بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
جدد بابا الفاتيكان فرنسيس دعوته لإقرار "وقف فوري لإطلاق النار"، مطالبا في الوقت ذاته بـ "احترام" قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة.
وقال البابا خلال صلاته التبشيرية من الشرفة التي تطل على ساحة القديس بطرس: "استمر في متابعة ما يحدث في الشرق الأوسط بقلق".
وأضاف: "لنسلك مسارات الدبلوماسية والحوار لتحقيق السلام"، مؤكدا شعوره بأنه قريب من جميع الشعوب المعنية: فلسطين، إسرائيل، لبنان.
وصلى البابا فرنسيس من أجل الضحايا والنازحين والرهائن، قائلا إنه يأمل في الإفراج عنهم فورا.
وأعرب البابا عن تمنيه "أن تنتهى قريبا هذه المعاناة الكبيرة وغير الضرورية، تلك التي نجمت عن الكراهية والانتقام".
وكان البابا قد انتقد القصف الإسرائيلي على لبنان ووصفه بإنه "تجاوز لمبادئ الأخلاق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل البابا فرنسيس الشرق الأوسط بابا فرنسيس بابا الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
فكر الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.
وكشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.
وعانى البابا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، وفقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.
ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها البابا فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.
وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.