زنقة 20. الرباط / ومع

ترأس أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، اليوم الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم ، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.

وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.

وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بزيارة قبر جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث ترحم جلالته على روحه الطاهرة.

واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.

كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي.

وتضرع الحضور أيضا، إلى العلي القدير، بأن يقر عين جلالة الملك بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر مولای جلالة المغفور له الملک الحسن الثانی وصاحب السمو جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

حدث في 18 رمضان.. وفاة سيف الله المسلول ومبايعة الحسن بن علي بالخلافة

18 رمضان.. وقع فى هذا التاريخ أحداث عظيمة أثرت فى التاريخ الإسلامي، نذكر أبرزها فى السطور التالية:

وفاة خالد بن الوليد سيف الله المسلول:

توفى في 18 من رمضان 21ه الموافق 20 من أغسطس 642م سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كر وفر وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.

وفاة محمد بن عبيد الله القرشي:
في 18 رمضان 367 ه، رحل محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه، قال الإمام أحمد بن حنبل: «أحسن الناس حديثا وأجودهم إسنادا الزهري»، رحل الزهي، وكان قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصارة المارة تدعو له، وقف الإمام الأوزاعي يوما على قبره فقال: «يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاما ».

حدث في 17 رمضان| غزوة بدر.. وفاة السيدة رقية.. واستشهاد علي بن أبي طالبحدث في 14 رمضان.. وفاة محمد علي باشا ووضع حجر الأساس للجامع الأزهرحدث فى 10 رمضان.. وفاة السيدة خديجة وبداية فتح مكة وانتصار مصر على اليهودحدث فى 6 رمضان .. نزول التوراة.. وانتصار المسلمين على الصليبين لأول مرة

اندلاع أعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في الهند:
اندلعت أعمال عنف فى 18 من رمضان 1365 ه الموافق 16 من أغسطس 1946م بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.

خروج محمد بن آل الحسين من الدولة العباسية:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك قام الحسن أبو زيد ابن محمد ابن إسماعيل من آل الحسين ابن علي بالخروج على الدولة العباسية في بعض نواحي طبرستان، أي إيران حاليا، وذلك بعد سوء تصرف الولاة العباسيين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتماء السكان في أحضان حركته وبايعوه بعد لقب نفسه بداعي الخلق إلى الحق، أو الداعي الكبير، تمكن خلال ثلاثة أعوام من الاستيلاء على جميع ولاية طبرستان والري، طهران حاليا، وأخذ كثير من مؤيديه يتقاطرون عليه من الحجاز والشام والعراق، بعد أن اشتدت شوكته وذاع صيته، بعد ذلك التاريخ نشأة عدة دول انفصالية تحت مظلة الخلافة العباسية، ولم يستطع خلافاء بني العباس من قمعها، بل أقروا بعضا من حكامها ماداموا يعترفون بالخلافة العباسية.

جمع شمل المسلمين في الأندلس:
في 18 رمضان 484ه الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.

قيام دولة الموحدين في المغرب العربي
في 18 رمضان عام 539ه، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين “المرابطين” بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي- حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى “تينمل” مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علما بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.

دخول الإسلام جزر أندونيسيا:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بدأت المذابح الهولندية للشعب الأندوسي، دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي، وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك، في القرن السادس عشر الميلادي، ولما سيطر البرتغاليون على شبه جزيرة مالقه، الواقعة في ماليزيا حاليا، هددوا جزر أندونيسيا، وخاصة جزيرة سومطرة، لكن احتلال أسبانيا للبرتغال أفقدها مستعمراتها، وخاصة في أندونيسيا

مبايعة الحسن بن على بالخلافة
فى 18 رمضان 40هـ الموافق 24 يناير 661م بويع الحسن بن على رضى الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.

مقالات مشابهة

  • حدث في 18 رمضان.. وفاة سيف الله المسلول ومبايعة الحسن بن علي بالخلافة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس الاجتماع السنوي لأصحاب السمو أمراء المناطق
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس الاجتماع السنوي الثاني والثلاثين لأصحاب السمو أمراء المناطق
  • النعيمي والشرقي والمعلا وسعود بن صقر يتقبلون التهاني بشهر رمضان
  • الحكام يواصلون تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • الأمير فهد بن جلوي يشهد اجتماعات عمومية اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية
  • منصور بن زايد يشارك العلماء ضيوف رئيس الدولة وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • منصور بن زايد يشارك بمأدبة الإفطار الرمضاني في أبوظبي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية لدعم غزة