الحمدلله يا (عزت) واخوته انكم( انكشفتوا) انت وكتير ممن شكلوا المظلة السياسية والدبلوماسية للمليشيا من سماسرة الكتل والاحزاب البائسة (دا) اذا حظيتم بان يسمي ما مارستموه سياسة او دبلوماسية.. حيث اكدتم للشعب السوداني وللعالم انكم جزء اصيل من مشروع تفكيك القوات المسلحة السودانية وتشريد الشعب السوداني وتغيير هويته وتبديل تركيبته السكانية والاجتماعية بل والاخلاقية في اكبر محاولة تغيير ديموقرافي كان سيشهده القرن الواحد وعشرون لو لا ستر الله ودعاء الصالحين ووقفة ابناء السودان مع قواتهم المسلحة متجاوزين كل الخلافات الفكرية والاثنية والسياسية (الفرية) فما مارستموه في اعوام لم تتجاوز الخمس سنوات لم يمارسه الكيزان في ثلاثون عامآ.

اتمني ان تتعلموا من اخطائكم ولو قيمة من قيم الوطنية والنضال ربما سيعيش منكم من يعيش طوال عمره نادم علي ما فعله بهذا الشعب وهذا الوطن ونحن كذلك تعلمنا كيف كنا ننقاد لكم ولغيركم حتي تمكنتم منا وضللتمونا بالاحلام والوعود الكاذبة فكان شعبنا وشبابنا تواق لفجر يحمل رياح تغيير ايجابي عنوانه دولة حرية وسلام وعدالة وديمقراطية لا طالها من الكيزان ولا اتت بها الكيمان التي صعدت علي عنق ثورة عظيمة تحتاج لاعادة توجيه مسار ليس بمعزل عن حماية الحارث الامين والضامن الحيقي لها الا وهم العسكر فلتكن ثورة وعي وجد وكفاح وعمل وانتاج وتطوير حقيقي لا ثورة تخريب ودمار يستغلونها تجار السلطة وطلابها مطية و بغية الصعود علي جماجم اللذين اشعلوها وصاروا وقودها… لا بارك الله في اي ثورة تغضب الله وتتجاوز في سقفها حدوده وشرعه في طلباتها ومتطلباتها ولا بارك الله في سلطة وحكومة تقمع وتصادر حقوق من طلب ماهو في مرضاة الله شرعآ فالثورة واقعآ وحلمآ لن يتخلي عنه اهله والسودان بلد يستحق ان تقوده ثورة وعي تضع الله وقيمنا واعرافنا نصب عينها.

Haitham Abbas

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لا أحد يستطيع أن ينفي جهل حميدتي وعموم الجنجويد بالجيش وبالشعب السوداني

حرب الجنجويد كلها قامت على تصور خاطئ وساذج لرجل جاهل عن الجيش وعن الدولة وعن المجتمع السوداني. حميدتي كشخص بسيط اعتقد بأن الجيش ضعيف ولا وجود له، وهو لا يستطيع أن يفهم الدولة حتى مع الشرح، ويجهل المجتمغ أكثر من جهله بالدولة وبالجيش.
مستشاروه وأصدقاءه القحاتة ليسوا بأفضل منه؛ والدليل أنهم صدقوا تصوراته الساذجة وسايروه في مغامرته المجنونة لمحاربة الدولة وإخضاع الشعب. ودليل آخر على جهل وسذاجة القحاتة هو محاولتهم لركوب الثورة وإقامة حكم إستبدادي يعيدون فيه صياغة الدولة والمجتمع بواسطة بندقية العساكر (الجيش والدعم السريع في البداية، ثم لاحقا الدعم السريع لوحده) ووجه الغباء هنا هو محاولة تأسيس استبداد دون امتلاك مقومات الاستبداد، لا سند شعبي ولا قوة عسكرية، ولا حتى تكوين تنظيمي فقد كانوا مجرد شلليات بدون حتى مؤسسات وهياكل حقيقية. أرادوا أن يحكموا بلا أي مؤهلات أو مقومات لا يعرفون عدوهم ولا يعرفون حتى أنفسهم لا يفهمون الشعب الذي أرادوا أن يحكموه.

صحيح حتى لا نظلم ذكاء حميدتي فقد توفرت لديه القوة والإمكانيات التي حملته للاعتقاد بالتفوق على الجيش وهزيمته؛ إمكانيات هائلة من عتاد وتسليح وجنود ودعم سياسي داخلي وإقليمي ودولي. إذ يحتاج الأمر لقدرات أكبر من قدرات حميدتي والذين معه وأكبر من قدرات داعميه لإدراك هذه الحقيقة؛ وهي في الواقع ربما حقيقة لا يمكن إدراكها أساسا وإنما يمكن فقط الإيمان بها؛ أي حقيقة ذاتية يمكن الشعور بها داخليا أكثر من إدراكها؛ فالجيش والشعب من خلفه، كلنا لم نشك لحظة، حتى في أوج قوة هجوم المليشيا، في الانتصار وهزيمة المؤامرة ومن يقف خلفها، ولكن حميدتي ولا الذين معه لا يستطيعون أن يدركوا هذا الشعور فهم ليسوا جزءا من الجيش وهم كذلك منفصلون وجدانيا عن الشعب السوداني. فعلى الورق كانت المعطيات الموضوعية من واقع العدة والعتاد تقول بانتصار المليشيا وتدمير الجيش، ولكن هذه لم تكن هي الحقيقة.

ومع ذلك، فلا أحد يستطيع أن ينفي جهل حميدتي وعموم الجنجويد بالجيش وبالشعب السوداني. على سبيل المثال، عقل الجنجويدي لا يستطيع أن يفهم أهمية الانضباط والتراتبية العسكرية وما يعنيه ذلك في الحرب من التزام بالخطط والتكتيكات التي تحسم الحرب في النهاية، هذا شيء لا يمكن فهمه بالنسبة لعقل مليشي، وكذلك لا يستطيع الجنجويدي أن يتصور الشجاعة والقوة في الإنسان المتمدن، لدى الجنجويد اعتقاد خاطئ بأنهم أشجع من كل السودانيين الذين يعيشون في المدن والأرياف، وأظن هزائمهم المستمرة من سنار إلى الجزيرة ثم هروبهم من الخرطوم ومن قبل هروبهم من معسكرات الجيش في المدرعات والقيادة وغيرها سيجعلهم يراجعون هذه الفكرة. إعتقد حميدتي واعتقد كل الجنجويد أنهم يستطيعون إذلال الشعب السوداني وإخضاعه. أما حلفاء المليشيا من القحاتة فلديهم نفس التسطيح ولكن بشكل آخر، حيث ينظرون إلى جموع الشعب السوداني كقطيع من الجهلة يمكن خداعهم وسوقهم مثل الأغنام وإن تطلب الأمر إسكاتهم بالقوة.

القاسم المشترك بين الجنجويد والقحاتة هو النظرة الاستعلائية تجاه الشعب وإلغاء وجوده، الفرق أن الجنجويدي يلغي وجودك بشكل مادي بينما القحاتي يلغيه معنويا بمصادرة إرادتك والتقرير في مصيرك بل وتغييرك تماما كشعب جاهل متخلف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • وزير الاعلام السوداني: القوات المسلحة حافظت على كيان الدولة وحررت الإرادة الوطنية
  • لا أحد يستطيع أن ينفي جهل حميدتي وعموم الجنجويد بالجيش وبالشعب السوداني
  • نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • نقابة الأشراف تدعو كافة طوائف الشعب المصري للتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”
  • بالصور.. عضو مجلس السيادة عبد الله يحيي يخاطب متحرك نمور الصحراء بالولاية الشمالية
  • من الروصيرص .. ما قدمه الشعب السوداني من تضحيات أذهل العالم
  • حليم عباس: من هو هذا الحمار الذي يفكر للمليشيا؟
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا