البيجيدي يحذر أخنوش من عجز الحكومة عن مواجهة الاحتجاجات المتصاعدة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
حذرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حكومة أخنوش، من مغبة خطورة عجزها البين وصمتها في مواجهة مختلف الاحتجاجات التي طالت العديد من القطاعات في الآونة الأخيرة دون أن تلقى تدخلا أو جوابا حاسما من الحكومة
وحذرت قيادة البيجيدي الحكومة من الفشل في حل الأزمة المفتوحة والمتواصلة منذ دجنبر 2023 على مستوى كليات الطب والصيدلة، وإضراب كتاب الضبط المتواصل منذ أسابيع عديدة، واحتجاجات المحامين، والإضراب الأخير للأساتذة للاحتجاج على عدم احترام الحكومة للنظام الأساسي لموظفي التربية والتكوين.
وعلى إثر ذاك دعت قيادة المصباح الحكومة إلى المبادرة وباستعجال لمعالجة هذه الملفات، على خلفية تنامي الاحتجاجات في صفوف العديد من فئات المجتمع.
إلى ذلك، كان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد كشف أن المغرب شهد أكثر من 11 ألف مظاهرة، منها تظاهرات مساندة لفلسطين واحتجاجات للاساتذة وأخرى ضد ارتفاع الأسعار، وفقا لتقريره السنوي عام 2023.
كلمات دلالية اخنوش الاحتجاجات العدالة والتنميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الاحتجاجات العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
الرهوي يؤكد دعم الحكومة للمشاريع التطويرية لوزارة الإعلام
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهد المبذول من قبل قيادة الوزارة لتحسين وتطوير الأداء الإعلامي على مستوى الوزارة والمؤسسات التابعة لها ورؤيتها لتنظيم وتعزيز دور الإعلام الخاص كرديف للإعلام الحكومي في تعزيز الصمود الوطني في مواجهة العدوان والحصار وخدمة مسار التغيير والبناء.
وأكد على دعم الحكومة وإسنادها للوزارة ومشاريعها التطويرية بما يعزز من الدور الوطني المهم لهذا القطاع ودوره التنويري وقوة حضوره في مواجهة الإعلام المعادي ونهجه التضليلي المستهدف للوعي.
وكان وزير الإعلام قد استعرض الوضع الراهن للوزارة والمؤسسات الإعلامية وأبرز المشاريع التطويرية لمواكبة التطورات في هذا المجال الحيوي وأهم الأعمال المنجزة خلال الأشهر الماضية سيما ما يتعلق بالجانب الفني التقني.. مشيراً بهذا الجانب إلى أن الوزارة بصدد رفع مشروع قانون الإعلام، الذي تم إعداده تلبية للمتغيرات الكبيرة الناشئة خلال الفترة الممتدة من إقرار القانون الساري في عام 1990م وحتى اليوم سيما ما يتصل بالإعلام التلفزيوني والإذاعي والإلكتروني.
ولفت إلى أن الوزارة تقدمت إلى مجلس الوزراء بمشروع إنشاء وحدة النشر الإلكتروني وبصدد تقديم مشروع مركز الخدمات الإعلامية، ورؤية حول إدارة وتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن مواجهة المعلومات المضللة والشائعات وحماية المجتمع من الحرب الناعمة إلى جانب الشروع قريبا في إعلان النافدة الالكترونية التي تتيح للمواطنين تقديم تقييمهم واقتراحاتهم بشأن تحسين العمل الإعلامي.
وعبّر عن التطلع إلى دعم رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء للوزارة ومشاريعها التطويرية التي تشمل تعزيز وتطوير دور الوزارة ومختلف المؤسسات التابعة لها شكلا ومضمونا.
حضر اللقاء مدير مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني.