مرتكز "التخطيط الاستراتيجي" بـ"مختبر الأمن الغذائي" يناقش تعزيز الأداء المؤسسي ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تسعى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه من خلال مرتكز التخطيط الاستراتيجي بمختبر الأمن الغذائي 2024 إلى معالجة التحديات التي تواجه تنفيذ خطة الوزارة وتحقيق مستهدفاتها.
وقالت الدكتورة مهيرة بنت علي الزدجالية مديرة دائرة التخطيط والمتابعة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إن مرتكز التخطيط الاستراتيجي يركز على مجموعة من النقاط الأساسية كإعداد الخطة السنوية للوزارة 2025، حيث تم استعراض محددات إعداد الخطة السنوية، النطاق الاستراتيجي العام لسلطنة عمان لرؤية عمان2040 وما تحتويه من محاور أولويات ومستهدفات يتم ربطها ببرامج ومشاريع الوزارة على المستوى السنوي.
وأضافت: "يتم التطرق لمستهدفات الوزارة المعتمدة من ناحية إعادة هندسة بطاقة المستهدفات الخاصة بالوزارة والمؤشرات الخاصة بالاستثمارات والتنوع الاقتصادي والاستدامة المالية متمثلة في الصادرات والإيرادات والمحتوى المحلي والتشغيل ومؤشرات الصناعات وبعض المؤشرات الفرعية كعدد التقنيات التي يتم تقيمها وإدخالها للقطاعات، وكذلك مؤشرات سلامة وجودة الغذاء كالمنشآت المعتمدة وحالة المخزون السمكي بالإضافة إلى المؤشرين الدوليين المرتبطين بالأمن الغذائي العالمي ومؤشر الأداء البيئي".
وتابعت قائلة: "المختبر فرصة أتاحت مشاركة الجميع سواء في إعداد الخطة السنوية أو الاطلاع والإحاطة بمستهدفات المرحلة القادمة وأيضا نحو السعي لتحسين الأداء المستمر فيما يخص بطاقة الأداء المتوازن".
وفيما يخص بطاقة الأداء المتوازن الخاصة ب بقياس أداء المديريات المركزية والمحافظات، أوضحت المهندسة خالصة بنت طالب الحضرمي مدير عام التخطيط بالوزارة أنها أداة إدارية تستخدم لقياس أداء المؤسسة من خلال أربعة أبعاد رئيسية كالبعد المالي، العملاء، العمليات الداخلية، والتعلم والنمو. وتساعد في تحويل الأهداف الاستراتيجية إلى مؤشرات أداء قابلة للقياس، مما يتيح للمؤسسات متابعة تقدمها وتحقيق توازن بين أهدافها المالية وغير المالية لتحسين الأداء العام.
وأكدت أهمية بطاقة الأداء المتوازن في رفع أداء الوزارة وتحقيق مستهدفاتها من خلال ترجمة الاستراتيجيات إلى أهداف قابلة للتنفيذ، ومراقبة الأداء الشامل في المجالات المختلفة، تحسين اتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة، تحفيز الكفاءة والابتكار في العمليات ودعم التحسين المستمر لتحقيق الأهداف بفعالية، أي أن البطاقة تسهم في تعزيز كفاءة الوزارة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بشكل مستدام
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الرهوي يناقش الخطة البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع الخطة البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه لضمان استمرار واستقرار وضع التوليد الكهربائي خاصة في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ووزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، مكونات مشروع الخطة وما اشتملت عليه من بدائل لمواجهة أي اعتداءات جديدة على محطات التوليد وضمان استمرار واستقرار الخدمات الكهربائية المقدمة من قبل المؤسسة العامة للكهرباء.
وتطرق الاجتماع الذي حضره مدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي ومدير هيئة كهرباء الريف المهندس نبيل محرم ومستشار وزير الكهرباء محمد فضائل، إلى حجم الأضرار التي لحقت بمحطتي حزيز وذهبان جراء العدوان الصهيوني السافر وجهود المؤسسة العامة للكهرباء في تقييم وإعادة إصلاح الأضرار بالمحطتين ومستوى العمل النوعي للفرق الفنية في إعادة تشغيل محطة حزيز عقب ساعات من الاستهداف في الوقت الذي يجري فيه إصلاح الأضرار في محطة ذهبان.
كما ناقش الاجتماع الاحتياجات الإضافية الملحة لأبناء مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب من الكهرباء والطاقة وأهمية تضمينها في خطة الوزارة للعام المقبل.
واستعرض الدكتور علي سيف ونائبه بادر المشاريع المنفذة في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب والجاري تنفيذها إضافة إلى دراسات المشاريع المقرر تنفيذها خلال العام المقبل.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء دعم وإسناد خطة الطوارئ البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه، وبما يعزز من مستوى الجاهزية بصورة دائمة في هذا القطاع الحيوي في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان جديد يستهدف مقدرات الشعب اليمني ومقوماته الأساسية.
ووجه قيادة الوزارة بسرعة استكمال المشاريع الجاري تنفيذها في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب والتنسيق مع السلطة المحلية فيما يخص المشاريع المزمع تنفيذها في العام المقبل .. منوهًا بالجهود المبذولة من قبل الطواقم الفنية التابعة للوزارة في معالجة الأضرار الناتجة عن العدوان الصهيوني على محطتي حزيز وذهبان.