شارك وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، في ملتقى التعاون والتكامل الاقتصادي الليبي المصري.

وتركزت محاور الملتقى “حول نشاط العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الغرف التجارية وأصحاب الاعمال في كلا البلدين، والمعوقات التي تواجه رجال الاعمال والشركات المتعاملة في كلا البلدين وسُبل معالجتها، بما يدعم جهود التشبيك بين القطاع الخاص ويُعزز الحركة الاستثمارية والتجارية بين الجانبين”.

وأكد الوزير “أن حكومة الوحدة الوطنية، تولي اهتماماً كبيرا بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين”، مشيراً أن “وزارة الاقتصاد والتجارة تقدم كافة التسهيلات للمستثمر المحلي والأجنبي من خلال قانون الاستثمار وخطة التنمية الاقتصادية للحكومة”.

كما شدد على “ضرورة تطوير الاتفاقيات المبرمة بين البلدين بما يعزز فرص الاستفادة من الاساليب الحديثة في تفعيل اقتصاد المعرفة والمنفعة المتبادلة، وتوظيف الفرص المشتركة للبلدين من الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي لتعزيز الشراكة الصناعية بكافة المجالات ، ودعم التعاون الفني وتبادل الخبرات والتدريب وفق احتياجات سوق العمل”.

من جانبه أكد السفير المصري، “حرص بلاده على تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، من خلال تنظيم الفعاليات والزيارات بمشاركة أصحاب الاعمال والشركات بما يعزز فرص التشبيك وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين”.

هذا ويقام الملتقى برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة وبتنظيم الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، وشارك بفعاليات الملتقى رئيس مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي، المدير العام للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، سفير جمهورية مصر لدى دولة ليبيا، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، مدير عام مجلس أصحاب الاعمال الليبي، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة، ومديرو إدارة التجارة الخارجية، والتجارة الداخلية ومكتب تمكين المرأة بالوزارة، إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، و عدد من المنتسبين للغرف التجارية ومجلس أصحاب الأعمال ومديرو الشركات المصرية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري عبد الهادي الحويج مصر وليبيا

إقرأ أيضاً:

"منتدى الأعمال العماني الباكستاني" يستعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك

 

◄ الرواس: بيئة الأعمال العمانية تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية

مسقط- الرؤية

أكدت غرفة تجارة وصناعة عُمان أهمية تعزيز المشاريع المشتركة والتبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة باكستان، خاصة في المشاريع التي تدعم التنويع الاقتصادي بالبلدين، وذلك من خلال إيجاد البيئة الاستثمارية المشجعة والجاذبة واستكشاف المزيد من الفرص التي يُعززها المناخ الاستثماري الجاذب والمحفز في سلطنة عُمان.

جاء ذلك خلال مشاركة الغرفة في منتدى الأعمال العماني الباكستاني، الأحد، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، إن انعقاد المنتدى يأتي لاستكمال مسارات التعاون التجاري والاستثماري والذي يعد أحد مظاهر تجذر ورسوخ العلاقات التاريخية الوطيدة بين سلطنة عمان ودولة باكستان، حيث يتجلى هذا الرسوخ في المساعي المستمرة لتعزيز التواصل وبناء العلاقات بين أوساط الأعمال في البلدين خاصة في القطاعات الاقتصادية الواعدة،  حيث يتشارك الجانبان في التطلع نحو مستقبل واعد في العلاقات الاقتصادية وذلك من منطلق علاقات تمتد لأكثر من 3 آلاف عام شهدت تبادلا حضاريا بين الحضارة العمانية وحضارات وادي السند.

وبين سعادته أن المنتدى يأتي لدعم مشاريع التنويع الاقتصادي في البلدين وتعزيز المشاريع الاستثمارية المشتركة وذلك من خلال إيجاد البيئة الاستثمارية المشجعة والجاذبة، كما يسعى لاستكشاف المزيد من الفرص التي يعززها المناخ الاستثماري الجاذب والمحفز في سلطنة عمان والذي لديه من عناصر القوة ما يشجع أصحاب الأموال والمستثمرين على القدوم بأموالهم واستثمارها، في الوقت الذي تركز فيه الرؤية المستقبلية عمان 2040 على التنمية الاقتصادية الشاملة لسلطنة عمان، وهذا يشمل إيجاد ممكنات وعناصر قوة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبناء عليه تم تحديد عدد من القطاعات الاقتصادية الأساسية الهادفة لتنويع مصادر الدخل وهي التصنيع والقطاع اللوجستي والتعدين والسياحة والثروة السمكية بالإضافة إلى قطاعات مساندة وهي التعليم والصحة ونظم المعلومات والطاقة البديلة.

وأضاف: "من أجل الوصول إلى بيئة اقتصادية وتجارية ذات تمكين وقوة للقطاع الخاص، أصدرت سلطنة عمان عددا من القوانين والتشريعات التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، إلى جانب ما تمتلكه سلطنة عمان من منظومة لوجستية من موانئ ومطارات ومناطق حرة ذات مواصفات عالمية عالية الكفاءة، مع وجود الموانئ البحرية على خطوط الملاحة والشحن العالمية".

من جانبه، قال سعادة محمد عمران شودري سفير دولة باكستان المعتمد لدى سلطنة عمان، إن تنظيم  المنتدى يأتي من منطلق أهمية تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات العمانية الباكستانية، لتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين خاصة على الصعيد الاقتصادي، لافتا إلى أن المنتدى يهدف إلى استعراض فرص التعاون خاصة مع الرصيد الكبير لهذه العلاقات.

وأكد صقيب فايز ماجون نائب رئيس اتحاد غرف التجارة الباكستانية، حرص الاتحاد على تعزيز التجارة الخارجية وتمكين القطاع الخاص الباكستاني وإبرام الشراكات مع رجال الأعمال في الخارج، وتعزيز التعاون مع سلطنة عمان.

وتم خلال المنتدى تقديم عروض مرئية من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، لاستعراض الفرص والحوافز الاستثمارية في هذه المناطق، وكذلك عرض مرئي عن الاستثمار والفرص المتاحة في باكستان، إلى جانب تنظيم جلسة نقاشية عن آفاق الاستثمار والبيئة التشريعية الداعمة للاستثمار.

مقالات مشابهة

  • "منتدى الأعمال العماني الباكستاني" يستعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
  • توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف الفرص التجارية في القطاع اللوجستي مع أوزبكستان
  • بلدية عجمان و«التوحّد» تدعمان أصحاب الهمم
  • التموين تضبط مخزنا لغش زيوت السيارات.. يقلد العلامات التجارية
  • تفاصيل استضافة المملكة للدورة التجارية الإقليمية الشرق أوسطية
  • بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية.. المملكة تستضيف دورة السياسات التجارية الإقليمية للدول الشرق أوسطية
  • وزير الاستثمار: مصر والسعودية لديهما فرصاً متميزة لمضاعفة معدلات التجارة البينية
  • رئيس عربية النواب: القمة بين مصر وإريتريا حققت أهدافها لصالح البلدين
  • غرفة دبي العالمية تختتم فعاليات بعثتها التجارية في إسطنبول