استثمار السليمانية: أبوابنا مفتوحة لرجال الأعمال ونحتل المركز الأول عراقيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد مدير الاستثمار في السليمانية عزيز رشيد، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، أن محافظته حصلت على المرتبة الأولى بمجالات الاستثمار في العراق وإقليم كردستان لسنة 2023.
وقال رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مجالات الاستثمار التي حصلت في السليمانية هي في الزراعة والصناعة والسكن والتعليم والتربية والرياضة والصحة".
وأضاف أن "مجالات الاستثمار مفتوحة لكل رجال الأعمال العراقيين أو من خارج العراق، وهناك تسهيلات كبيرة تقدم للمستثمر، ووفقا لقانون الاستثمار، والسليمانية استطاعت تحقيق مجالات واسعة في الاستثمار رغم الأزمة المالية، لكننا تصدرنا محافظات الإقليم والمحافظات العراقية".
وعانى إقليم كردستان من أزمة مالية واقتصادية كبيرة، نتيجة عدم اتفاق الرواتب بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، لكن المشاريع الاستثمارية هي التي ساهمت بالتخفيف من تبعات الأزمة، وتوقف أغلب المشاريع الخدمية الحكومية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.