أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للدراما، المتضمنة لاحتفالية 60 سنة دراما، المقرر إقامتها 24 أغسطس الجاري، بمدينة العلمين الجديدة، بعد نجاح النسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي في القاهرة، وشهدت حضورًا فنيًا كبيرًا.

أشرف زكي يتحدث عن مهرجان القاهرة للدراما

وقال الفنان أشرف زكي، إنه متحمس بصورة كبيرة لتقديم نسخة جديدة من مهرجان القاهرة للدراما، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى العام الماضي، مشيراً إلى أن مصر أصبحت في مكانة عالية في الوقت الحالي، وهناك اهتمام واضح بمستوى الدراما، كما أن مهرجان العلمين نجح في جذب الأنظار إليه، ليصبح من المهرجانات المهمة.

أشرف زكي يتحدث عن العلمين

أكد أشرف زكي في تصريحات لـ«الوطن»، أن المهرجان سيتيح المشاركة لكل الطبقات والفئات من الشعب المصري، وأنه مع مرور الوقت، سنرى طفرات جديدة في الدراما المصرية تليق بشكل مصر حاليا، مشيرا إلى أنه يعمل باستمرار على دعم صناعة الدراما، كما أن المهرجان سيشهد مفاجآت كبيرة.

إقامة المهرجان في مدينة العلمين

وعن إقامة المهرجان في مدينة العلمين، قال أشرف زكي: «جهد كبير وواضح من الشركة المتحدة، وقد بذل الجميع كل ما بوسعه من أجل خروج المهرجان بهذا الشكل، من خلال إقامة حفلات أسبوعية، وجلسات نقاشية وعروض للأزياء وغيرها، وهذا ما يعد خير ترويج للسياحة بصورة كبيرة»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف زكي مهرجان العلمين مهرجان القاهرة للدراما القاهرة للدراما أشرف زکی

إقرأ أيضاً:

مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"

جعلان بني بوحسن- بدر البلوشي

أُسدل الستار على موسم "شتاء الطحايم 2025" بعد 16 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والترفيهية، التي استقطبت آلاف الزوار من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية التي تحتفي بالموروث العُماني وتعزز الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي في محافظة جنوب الشرقية.

ومنذ انطلاقه، حفل المهرجان ببرنامج متنوع جمع بين الأصالة العُمانية والحداثة، مقدمًا تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والفن والتراث والرياضة. وقد شكل المسرح الرملي منصة أساسية احتضنت أمسيات شعرية وإنشادية أضفت على ليالي المهرجان أجواءً من الإبداع والتفاعل الحي؛ حيث شارك نخبة من الشعراء والمنشدين الذين أمتعوا الجمهور بعروضهم الفنية.

وتميزت أمسية "ليل القصيد" بمشاركة الشاعر السعودي خلف القحطاني، والشاعرين العُمانيين محمد الوحشي ويحيى الوهيبي، الذين ألقوا قصائدهم وسط تفاعل جماهيري كبير، وأدار الأمسية الطالب معاذ المسروري بأسلوبه الحواري المميز. كما تألق المنشد نادر الشراري في تقديم وصلات إنشادية تفاعل معها الجمهور، وسط حضور كثيف امتلأت به ساحات المسرح.

وامتدت الفعاليات إلى الرياضات التراثية والتنافسية؛ حيث استقطبت بطولة "قناص الموسم" للرماية أكثر من 700 متسابق من مختلف محافظات السلطنة ودولة الإمارات، تنافسوا في أجواء تنافسية تعكس مهاراتهم في استخدام البنادق التقليدية. وعلى صعيد سباقات الهجن، شهد مضمار الفروسية عروضًا استثنائية لسباقات ركض عرضة الهجن، حيث تبارت أقوى المطايا في سباقات مثيرة جذبت آلاف المتابعين.

وشكلت مسابقة السيف الذهبي للزفين إحدى المحطات البارزة ضمن الفعاليات التراثية، إذ هدفت إلى إحياء فن الرزحة وتعزيز مهارات استخدام السيف. وتم تتويج سعيد بن خلفان الدريعي بالمركز الأول، بينما حل محمد بن عبيد الزرعي في المركز الثاني، وذلك وسط تفاعل واسع من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة هذا الفن العريق.

أما على صعيد سباقات الهجن، فقد شهد مضمار السيح الخضر منافسات قوية ضمن سباقات الناموس؛ حيث تنافس المشاركون في 12 شوطًا حافلًا بالإثارة، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط. وضمن الفعاليات الرياضية أيضًا، شهد المهرجان سباق اختراق الضاحية، حيث تنافس العداؤون وسط أجواء طبيعية خلابة، مما أضفى طابعًا رياضيًا مميزًا على المهرجان، وعزز روح المنافسة بين المشاركين.

وفي جانب آخر، برز ركن محافظة جنوب الشرقية كواحد من الأركان المميزة في المهرجان، حيث سلط الضوء على مهام المحافظة، آليات عملها، واختصاصاتها المتعددة. وقدّم الركن معلومات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية عُمان 2040، واستعرض المشاريع التنموية والمبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تناول الركن اختيار ولاية صور كعاصمة للسياحة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الاستعدادات والجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية وثقافية بارزة.

 

كما كان للجانب الاقتصادي حضور قوي في المهرجان، حيث شهد معرض الأسر المنتجة مشاركة 70 أسرة عمانية قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية والحرفية، من العسل والسعفيات والملابس التراثية والبخور واللبان والصابون الطبيعي، في خطوة تدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزز من الاقتصاد المحلي. كما ضم المهرجان 30 ركنًا متنوعًا، منها أركان للجهات الحكومية التي قدمت برامج توعوية حول السلامة المرورية، الدفاع المدني، الصحة العامة، الكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية بمخاطر التدخين، مما عزز من البعد التوعوي للمهرجان.

ومع إسدال الستار على فعالياته، شهد اليوم الختامي للمهرجان تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تنافس 40 متسابقًا في نهائيات بطولة الرماية، كما شهد ميدان الفروسية عروضًا استثنائية لالتقاط الأوتاد واستعراض لمهارات الخيل، وسط تفاعل كبير مع عروض عرضة الهجن والرّزحة، التي أضافت طابعًا تراثيًا رائعًا للمهرجان، وأثارت حماس الجماهير الحاضرة.

مقالات مشابهة

  • في جلسة هيئة كبار العلماء.. المفتي العام: السعودية تتبوأ مكانة عالية في النزاهة ومكافحة الفساد
  • «قصور الثقافة»: مهرجان أسوان رسالة محبة وسلام ويحقق مكانة كبيرة لمصر
  • مهرجان محمد بن راشد للقدرة يُدشن «النسخة 18» في دبي غداً
  • يتعرض لضغوط كبيرة.. نتنياهو غير قادر على اتخاذ قرار استراتيجي واضح لهذا السبب
  • تأجيل سباق «مروح» للمحامل الشراعية
  • أماكن معارض أهلا رمضان في القاهرة.. أسعار مخفضة وجودة عالية
  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • 70 ألف زائر لفعاليات مهرجان شتاء قلعة بهلا
  • انطلاق مهرجان دار الزين 2025 في العين
  • مهرجان دار الزين ينطلق اليوم في العين