يديعوت أحرونوت: نتنياهو وجه الجيش بعدم شن هجمات على بيروت بعد مكالمة بايدن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجه الجيش الاسرائيلي بعدم شن هجمات على بيروت بعد مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتحذيره من ضرب العاصمة اللبنانية.
وأفادت وسائل اعلام امريكية بأنه بموجب التعليمات السياسية التي أصدرها الرئيس جو بايدن، لم ينفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية ضد أهداف حزب الله في بيروت خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وذكر موقع 'واينت' أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كبح الضربات في العاصمة اللبنانية عندما تحدثا الأسبوع الماضي.
نتنياهو: أعبر عن أسفي لأي ضرر لحق بقوات اليونيفيل بعد دعوة نتنياهو.. طلب عاجل من الـ«يونيفيل» لجيش الاحتلال بشأن انتهاكاته الصادمةدعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الاستجابة لتحذيرات الجيش الإسرائيلي بإخلاء لبنان على الفور، مع اشتداد القتال وسط العملية البرية الإسرائيلية.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل متكرر على المواقع التي كان يتواجد فيها المستجيبون الأوائل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ بدء العملية البرية ضد حزب الله.
واتهم الجيش الإسرائيلي، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، باستخدام سيارات الإسعاف لنقل المقاتلين والأسلحة، ويقول إن حزب الله يعمل بالقرب من قوات حفظ السلام، دون تقديم أدلة.
وقال نتنياهو وفقا لما نقلته عنه الصحافة الإسرائيلية “سنواصل عملنا على ضمان أمن إسرائيل في مختلف الجبهات”
وقال الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الأحد إن المسعفين كانوا يبحثون عن ضحايا في حطام منزل دمرته غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان عندما أدت غارة ثانية إلى إصابة 4 مسعفين بارتجاجات في المخ وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف.
وأضاف أن عملية الإنقاذ تم تنسيقها مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي أبلغت الجانب الإسرائيلي. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قوات حفظ السلام نتنياهو رئيس الوزراء الرئيس الأمريكي الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جو بايدن الجیش الإسرائیلی حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الصادرة اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 ، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق ستفشل قبل بدئها وخلال المرحلة الأولى الحالية، وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق عن الجمهور.
وتوقع أنه "عندما يتضح ل حماس أنه لا يوجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز على إنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر قرابة نصف المخطوفين الأحياء".
وأضاف المسؤول الأمني أن "نتنياهو يصدر روايات كثيرة من أجل أن يلائم بين ما وافق عليه، وبين ما أقسم أنه لن يوافق عليه أبدا، مثل الانسحاب من نيتساريم وفيلادلفيا وتناقضات أخرى كهذه".
وأشار إلى أن "القرارات في المرحلة الثانية ستكون مصيرية أكثر بكثير، وستكون مناقضة للغاية لما تعهدت به الحكومة".
وينص الاتفاق على أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية بعد 16 يوما من انطلاق المرحلة الأولى، أي يوم الإثنين المقبل، لكن المسؤول الأمني اعتبر أنه "يوجد العديد من المصاعب والتهديدات، وهي سياسية – حزبية بالأساس، التي لن تسمح لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالتوقيع على صفقة، حتى لو كان معنيا بذلك".
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، اعتبارها أن كافة المسائل العالقة "قابلة للحل"، بادعاء أن المرحلة الثانية هي جزء من "عملية تاريخية شاملة، ستشمل تطبيع العلاقات مع السعودية، وإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة وستمنع استمرار حكم حماس، وستسمح بإدخال جهات أخرى ستدعم وتمول إعادة إعمار القطاع".
في هذه الأثناء، وصل ستيف فيتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل، أمس، قادما من السعودية، وسيجري محادثات حول المفاوضات على المرحلة الثانية، فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو سيلتقي مع ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء المقبل.
وجاء في الدعوة الرسمية التي وجهها ترامب لنتنياهو أنه "أتوقع أن أبحث معك في كيفية إحضار السلام إلى إسرائيل وجاراتها، وفي الجهود لمواجهة خصوم مشتركين".
إلا أن المسؤول الأمني الإسرائيلي لفت إلى أنه "لا يوجد شيء سوى كلام حاليا. وعمليا، المداولات في هذه المواضيع (التطبيع وإعادة الإعمار وإسقاط حكم حماس) لا يمكنها أن تكون جزءا من عناصر المرحلة الثانية، وفق ما حدده الجانبان مسبقا".
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي للصحيفة، إن "حماس تعود إلى السيطرة في القطاع. ومن الجائز أنه توجد جهات في حماس الخارج التي تؤمن أنه ينبغي الموافقة على تسوية دولية كهذه، لكن يصعب جدا تخيل أن الذي يقود حماس في غزة سيوافق على إدخال جهات أجنبية هدفها تهديد هيمنة حماس".
ووفقا ليديعوت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "فرضه نتنياهو واعتباراته السياسية الداخلية على الأطراف، وقد أوضح أنه لن يكون مستعدا للتقدم إلا باتفاق توجد فيه مرحلة أولى ’إنسانية’ ولا يشمل إنهاء الحرب ومراحل أخرى، يكون بإمكانه القول حيالها لشركائه في الحكومة إنه لا يعتزم تنفيذها. وهذا الأمر إلى جانب الرغبة بالتقدم في تحرير قسم من المخطوفين على الأقل، تسببا بعدم وجود أي تفاهمات حول تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة إسرائيل تُوضح بشأن إدارة معبر رفح التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع رابط تسجيل الغاز في مدينة غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025