أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان لتحسين فرص الشفاء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن السرطان من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة الملايين حول العالم. مع التقدم العلمي والتكنولوجي، أصبح من الممكن اكتشاف العديد من أنواع السرطان في مراحلها المبكرة، حيث تكون فرص العلاج والشفاء أكبر بكثير. تأتي أهمية هذه الفحوصات في تعزيز الصحة العامة وتقليل العبء المرضي على الأفراد والمجتمع، خاصة في ظل انتشار السرطانات المرتبطة بنمط الحياة والعوامل الوراثية.
الاكتشاف المبكر: يتيح الفحص الدوري الكشف عن الأورام السرطانية في مراحلها الأولية، مما يزيد من فرص نجاح العلاج وتقليل المضاعفات. فعندما يُكتشف السرطان مبكرًا، يمكن التعامل معه بفاعلية أكبر، ويكون الجسم أكثر استجابة للعلاجات المتاحة.
تحسين فرص الشفاء: تشير الدراسات إلى أن العديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، تكون أكثر استجابة للعلاج إذا تم اكتشافها في مرحلة مبكرة. الفحص الدوري يعزز من فرص القضاء على الخلايا السرطانية قبل انتشارها.
تخفيف العبء المالي: العلاجات المبكرة أقل تكلفة مقارنة بالتدخلات الطبية المتقدمة التي قد تكون ضرورية في المراحل المتأخرة من السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يقلل الكشف المبكر من الحاجة إلى العلاجات المعقدة مثل العلاج الكيميائي أو الجراحة الموسعة.
الوقاية من السرطان: بعض الفحوصات لا تكتفي بالكشف عن السرطان بل تساهم أيضًا في الوقاية منه. على سبيل المثال، يمكن لفحوصات القولون الكشف عن الأورام الحميدة التي قد تتحول لاحقًا إلى أورام خبيثة، وبالتالي يمكن إزالتها في وقت مبكر قبل أن تتطور.
تحسين جودة الحياة: الفحص الدوري يساعد الأفراد على العيش بدون خوف من اكتشاف السرطان في مرحلة متأخرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكشف المبكر عن السرطان يعزز من نوعية الحياة، حيث يتم تجنب الآلام والأعراض المرتبطة بالمراحل المتقدمة من المرض.
أنواع الفحوصات الدورية
تختلف أنواع الفحوصات المطلوبة للكشف عن السرطان بناءً على العمر، الجنس، والتاريخ العائلي. من أبرز الفحوصات الشائعة:
تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام) للكشف عن سرطان الثدي.
تنظير القولون للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.
اختبار مسحة عنق الرحم للكشف عن سرطان عنق الرحم.
اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA) للكشف عن سرطان البروستاتا.
لا يمكن إغفال أهمية الفحص الدوري للكشف عن السرطان في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمع. من خلال الكشف المبكر والوقاية، يمكن تقليل معدلات الوفيات وتحسين فرص الشفاء. على الجميع أن يدرك أن الصحة هي ثروة لا تُقدر بثمن، وأن الوقاية دائمًا خير من العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان علاج السرطان السرطان وطرق الوقاية للکشف عن السرطان للکشف عن سرطان الفحص الدوری
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السادسة للتوعية بسرطان الثدي
الثورة نت|
دشن صندوق مكافحة السرطان اليوم بصنعاء، الحملة الوطنية السادسة للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار “اطمئني على صحتك”.
تهدف الحملة التي تستمر حتى 31 اكتوبر الحالي، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي وأعراضه وعوامل الإصابة به وطرق الوقاية منه وطرق الفحص الذاتي للكشف المبكر، بما يسهم في خفض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عنه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بين السرطانات الأكثر انتشاراً في اليمن وذلك نتيجة تدني مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر بالإضافة إلى العديد من العوامل المساعدة والتي تسبب الإصابة بالسرطانات.
وذكر أن من أبرز العوامل المساعدة للإصابة بسرطان الثدي، التقدم في العمر، والتأخر في الحمل لبعد عمر الـ 30 عام، وعدم الرضاعة الطبيعية، والتأخر في انقطاع الدورة الشهرية لما بعد عمر 55 سنة، والتدخين بكافة أنواعه، والتعرض والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة.
وأكد الدكتور المداني، أن سرطان الثدي، مرض قابل للشفاء اذا تم اكتشافها مبكراً، فكلما كان اكتشافه في مراحل مبكرة كلما زادت فرصة علاجه ونسبة الشفاء منه عالية.. لافتا إلى أهمية الحملة لتحفيز المجتمع ودفعه نحو الاهتمام بصحته من خلال عمل الفحوصات الدورية بانتظام، والمسارعة باستشارة الأطباء حال الاشتباه بظهور أحد أعراض سرطان الثدي الموضحة ضمن الرسائل التوعوية للحملة.
وأشار إلى أن هذه الحملة تعد السادسة ضمن سلسلة حملات توعوية بالأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً في اليمن، والتي يقوم الصندوق بتنفيذها ضمن خطط وبرامج التوعية الصحية لأفراد المجتمع.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالصحة.
عمرو أديب: غضب إسرائيلي عارم بسبب استهداف مسيرة لبنانية لقاعدة بنيامينا