمنيين الكبير وقدرتهم على تحويله إلى مشروع وطني على أرض الواقع.
وقالت كرمان في كلمة لها بمناسبة الذكرى الحادية والستين للثورة: "إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر رسمت الطريق لأجيال اليمن لمواجهة التحديات الماثلة اليوم والمتمثلة بعودة الإمامة وقوى الارتهان للنفوذ الخارجي"، معتبرة ذكرى الثورة مناسبة عظيمة ليوم تحرر اليمن وإعادة إحياء هويته، كونها كانت بداية المسار الوطني نحو استقلال اليمن وتوحيد إرادته.
وأضافت أن الشعب اليمني سينتصر على قوى الماضي الطائفية والسلاطينية ولن يقبل العودة إلى الإمامة والاستعمار.
وأوضحت أن جماعة الحوثي بصنعاء والانتقالي في عدن يعاديان احتفالات اليمنيين بأعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واستذكارهم رموز الثورة والسير على نهجهم، مؤكدة أن الشعب اليمني الذي رفض نظام الغلبة المناطقي العائلي، لن يقبل الرضوخ أو العودة للعنصرية الإمامية والاستعمار.
وأعتبرت كرمان، حرب صيف 94 بأنها أسست لنهج إقصائي يناقض قيم الوحدة ومضامينها.
وانتقدت كرمان فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في التخفيف من معاناة المواطنين وإيقاف الانهيار الاقتصادي، مؤكدة أن تقصير الشرعية في مسؤوليتها عمل عدائي يخدم جماعة الحوثي الإمامية.
وأضافت أن الاهتمام بمعيشة الناس وإدارة حياتهم اليومية والحفاظ على استقرار العملة وتخفيض الأسعار هو مسؤولية الشرعية بكل مؤسساتها، مشيرة إلى أن تقديم نموذج ناجح في إدارة مناطق الدولة الشرعية لا يقل أهمية عن الانتصار المنتظر أمام جماعة الحوثي.
وحول ما تشهده المنطقة من تصعيد وحروب، قالت كرمان، إن احتفالنا كيمنيين بذكرى الثورة ضد الاستعمار يذكرنا بما يعانيه إخواننا في غزة ولبنان، وقالت إن فلسطين قضية شعب عربي صودرت أرضه يتعرض لاحتلال استيطاني مدعوم من دول كبرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان ثورة أكتوبر ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ41 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.
ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ولفت مراسلنا، إلى أن جيش الاحتلال لا زال ينسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع.
ومنذ 41 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين.
ولليوم الـ23 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.