خبير: تصريحات الرئيس حول السلع الاستفزازية يضع الجميع أمام مسئولية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الشريف، الخبير الاقتصادي، أن تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ارتفاع فاتورة الاستيراد للسلع الاستفزازية لمصر، يضع جميع الجهات المعنية بالصناعة والإنتاج وكذلك المستثمرين الوطنيين أمام المسئولية.
وقال “الشريف”، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن الرئيس عرض الحقائق كاملة أمام المصريين علي اختلاف درجاتهم وشرائحهم خصوصا مع زيادة تساؤل المواطنين لماذا ترتفع السلع في الأسواق، وكذلك زيادة سعر الصرف الأجنبي "الدولار" رسميا وفي الأسواق الموازية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الرئيس رد علي كل هذه التساؤلات بصورة عملية وأكثر منطقية وهو ما يعني أن هناك بعض القصور والمسئولية علي الجميع، موضحا أنه من غير المقبول أن يكون سوقا بحجم مصر ويمكنه استيراد كمّ لا بأس به من السلع غير الضرورية والتي تستهلك الاحتياطي النقدي لمصر.
وأشار إلي أن الرئيس وضع المستثمرين الوطنين ورجال الأعمال في موقع المسئولية من خلال اطلاقه رسائل لدعم الصناعة الوطنية وتحقيق مكاسب لهم بخلاف دوران حركة الاقتصاد القومي ومن ثم يساعد ذلك توفير المزيد من فرص العمل وهو ما يعني معاونة الدولة علي الوفاء بإلتزاماتها وتعهداتها .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد كشف خلال افتتاح ميناء تحيا مصر1 بدمياط، عن ارتفاع واردات مصر من السلع غير الضرورية خلال الـ10 سنوات إذ بلغت ورادات الشيكولاته نحو 400 مليون دولار و السيارات بقيمة 1.2 مليار دولار وحقائب اليد بـ350 مليون دولار.
وأكد الرئيس أن تلك الممارسات تعني أن الدولة في أوقات سابقة لم تكن تتعامل بالصرامة أو اتخاذ القرارات المناسبة لإيقاف نزيف العملة الأجنبية، موجها حديثه للمصريين بأن كل تلك الإجراءات هي السبب الأساسي في رفع سعر الصرف الأجنبي .
وذكر الرئيس أن المستثمرين ورجال الأعمال أصبح لديه فرص وإمكانيات واعدة لتغطية طلبات السوق المحلية من السلع التي يحتاجها المواطنين على اختلاف درجاتهم ومن ثم يمكنهم تحقيق أرباح وفتح آفاق تصديرية وتحقيق حصيلة ضريبية نتيجة توسيع النشاط الإنتاجي والصناعي وكذا توفير المزيد من فرص العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستيراد المستثمرين السلع الإستفزازية مصر الدولار
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تحتاج 2 تريليون دولار مصروفات سنوية
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن المبلغ الذي تحتاجه مصر في السنة لمصاريفها.
كاتب صحفي: الرئيس السيسي حريص على متابعة الأجيال القادمة لكلية الشرطة متحدث الصحة يكشف تفاصيل تكليف السيسي بتحسين أجور العاملين في القطاع الصحي
وقال “السيسي” خلال كلمته في الزيارة التفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، اليوم السبت، إن مصر تحتاج من تريليون إلى اثنين تريليون دولار مصروفات سنوية.
وتابع أن "الدولة المصرية تحتاج إلى من تريليون إلى 2 تريليون دولار سنويا للصرف.. يعني 50 تريليون جنيه للصرف.. تعليم وصحة ودفاع وداخلية واستثمارات.. الموازنة بتاعتك كام؟".
وأشار السيسي إلى أن : "الدولة المصرية كلها ممكن توصل إلى ناتج محلي 18 تريليون جنيه.. وأنت بتقول عايز لدولة زي مصر فيها 120 مليون "50 تريليون".. وأن الموازنة كلها لا تتعدى الـ3 تريليونات.. نص المبلغ ده يُدفع للبنوك فوائد دين داخلي.. المفروض الكلام ده مش نتكلم فيه.. من حق المواطن يسأل وأنا بقولها بمنتهي الصراحة للناس فى مصر".
الرئيس السيسي يزور أكاديمية الشرطة
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان فى استقبال سيادته اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك من خلال منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية، واطلع سيادته على البيانات كافة الخاصة بكل طالب والدرجات التي تحصل عليها أثناء تأدية مراحل الاختبارات المختلفة، وصولاً إلى كشف الهيئة، والتي تعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.
وقد وجه الرئيس بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية، بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزًا، مما يسهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد، من خلال إعداد اجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة.
وتابع السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أجرى حوارًا مع أبنائه من طلبة الأكاديمية، تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع سيادته إلى آرائهم.
وشدد الرئيس على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية، موضحًا أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.