إسرائيل تعلن حالة الطوارئ بعد هجوم بطائرة مسيرة جنوب حيفا وإصابة عشرات الجنود
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا، وذلك عقب تعرض المنطقة لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن إصابة عدد كبير من الجنود.
وأكدت مصادر طبية إسرائيلية أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 22 إصابة، من بينهم 3 إصابات حرجة و5 إصابات خطيرة و14 إصابة متوسطة.
من جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فتح تحقيق عسكري للوقوف على أسباب عدم تفعيل صفارات الإنذار وعدم اعتراض الطائرة المسيرة قبل وصولها إلى هدفها.
وتزامن هذا الهجوم مع اشتباكات عنيفة وقعت صباح اليوم بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من حزب الله اللبناني في مناطق متفرقة جنوب لبنان، وذلك خلال محاولات إسرائيلية للتوغل البري في تلك المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «استُشهد 20 مدنياً على الأقلّ وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارات جوية إسرائيلية استهدفت 6 منازل شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة فجر الخميس».
وأفادت مصادر محلية بأن هناك عدداً من المفقودين تحت ركام المنازل التي استهدفها القصف في خان يونس.
كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على منطقة بيت لاهيا شمال القطاع؛ حيث أفادت وزارة الصحة في غزة عن «سقوط 24 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف الاحتلال بيت عزاء في منطقة السلاطين في بيت لاهيا».
وهرباً من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت عدة مرات أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.
وقبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت «حماس» أنها «لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقّع من كل الأطراف»، وفق ما قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية طاهر النونو، الأربعاء.
وأضاف: «لا شروط لدينا، لكننا نطالب بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع».
وتابع النونو: «أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل لاتفاق والتزمنا بتنفيذ جميع بنوده لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نيات مبيّتة لاستئناف العدوان والحرب».
لكنّ تصريحات «حماس» قوبلت برفض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حذّر من أن المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة «لن تُجرى من الآن فصاعداً إلا تحت النار