قام مسؤول حكومي بولاية القضارف بزيارة ميدانية للموقع المقترح لاستضافة اللاجئين الإثيوبيين، مؤكدًا أهمية توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المستضيفة..

التغيير: القضارف

زار مدير عام وزارة البنى التحتية بولاية القضارف، جابر بابكر سليمان، الموقع المقترح لاستضافة اللاجئين الإثيوبيين، برفقة مستشار الوالي لشؤون اللاجئين ومدير إسكان اللاجئين ومدير عام مياه الولاية.

وخلال الزيارة التي نفذت الأحد، تم الاطلاع على الترتيبات اللازمة لإقامة معسكر يتوافق مع المواصفات المطلوبة لتوفير الخدمات الأساسية اللازمة.

وشارك في الزيارة ممثلون عن جميع المنظمات المعنية، حيث بُحِثَت خدمات الصحة والمياه والطرق والتعليم بالموقع.

وأكد بابكر على التزام حكومة الولاية بتوفير كافة الخدمات الضرورية، مشددًا على أهمية تأهيل مصادر المياه في المنطقة لتلبية احتياجات المعسكر والمجتمع المستضيف.

وأعرب عن تقديره لمواطني محلية قلع النحل، مؤكدًا أن الحكومة ستراعي حقوق المجتمعات المستضيفة، بالإضافة إلى استفادتها من الخدمات التي تقدمها المنظمات.

وتم خلال الزيارة الوقوف على الترتيبات الخاصة بالأقسام المختلفة لقيام معسكر وفق المواصفات المطلوبة لاستيعاب الخدمات الضرورية للمعسكر وفق المواصفات والموجهات الخاصة بالخدمات.

وأوضح مدير عام وزارة البنى التحتية بولاية القضارف، جابر بابكر، اهتمام حكومة الولاية بتوفير كافة الخدمات.

ووجه بعمل زيارة ميدانية لهيئة مياه والعقيلي وتأهيل كافة مصادر المياه بالمنطقة، حتى تتمكن من تقديم خدمات المياه للمعسكر والمجتمع المستضيف.

ولفت إلى أن حكومة الولاية ستراعي كافة حقوق المجتمعات المستضيفة فضلا عن الاستفادة من الخدمات التي ستقدمها المنظمات للمعسكر في مختلف المحاور وتأهيل كافة مصادر المياه بالمحلية.

وتشهد ولاية القضارف تدفقًا متزايدًا للاجئين الإثيوبيين نتيجة النزاع المستمر في إثيوبيا، كما تضم الولاية أعداد كبيرة من النازحين الذين فروا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023.

الوسوماللاجئون الإثيوبيون في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية القضارف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية القضارف

إقرأ أيضاً:

الأول عالمياً.. نظام تقييم ذكي لمسارات الدراجات الهوائية في دبي

دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية، كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.

أكثر أماناً

وأكدت الهيئة أن "التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة، كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أماناً وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام".

ويعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها، ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصداً سريعاً وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.

تقييم استباقي

وأكدت الهيئة، أن "النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط".
وحققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، إذ يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بـ98%.
كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بـ92%، ما يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.

مقالات مشابهة

  • ندوة حقوقية: استهداف الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
  • الأول عالمياً.. نظام تقييم ذكي لمسارات الدراجات الهوائية في دبي
  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • محافظ إدلب يبحث مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين واقع النازحين في المخيمات