إطلاق برنامج تدريبي لخفض فاقد المياه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
"عمان": أطلقت نماء لخدمات المياه برنامجًا تدريبيًا في مجالات فاقد المياه وتقنيات الكشف عن التسريبات باستخدام أحدث أنظمة الحوسبة الآلية والمعدات التخصصية، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تطوير المهارات والمعرفة في هذين المجالين الحيويين، وتواصل "نماء لخدمات المياه" جهودها لخفض كمية الفاقد، إذ تمكنت الشركة العام المنصرم من خفض كمية الفاقد الفني في الشبكات بنسبة 1.
وأكد تقي بن محمد اللواتي، رئيس وحدة الموارد البشرية والثقافة بـ"نماء لخدمات المياه" أن البرنامج التدريبي يأتي كجزء من التزامنا بتطوير موظفينا وتعزيز كفاءاتهم في ميدان التقنية، ويُعد برنامج اكتشاف التسربات أحد البرامج المهمة كونهُ يُسهم في تحسين أعمال الشركة وتحقيق أهدافها المُستدامة والتي من بينها التقليل من فاقد المياه إذ يعد تحديا عالميا تُواجهه الشركات العاملة في مجال المياه، والمرجو من هذا البرنامج تعزيز مهارات فريقنا الفني ليتعامل بفعالية وباستخدام أحدث أنظمة الحوسبة الآلية والمعدات التخصيصية مع تحديات اكتشاف التسربات ومعالجتها بشكل سريع وفعال ليتمكن الفريق من العمل على تقليل فقدان المياه، مما سيسهم في الحفاظ على مواردنا المائية وتحسين استدامة عملياتنا.
وقال: إن البرنامج التدريبي يتكون من مسارات عدة طبقًا لاحتياجات نماء لخدمات للمياه ليضمن نقل المعرفة والمهارات المطلوبة للموظفين في مجال تقنيات الكشف عن التسريبات، باستخدام أحدث التقنيات والأساليب العالمية، فقد تم تصميم البرنامج ليشمل المعرفة النظرية والفنية والمهارات العملية المتعارف عليها دوليًا في تحليل بيانات شبكات المياه وآليات استخدام أجهزة ومعدات الكشف عن فاقد المياه بالشبكات، وذلك عن طريق منصة تعليمية تفاعلية توفر البرامج النظرية والعملية للمتدربين في المرحلة الأولى.. كما يتضمن البرنامج التدريبي في مرحلته الثانية على ورش تدريب نظرية وعملية يشرف عليها طاقم من خبراء دوليين في هذا المجال، ويتميز برنامج التدريب بمحتوى تعليمي متخصص ومتقدم، حيث يتضمن أحدث التقنيات في مجال فاقد المياه وتقنيات الكشف عن التسريبات، وبفضل التركيز الكبير على الحوسبة الآلية والمعدات التخصصية، سيكون للمشاركين فرصة التعرف على الأدوات والأساليب الحديثة للتحليل والتشخيص.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نماء لخدمات برنامج ا الکشف عن
إقرأ أيضاً:
المستشفى السلطاني يحتفل بتخريج دفعة من برنامج الإرشاد الوراثي .. غدًا
يحتفل المستشفى السلطاني، ممثلا بالمركز الوطني للصحة الوراثية، غدًا بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي 2023 / 2024، تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية، الرئيسة التنفيذية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية. وأوضح الدكتور مسلم بن سعيد العريمي، استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية والمشرف العام على البرنامج، أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع. وذكر أن النسخة الثالثة من البرنامج شملت 11 متدربًا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي قادرة على تقديم الدعم للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، ضمن استراتيجية وطنية شاملة لتوسيع خدمات الصحة الوراثية وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأضاف: إن البرنامج استمر لمدة 16 شهرًا وتضمن 9 وحدات دراسية تخصصية صُممت لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وركزت على الجوانب النظرية والعملية التي تشمل أساسيات الوراثة لفهم المكونات الجينية والأمراض الوراثية الشائعة والتواصل والاستشارة لتطوير مهارات تقديم الإرشاد الفعّال، إلى جانب التشخيص والعلاج لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، كما شمل البرنامج تعزيز الوعي بأهمية الأبحاث الوراثية. وأشار إلى أن البرنامج اعتمد على مفهوم «التدريب خلال الأداء الوظيفي»، الذي يتيح للمتدربين تطبيق ما تعلموه بشكل عملي من خلال التدريب الميداني وحلقات العمل والمحاضرات الأكاديمية، مما يمنحهم خبرات ميدانية تمكنهم من التعامل مع القضايا الوراثية المعقدة وتقديم استشارات مهنية ذات جودة عالية.
وأكد العريمي أن الإرشاد الوراثي يعد جزءًا حيويًا من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، حيث يسعى إلى تحقيق أهداف رئيسية تشمل الوقاية من الأمراض الوراثية عبر التوعية والإرشاد، وتعزيز الخدمات الصحية بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين، ودعم الأبحاث الوراثية بإعداد كوادر متخصصة تسهم في تطوير هذا المجال علميًا، مشيرًا إلى أن خريجي البرنامج يُنتظر منهم أداء دور ريادي في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي في جميع أنحاء السلطنة، والعمل كشركاء في الجهود الوطنية لتحسين جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية بما يحقق الأهداف الصحية الوطنية.