منة الله الهواري بنت الأهلي تفوز بالمركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة العالم للكاراتية بإيطاليا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في أولي مشاركتها فى بطولة العالم للكاراتية للشباب والناشئين وتحت 21 سنه فازت اللاعبة المتميزة والبطلة منة الله محمد الهواري بنت النادي الأهلي ولاعبة المنتخب القومي المصري وبطلة افريقيا بالمركز الثاني والميدالية الفضية في وزن 55 كيلو كومتيه شابات تحت 21 سنه في منافسات البطولة التي أنتهت فعالياتها اليوم في العاصمة الإيطالية فينسيا.
الجدير بالذكر أن اللاعبة منه الله محمد الهواري سبق لها الفوز بالمركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة إفريقيا في تونس والدوري العالمي، وشقيقتها الكبري اللاعبة الدولية الكابتن ياسمين محمد الهواري لاعبة النادي الأهلي والمنتخب الوطني المصري للكاراتية وبطله العالم ودورة الألعاب الأفريقية وبطلة الجمهورية في الكومتية.
اما شقيقتها الصغري لاعبة النادي الأهلي في الكاراتية رقية محمد الهواري تستعد بقوة للإنضمام لصفوف المنتخبات الوطنية المصرية خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالمرکز الثانی والمیدالیة محمد الهواری
إقرأ أيضاً:
محمود الهواري: الإسلام ليس ضد الطموح.. والنجاح ليس مالا فقط
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن غياب التربية الإيمانية للأبناء يعتبر أول سبب رئيسي من أسباب السرقة ويمكن أن يؤدي إلى السرقات بأنواعها.
وأوضح الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة للعديد من المشاعر السلبية التي تدفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته، لافتا إلي أن التوجه الدائم نحو مقارنة النفس بالآخرين يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية للسرقة.
وقال: "إنه من الخطأ أن يظل الإنسان عينه متطلعة إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، لكن كلما شعر المرء بأن شخصاً ما يمتلك شيئاً أكثر منه، تنشأ لديه رغبة في الحصول على هذا الشيء، وقد يصل به الأمر إلى السعي وراءه بأي وسيلة، سواء مشروعة أو غير مشروعة".
وأضاف أن القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى: " وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ"، لافتا إلى أن غياب القناعة والرضا بالوضع القائم، وعدم القبول بما يمتلكه الإنسان، يساهم بشكل كبير في دفعه إلى السعي وراء المفقود، وهذا يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى السرقات.
وأوضح أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العديد من الناس يتخذون قرارات غير صائبة، مثل اللجوء إلى السرقة، لتحقيق ما يظنون أنه قد ينقصهم، مشيرا إلى ضرورة غرس القيم الصحيحة في الشباب منذ الصغر، ومنها أن تحقيق الطموح يجب أن يكون من خلال طرق مشروعة.
وقال: "من المهم أن نعلم أبنائنا أن الطموح أمر جيد، ولكن يجب أن يتم تحقيقه وفقاً لأسس دينية وقانونية.. نحن نعلمهم أن يحلموا، ولكن نعلمهم أيضاً كيف يحققون أحلامهم عبر الاجتهاد والعمل الحلال".
كما استشهد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كمثال حي على الرضا والتوكل على الله، مشيراً إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عاش في ظروف صعبة للغاية، حيث مر عليه الهلال بعد الهلال دون أن يوقد في بيته نار للطعام، ومع ذلك لم يطلب ما ليس عنده، بل كان يعيش مع صحابته في صبر ورضا.
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم كان أحق الناس بأن يعيش حياة الرفاهية والنعيم، لكن لم نسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته أنهم لجأوا إلى سرقة أو مخالفة القانون، لأنهم كانوا متربين على القناعة والصبر".
وحذر من غرس القيم المادية، مثل التركيز على المال كمؤشر رئيسي للنجاح، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية، ويشجع على الرغبة في الحصول على المال بطرق غير قانونية، لافتا إلى الرزق ليس فقط مالاً، بل قد يكون محبة الناس، أو التوفيق في العمل والطاعة، كم من شخص لديه كل أسباب الراحة المادية لكنه يعاني من قلة الراحة النفسية.
الصور الأولى لـ حادث سيارة صلاح محسن في القاهرة الجديدة