صدى البلد:
2025-01-23@15:27:37 GMT

واشنطن بوست: أوروبا خائفة من عودة ترامب

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، ترتفع مستويات القلق في أوروبا إلى أعلى مستوياتها. ويراقب القادة الأوروبيون والأكاديميون والمواطنون التطورات في الولايات المتحدة بقلق وترقب. 

وأثارت احتمالية إعادة انتخاب دونالد ترامب موجة من الانزعاج في جميع أنحاء القارة، حيث يخشى الكثيرون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على العلاقات عبر الأطلنطي ويعزز الحركات اليمينية المتطرفة في كل من أوروبا وأمريكا.

وتظهر موجة من القلق المتزايد حول العواقب المحتملة لإعادة انتخاب ترامب خلال مؤتمر في الدنمارك. حيث أظهر استطلاع غير رسمي أُجري بين الطلاب في جامعة جنوب الدنمارك أن الغالبية العظمى من الحاضرين يفضلون نائبة الرئيس كامالا هاريس على دونالد ترامب.

هذا الشعور ينعكس عبر معظم أوروبا. أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في الدنمارك وألمانيا في عام 2024 تأييدًا كاسحًا لهاريس، حيث أيدها 85% من الدنماركيين و77% من الألمان مقارنة بترامب. حتى في المملكة المتحدة، حيث يتمتع ترامب ببعض الدعم بين الجماعات اليمينية، تفوقت هاريس بنسبة 50% مقابل 21%.

ويفسر هذا التفضيل الأوروبي الواسع لهاريس على ترامب، ليس فقط كاختلاف في السياسات، بل كقلق عميق بشأن ما قد يعنيه تولي ترامب لفترة رئاسية ثانية بالنسبة للعلاقات الأوروبية الأمريكية والاستقرار العالمي.

ويُنظر إلى صعود ترامب أيضًا كجزء من موجة أكبر من الشعبوية اليمينية التي اكتسبت زخمًا في أوروبا. حتى أن الأستاذ جورين بروندال، أستاذ الدراسات الأمريكية، أشار إلى أن خطاب ترامب وسياساته تستمد جذورها من تقاليد شعبوية يمينية في أوروبا.

ولا تقتصر هذه الصلة بين ترامب والحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا على الجانب النظري، وفق مقال تحليلي نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وفي السنوات الأخيرة، حققت الأحزاب الشعبوية اليمينية في دول مثل النمسا وألمانيا انتصارات انتخابية كبيرة، مما يشير إلى تحول سياسي أوسع في أوروبا. وحقق حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف مؤخرًا المركز الأول في الانتخابات الوطنية، كما حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" مكاسب كبيرة في الانتخابات الإقليمية. 

وتتوزاى هذه الاتجاهات مع صعود الترامبية في الولايات المتحدة، حيث سيطرت المشاعر الشعبوية والمعادية للمهاجرين على أحد الأحزاب السياسية الرئيسية.

واستجاب القادة الأوروبيون والأمريكيون على حد سواء لصعود الشعبوية اليمينية من خلال تبني مواقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. 

القلق الأوروبي المتزايد بشأن احتمال عودة ترامب إلى السلطة ينبع من مخاوف حول مستقبل التحالف عبر الأطلنطي. خلال فترة ترامب الأولى، شهد القادة الأوروبيون تجاهل الإدارة الأمريكية للمعايير الديمقراطية والحقيقة والدبلوماسية. 

الخطاب الذي حمله ترامب تحت شعار "أمريكا أولاً" أدى إلى عزلة حلفاء تقليديين وأضعف التعاون العالمي في قضايا مثل تغير المناخ والأمن الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوروبا فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن وثائق تؤكد أن شركة «جوجل» كانت تساعد جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة على غزة، عبر تزويده بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، وأفادت  الوثائق الداخلية لـ«جوجل»، التي حصلت عليها الصحيفة الأمريكية، أن الشركة ساعدت جيش الاحتلال بشكل مباشر، رغم احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية.

تفاصيل طرد موظفي جوجل 

وطردت شركة جوجل أكثر من 50 موظفًا لديها، العام الماضي، بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم «نيمبوس»، بسبب مخاوف من أنه قد يؤدي إلى مساعدة تكنولوجيا جوجل للبرامج العسكرية والاستخباراتية، التي استخدمها جيش الاحتلال في حرب الإبادة على الفلسطينيين داخل غزة.

ورغم محاولة جوجل الظهور بشكل حيادي، ونفيها تورطها العسكري مع الحكومة الإسرائيلية من خلال عقد «نيمبوس»، تشير الوثائق إلى أن الشركة متورطة لأغراض تجارية خوفًا من فقدان الصفقة لصالح شركة أمازون؛ لتخرج الشركة وتقول أن ذلك العقد مع الحكومة الإسرائيلية ليس موجهًا لأعباء عمل حساسة أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو الاستخبارات، كما أن سياستها الأخلاقية للذكاء الاصطناعي تلزمها بـ«عدم تطبيق التكنولوجيا التي تضر بالناس».

ماذا أظهرت الوثائق التي حصلت عليها «واشنطن بوست»؟ 

ومع بدء الحرب على غزة في7 أكتوبر 2023، صعد موظف في قسم الحوسبة السحابية في «جوجل» طلباته للحصول على مزيد من الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، حسبما تظهر الوثائق التي حصلت عليها «واشنطن بوست».

وتشير الوثائق التي تفصل المشروعات داخل قسم الحوسبة السحابية في جوجل، إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أرادت بشكل عاجل توسيع نطاق استخدامها لخدمة جوجل المسماه «فيرتيكس»، التي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.

وحذّر موظف في جوجل بإحدى الوثائق من أنه إذا لم توفر الشركة بسرعة المزيد من الوصول، فإن جيش الاحتلال سيلجأ بدلًا من ذلك إلى شركة أمازون، منافس جوجل السحابي التي تعمل أيضًا مع حكومة إسرائيل بموجب عقد نيمبوس.

وأظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف يشكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولا تشير الوثائق على وجه التحديد إلى الكيفية التي خططت بها وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من جوجل، أو كيف قد تسهم في العمليات العسكرية.

وتُظهر وثائق أخرى يعود تاريخها إلى ربيع وصيف عام 2024، أن موظفي جوجل يطلبون وصولًا إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أدوات اعتمد عليها جيش الاحتلال

وحتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض، تظهر الوثائق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستعين بشركة جوجل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفي أواخر الشهر ذاته، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي «جيميني» الخاصة بالشركة لصالح جيش الاحتلال، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والصوت، وفقًا للوثائق.

وسبق أن كشفت «واشنطن بوست» قبل أسابيع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تعرف باسم منظومة «هبسورا» Habsora، يمكنها أن تولد بسرعة مئات الأهداف الإضافية، ووفقًا للصحيفة، يُعد ذلك مثالًا لكيفية مساهمة برنامج استمر 10 سنوات لوضع أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في محور العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية في الحرب على غزة.

ولجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أداة الذكاء الاصطناعي «جوسبل»، وهو برنامج للتعلم الآلي يعتمد على مئات الخوارزميات التنبؤية، ما يتيح للجنود البحث بسرعة في قاعدة بيانات ضخمة تُعرف داخل الجيش باسم «المخزون».

ومن خلال فحص كميات هائلة من البيانات المستخلصة من اتصالات يجري اعتراضها ولقطات أقمار اصطناعية، ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، تنتج الخوارزميات إحداثيات تتعلق بالأنفاق والصواريخ والأهداف العسكرية الأخرى.

 

مقالات مشابهة

  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر
  • «واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  • واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النار
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
  • عودة ترامب تثير نقاشات واسعة في دافوس حول السياسة الخارجية الأمريكية
  • ترامب يلغي العقوبات الأمريكية المفروضة على مستوطنين بالضفة الغربية
  • «أكسيوس الأمريكي»: ولاية ترامب الثانية تبدأ رسميا في عودة سياسية مذهلة له
  • 100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدود