محلل سياسي: الكيان الإسرائيلي لا يريد سلاما
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، أن هذا السياسة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، والمجرم نتنياهو وحكومة العنصرين الفاشين الذين يحكومون في تل أبيب، متواصلة في كل أرجاء قطاع غزة من الإبادة الجماعية التي بدأت منذ عام، ومازالت الإبادة الجماعية وما يقوم به الجيش العدواني النازي الجديد في إبادة شعب فلسطين في قطاع غزة.
وأضاف العابد، خلال مداخلة عبر سكايب من جنين، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه في شمال القطاع اشتدت وتيرة الإبادة واشتد الحصار على الأهالي وعلى كل مناطق شمال قطاع غزة، فهم لا يسمحون بدخول كل مقاومات الحياة لداخل قطاع غزة.
وأيضًا يهددون المستشفيات ويطلبونها بالاخلاء، فهم لا يريدون أي مجال أن يكون هناك حياة طبيعية في شمال قطاع غزة، كما ايضًا عندما يطالبون الأهالي بالنزوح إلى أماكن أخرى يتم استهدفهم، فواضح أن المقصود هو قتل كل الفلسطينيين المتواجدين في شمال قطاع غزة، فهناك إبادة حقيقية من قبل جيش الاحتلال ويستغل انشغال العالم في جنوب لبنان، وفي نفس الوقت أمريكا تشغل العالم أنها تحاول التهدئة في منطقة الشرق الأوسط، وأنها لا تريد حرب شاملة، لكن ما يحدث من قبل الولايات المتحدة عكس ذلك فهي تساندها وتشاركها جيش الاحتلال في كل ما تقوم به.
أبو الغيط: الحرب هي الأقرب في المنطقة وليس السلام للأسف الشديدقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم العربي يريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات إلى أهالي غزة.
وأضاف: "لا بد من زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقوم الحكومة الفلسطينية بدورها على أكمل وجه".
وأشار: "إذا بقيت الأحداث ساخنة ستكون حكومة اليمين أمام خيار تفاهم لإقامة دولة فلسطينية"، موضحا: "إسرائيل 8 ملايين نسمة ويوجد 12 مليون فلسطيني لذلك هناك تفوق عددي لصالح فلسطين"، معقبا: "الحرب هي الأقرب في المنطقة وليس السلام للأسف الشديد".
وشدد: "يجب ألا ننسى الضفة الغربية أمام حماقة إسرائيل"، متابعا: "هناك جهد مبذول على مدى 45 عاما من المعاهدات والخيار الاستراتيجي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الإسرائيلي الفلسطينيين فلسطين غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
استمرارا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
مؤسسة الجود تشارك في إرسال قافلة المساعدات الإنسانيه التاسعة لـ غزة نقل غزة إلى إندونيسيا!!!وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أوضحت مصادر محلية أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وتجولت في أحيائها وشوارعها.
يذكر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها على محافظة جنين ظهر اليوم الثلاثاء، حيث تركز على مخيم جنين الذي اقتحمته العديد من الآليات والجرافات العسكرية، وسط تحليق الطيران الحربي، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة 40 آخرين.
وقد أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية تعنك غرب جنين.
وأفادت الصحة، في بيان مقتضب، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب جرادات، وأن الاحتلال احتجز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من مساء اليوم قرية تعنك وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه، واعتقلت الشاب جرادات منه بعد إصابته، وهو من مخيم جنين، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه.
وباستشهاد الشاب جرادات، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين اليوم إلى 10، إذ استشهد تسعة مواطنين بينهم طفل، وأصيب 40، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها.
وقد انقطع التيار الكهربائي مساء اليوم الثلاثاء، عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي انقطع عن عدد من أحياء المدينة والمخيم عقب سماع دوي انفجار كبير في المخيم.
ويواصل طيران الاحتلال الحربي التحليق بكثافة في سماء المدينة، وسط حصار لمداخل مخيم جنين والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 40 آخرين، فيما استشهد شاب من مخيم جنين برصاص الاحتلال في قرية تعنك غرب المحافظة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" وعلى امتداد الشارع الواصل للبلدة القديمة، وأطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، تجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قريتي برقا ودير نظام بمحافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية برقا، شرق رام الله، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوة أخرى من جيش الاحتلال اقتحمت قرية دير نظام، شمال غرب رام الله، ونصبت حاجزا عسكريا فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات، كما أغلقت البوابة التي أقامتها سابقا على مدخل القرية.
وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال حاجز عطارة العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله، وشددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز عين سينيا، ونصبت حاجزا عند مدخل مدينة روابي.