مركز حقوقي يدعو الحوثيين إلى صرف مرتبات المعلمين وإنهاء معاناتهم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعا المركز الأمريكي للعدالة، مليشيا الحوثي، إلى صرف مرتبات المعلمين، وإنصافهم وإنهاء كافة مظاهر المعاناة التي طالتهم، ووقف الانتهاكات بحقهم، بالتزامن مع إضراب شامل للأسبوع الرابع في مناطق سيطرتها؛ للمطالبة بصرف المرتبات.
وقال بيان صادر عن المركز الأمريكي، إن أوضاع المعلمين في اليمن تزداد سوءاً وتردياً بسبب استمرار الحرب منذ 8 أعوام توقفت فيها رواتبهم، وجرى الاستغناء عن عشرات الآلاف منهم وإلقائهم إلى مستنقع البطالة، في حين اضطر الآلاف منهم إلى الالتحاق بجبهات القتال، بينما دفعت الظروف القاسية التي تعرضت لها عائلاتهم إلى إنهاء البعض حياتهم بالانتحار.
وأضاف البيان، إن مليشيا الحوثي شنت حملة اعتقالات وتهديدات طالت العديد من المعلمين والقادة النقابيين الداعين إلى الإضراب أو من بدأوا تنفيذه، ودفعت بعناصرها وقادتها للنزول إلى المدارس لإجبار المعلمين على رفع الإضراب، واعتقال أو تهديد من يشارك فيه.
وأشار إلى اختطاف المليشيا لأمين عام نادي المعلمين اليمنيين، محسن الدار، على خلفية المطالبة بالمرتبات، وذلك عقب استدعائه للتحقيق معه بسبب تبني النادي الدعوة للإضراب.
ولفت البيان إلى أن مليشيا الحوثي حرمت المعلمين المضربين، من الحافز، وهو مبلغ مالي محدود تزعم جماعة الحوثي تقديمه للمعلمين نظير قيامهم بمهامهم التعليمية، بعد أن أنشأت صندوقا لهذا الغرض، وهو الصندوق الذي تم إنشاؤه في العام 2019 ومن ثم إلغاؤه مطلع هذا العام بقرارات غير دستورية أو قانونية بغرض جمع الأموال لصالح المعلمين، وتم إلغاؤه بسبب الفساد ونهب إيراداته.
وأوضح، أن غالبية المعلمين لم يتلقوا أي حوافز من هذا الصندوق خلال الأعوام الماضية، وأن المبالغ التي كانت تصرف باسم هذا الحافز ذهبت إلى عدد محدود من المعلمين، في حين ظل البقية يعملون كسخرة بلا مقابل.
وقال البيان، إن الوضع المأساوي الذي يمر به المعلمون في اليمن، خصوصا في مناطق سيطرة الحوثي، يعد أحد نتائج الحرب على العملية التعليمية، والتي اتخذت طابعا قصديا متعمداً، استهدفت فيها المنشآت التعليمية والمدارس بالقصف المباشر أو اتخاذها ثكنات عسكرية، واستهداف المعلمين بالاختطافات والقتل والتعذيب ونهب رواتبهم وفصلهم بالجملة، وتعديل المناهج الدراسية بمقررات طائفية، وتجنيد الأطفال.
وطالب المركز الأمريكي، المجتمع الدولي التدخل لإنصاف المعلمين اليمنيين، وإزالة كل ما طالهم من انتهاكات، وإعادة الاعتبار للعملية التعليمية وإنهاء كافة الاعتداءات عليها، وتأهيل المنشآت التعليمية وإلغاء المقررات الطائفية من المناهج الدراسية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتمويل للتعليم في اليمن لإعادته لمواكبة العصر، وتجاوز كل تأثيرات وانتهاكات الحرب التي طالته.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
موقع حقوقي يكشف عن استشهاد فلسطيني اتخذه الاحتلال كـ”درع بشري”
#سواليف
كشف موقع عبري، اليوم الأربعاء، عن أن #قوات_الاحتلال، قتلت مواطنا فلسطينيا اتخذته كـ” #درع_بشري” في تفتيش المباني والأنفاق التي يحتمل أن تكون مفخخة في قطاع #غزة خلال الصيف.
وقال موقع /همكوم/ العبري: إن “الرجل الفلسطيني أجبر على العمل كدرع بشري للكتيبة 931 من لواء (الناحال)، عندما تم نشر الوحدة في منطقة رفح في آب/ أغسطس الماضي”.
وذكر الموقع، أن “الرجل الفلسطيني كان يتم إرساله لاستكشاف المباني والأنفاق، وهي ممارسة ورد أنها كانت شائعة لدى #جيش_الاحتلال أثناء #الحرب في #غزة”.
مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 46 ألفا 2025/01/08وذكر الموقع، أن “قائدا في الكتيبة دخل مبنى كانت تتواجد بداخله قوة من جيش الاحتلال، ولاحظ الرجل وأطلق النار عليه”، زاعما أنه “لم يكن يعلم أن الجيش يستخدمه كدرع بشري”.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، في أب/ أغسطس، أن “الجيش يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية، بشكل منهجي لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة”.
وحسب التحقيق، فقد قال جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.