يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيدا رئيسيا لصراع تل أبيب مع حزب الله، ويحلل الخبراء في مجموعة الأزمات الدولية هايكو ويمن، وديفيد وود ومايراف زونزيان الوضع والرهانات في المادة الشارحة التالية.

1/ ما الذي تحاول إسرائيل تحقيقه في لبنان؟

في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت إسرائيل أن قواتها عبرت الحدود إلى جنوب لبنان، بعد عام تقريبا من مواجهتها مع حزب الله، والتي أعقبت هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مباشرة وما تلاها من هجوم إسرائيلي في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنه كان يشن غارات سرية على جنوب لبنان منذ أشهر، لكن هذه العملية تهدد بأن تكون أكثر جسامة بكثير.

وقد أتى إعلان إسرائيل بعد أسبوعين من تصعيدها الدراماتيكي لما كان قد أصبح حرب استنزاف مع حزب الله والمتمثل في تفجير أجهزة اتصالات الحزب وإطلاق ضربات جوية كاسحة في ضواحي بيروت الجنوبية، وجنوب لبنان وأجزاء من وادي البقاع، وهي الهجمات التي قتلت أو جرحت مئات من كوادر حزب الله.

وقد قضت الهجمات الأخيرة على عدد كبير من كبار قادة الحزب، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله، كما قتلت وجرحت عددا كبيرا من المدنيين.

وترتبط الحرب بين إسرائيل وحزب الله بالحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، فبعد اندلاع الحرب الأخيرة، أعلن حزب الله أنه يفتح "جبهة إسناد" لحليفته حماس، فأطلق الصواريخ على المنشآت العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا، وهي منطقة يقول الحزب إنها جزء من لبنان وتدّعي إسرائيل أنها جزء من مرتفعات الجولان المحتلة.

وقد ردت إسرائيل النار، وتبادل الطرفان لاحقا الضربات عبر الحدود على مدى 11 شهرا. قبل تصعيد منتصف سبتمبر/أيلول، كان قد قُتل 600 شخص في لبنان وهُجِّر أكثر من 110 آلاف، وكان 50 شخصا قد قُتلوا في إسرائيل (إضافة إلى 12 درزيا سوريا في الجولان المحتل) وهُجِّر نحو 80 ألفا من منازلهم.

إن مدى ونطاق حرب إسرائيل على الحزب ليسا واضحين تماما. ويبدو أن أحد الأهداف يتمثل في قطع الصلة التي أقامها حزب الله بين جبهتي غزة ولبنان، بحيث تتمتع إسرائيل بحرية العمل في غزة دون أن تقلقها أي آثار على الحملة في الشمال.

ومع دعم الولايات المتحدة لحملة إسرائيل -وإشارة بعض كبار المسؤولين الأميركيين إلى أنها فرصة تاريخية لتقليص نفوذ حزب الله في السياسة اللبنانية- قد تتجرأ إسرائيل على المضي قدما.

في هذه الأثناء، فإن التداعيات على الشعب اللبناني كانت هائلة. وفقا للسلطات اللبنانية، فقد قتل أكثر من ألفي شخص، وجُرح نحو 10 آلاف وهُجِّر أكثر من مليون شخص منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

2/ هل يمثل اغتيال نصر الله نهاية حزب الله؟

ربما لا. فقد قاد نصر الله الحزب لمدة 32 عاما، وأشرف على نموه من مجموعة مقاومة في جنوب لبنان إلى لاعب إستراتيجي في الشرق الأوسط برمته. كما أشرف على دخول الحزب إلى السياسات الانتخابية اللبنانية والحكم الرسمي.

وكان نصر الله لاعبا مهيمنا في المشهد السياسي اللبناني، يجسد فكرة "المقاومة" بشخصيته الكاريزمية. لكن رغم ذلك، فإن حزب الله مؤسسة سياسية واجتماعية، ومليشيا أيضا، ومن غير المرجح أن ينهار بسبب موت قائد مهم. في الواقع، عام 1992 أصبح نصر الله نفسه أمينا عاما خلال 24 ساعة من قيام إسرائيل بقتل سلفه عباس الموسوي.

ومن المؤكد أن مقتل نصر الله يمثل أكثر الضربات دراماتيكية في سلسلة من الضربات التي تلقاها الحزب منذ صعدت إسرائيل هجماتها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، ومن الواضح أنه كان لهذه الهجمات أثر. ولمدة بضعة أيام بعد تصعيد منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، كان الحزب يطلق عددا أقل من الصواريخ على إسرائيل، بدلا من الرد بقوة أكبر، الأمر الذي يشير إلى أن قدراته قد تعرضت للضرر.

لكن هناك أيضا علامات على الصمود، فقد بدأت نيران الصواريخ المُطلقة على شمال إسرائيل بالتصاعد مرة أخرى بعد أقل من أسبوع من موت نصر الله، الأمر الذي يشير إلى أن مقاتلي حزب الله تمكنوا من إعادة التجمع وأن جزءا على الأقل من سلسلة قيادته لا يزال سليما معافى.

3/ ما طبيعة مزاج الإسرائيليين فيما يتعلق بالغزو البري للبنان؟

يبدو أن ثمة إجماعا في إسرائيل على أن الغزو البري كان ضروريا. لقد كان المسؤولون الإسرائيليون، والسياسيون من الشمال والمهجَّرون حاسمين في مطالبتهم بأن يضمن الجيش، في الحد الأدنى، عدم تمكن حزب الله في المستقبل من نشر مقاتليه وأسلحته قرب الحدود.

وعلى عكس جبهة غزة، حيث وقفت المؤسسة العسكرية وراء اتفاق يحقق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات، ثمة ما يشبه الإجماع بين خصوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وجوب أن تنشر إسرائيل جنودها على الأرض في لبنان.

وقد قوبلت هجمات البيجر ومقتل نصر الله بمظاهر الفرح في إسرائيل، حيث شجعت وزارة التربية المدارس على إقامة الاحتفالات.

وبعد أن تعرضت عمليات استعراض القوة الإسرائيلية وقدرتها الردعية لضرر كبير في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتراجعها أكثر تحت الهجمات المستمرة لحزب الله على مدى الأشهر الـ11 التالية، يبدو أن قادة إسرائيل العسكريين باتوا يشعرون بشيء من استرداد القوة نتيجة تصفية قيادة حزب الله وتفجير عدد كبير من مخازن أسلحة الحزب.

لكن تلك البهجة تلاشت إلى حد ما في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، عندما أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وأدخلتها في حالة تأهب قصوى كان أبرز تجلياتها هرولة جزء كبير من السكان إلى الملاجئ.

وقد اعترضت إسرائيل أعدادا كبيرة من تلك الصواريخ، لكن صور الأقمار الصناعية أشارت إلى أن قاعدتين جويتين على الأقل أصيبتا، الأمر الذي يشير إلى أن إيران قد تكون قادرة على إرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية إذا شنت هجمة أخرى أكبر.

4/ ما مخاطر الغزو البري على إسرائيل؟

تتمثل إحدى المخاطر الرئيسية على إسرائيل في أن تصبح عالقة بحرب متسعة دون تحقيق أهدافها، فالنجاحات الأخيرة لا تعني أن الجيش الإسرائيلي سيحقق نصرا سهلا. لقد شنت إسرائيل هجمات برية على لبنان 3 مرات من قبل، في عام 1978، و1982 و2006، ولم ينجز أي من تلك الغزوات ما خططت له.

وفي جميع تلك الحالات، كانت إسرائيل تهدف إلى القيام بتوغل محدود، لكن في عام 1978 قدَّمت مساحات من الأرض اللبنانية لعميل غير موثوق، جيش لبنان الجنوبي. وقد استمرت الهجمات التي كانت تشنها مجموعات حرب العصابات الفلسطينية رغم ذلك، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى الغزو من جديد بعد 4 سنوات. وفي عام 1982، انتهى الأمر بإسرائيل إلى المحافظة على احتلال مطوَّل لأجزاء أكبر من جنوب لبنان، مما وفَّر دافعا لتشكيل حزب الله، الذي ساعد بدوره على إخراج القوات الإسرائيلية من لبنان في عام 2000.

وقد شنت إسرائيل حربا على حزب الله عام 2006، ردا على غارات عبر الحدود، قتل فيها حزب الله 3 جنود إسرائيليين وأسر جنديين، وقُتل 5 آخرون في محاولة إنقاذ فاشلة، وقد، استمرت تلك الحرب 34 يوما.

وبالنسبة للصراع الحالي، قد تتمتع إسرائيل بالتفوق الجوي، لكن القتال على الأرض في المنطقة الجبلية في الجنوب يترك قواتها عرضة للكمائن، فبعد مضي أسبوع على الغزو الحالي، قتل ما لا يقل عن 11 جنديا إسرائيليا في جنوب لبنان. وتدّعي إسرائيل أنها قتلت ما لا يقل عن 440 مقاتلا من حزب الله.

ويتمتع حزب الله بمزايا إضافة إلى خبرته الطويلة في حرب العصابات، إذ تحتوي ترسانته على صواريخ مضادة للدبابات وغيرها من الصواريخ التي يصعب اعتراضها. وقد حفر أنفاقا تحت الحدود وأنفاقا أخرى لربط المواقع المختلفة في جنوب لبنان، والتي بدأت إسرائيل بتدميرها.

كما هو الحال مع حماس في قطاع غزة، فمن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تحييد حزب الله على نحو كامل، أو على نحو كافٍ لأغراضها، أو إلى متى ستستمر العملية كي تكون قادرة على تحقيق أهدافها.

5/ ما الخطوة القادمة بالنسبة لإسرائيل؟

لم تعبِّر إسرائيل علنا عن خطة متماسكة لتحويل إنجازاتها العسكرية الأخيرة إلى مكاسب إستراتيجية. على نحو خاص، ومن غير الواضح ما إذا كان لإسرائيل رؤية بشأن كيفية منع استئناف الهجمات من لبنان بعد نهاية التوغلات والقصف، ولا كيف يمكن للحكومة أن تقنع السكان المهجرين بالعودة.

وفي غياب حل دبلوماسي، من غير المرجح أن ينجح أي من خياري إسرائيل في العودة الآمنة للسكان المهجرين على المدى القصير. يتمثل أحد هذين الخيارين في احتلال طويل الأمد لأراضٍ لبنانية، والثاني في محاولة تدمير حزب الله. وقد يتطلب الخيار الأول توسيع إسرائيل لاحتلالها إلى مناطق أخرى في لبنان، بما في ذلك وادي البقاع وضواحي بيروت الجنوبية، حيث يتجذر حزب الله بين السكان.

ويمكن أن تنطوي مثل هذه المناورة، التي تحاكي نهج إسرائيل في قطاع غزة، على فرض نظام أمني مؤقت في تلك المناطق لتعقب أفراد حزب الله وتفكيك مؤسساته الواسعة. لكن تكرار الاحتلال السابق لجنوب لبنان سيكون مسألة طويلة من المرجح أن تُلحق الألم بإسرائيل، على شكل سقوط مستمر للقتلى في صفوف الجنود، واقتصاد أضعف وعزلة دبلوماسية.

بالنسبة للخيار الثاني، حتى مع النجاحات الأخيرة، ليس واضحا أن لدى إسرائيل فرصة أفضل في القضاء على حزب الله بسرعة أكثر مما كان لديها في عام 2006، ولا سيما بالنظر إلى أن الجيش الإسرائيلي يحارب منذ سنة في قطاع غزة، ولا يزال ينتشر هناك وفي الضفة الغربية أيضا. فالأمر الأكثر ترجيحا هو أن جهود إسرائيل ستسمح لها بالاحتفاظ بمزيتها العملياتية والتكتيكية في الوقت الذي تدير فيه التهديدات على الجبهة الداخلية لمدة طويلة من الزمن، لكن دون نتائج واضحة.

6/ ما التبعات التي يمكن أن تترتب على الغزو البري بالنسبة للحياة السياسية اللبنانية؟

لطالما عبَّر خصوم حزب الله الداخليون عن غضبهم من هيمنة الحزب في السياسة اللبنانية، وقد ينظرون إلى إضعافه غير المتوقع على أنه فرصة لتحقيق مكاسب سياسية، لكن مخاطر أي محاولة كتلك قد تكون كبيرة. قد يلقى هؤلاء اللاعبون -مثل القوات اللبنانية والكتائب، وكلاهما حزبان مسيحيان، أو ما بقي من تيار المستقبل، وهو تجمع سني- تشجيعا من القوى الأجنبية لتحقيق هذه الغاية.

وقد يسعى اللاعبون الخارجيون إلى الضغط على حزب الله للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط إسرائيل أو حتى لإجباره على تسليم أسلحته وإلى الأبد. وقد تسعى إسرائيل إلى دفع الحكومة اللبنانية إلى مواجهة ما بقي من قوة حزب الله، فقد تقترح، على نحو خاص، تكليف الجيش اللبناني بإخضاع حزب الله. أما ما إذا كان الجيش اللبناني قادرا على تحقيق ذلك الهدف فأمر غير واضح، وثمة ما يبرر الخوف من أن مثل هذه المهمة من شأنها أن تقوض وحدته.

إضافة إلى ذلك، فإن أي محاولة من ذلك النوع يمكن أن تؤدي إلى عنف واسع الانتشار، فمن شبه المؤكد أن يقاوم حزب الله مثل تلك الجهود بقوة، وقد يحشد أنصاره لصدامات في الشوارع مع مجموعات اجتماعية وطائفية أخرى.

كما أن تهجير أكثر من مليون لبناني، معظمهم شيعة يهربون من المناطق التي يسيطر عليها حزب الله، من شأنه أن يفاقم التوترات الطائفية. فأولئك الذين باتوا دون مأوى قد يلجؤون إلى احتلال ممتلكات خاصة غير مسكونة، ولا سيما في بداية الشتاء. وقد لا تكون الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية قادرة على إدارة ذلك الوضع إلى ما لا نهاية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول على إسرائیل الغزو البری فی قطاع غزة جنوب لبنان الأمر الذی قادرة على حزب الله نصر الله فی لبنان على نحو أکثر من من غیر إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة

سرايا - كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عن مقتل ضابط وخمسة جنود إسرائيليين من الكتيبة 51 من لواء جولاني بينهم ضابط، في اشتباك مع مقاومي حزب الله في قرية بجنوب لبنان، وقد أصيب جندي آخر في القوة بجروح متوسطة.

ويرتفع بذلك عدد قتلى لواء “جولاني” إلى 107 ضابطًا وجنديًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

والكتيبة 51 التي قتل حزب الله 6 من جنودها وضباطها في كمين محكم اليوم، كان جيش الاحتلال قد أقال قائدها في ديسمبر الماضي بعد مقتل عدد من جنودها في كمين للقسام في الشجاعية.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تحركت القوة في المنطقة الليلة الماضية، ضمن عملية قامت بها الفرقة 36 لتمشيط الأراضي اللبنانية قرب الحدود.

ويكشف التحقيق الأولي في الحادث أن قوة من جولاني دخلت إلى مبنى حوالي الساعة 10:00 صباحًا من يوم الأربعاء، وقام المقاومون على الفور باستهدافها من مسافة صفر، حيث وقعت في كمين محكم جرى إعداده مسبقا.

ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرضية أن المقاومين خرجوا من نفق، وبالتالي لم يصابوا في الهجمات الجوية التي سبقت دخول جنود المشاة، وقد نشبت معركة شرسة من مسافة صفر في المبنى، واستمر القتال في المنطقة لعدة ساعات.

وأكدت قناة كان العبرية أن 4 مقاتلين من حزب الله هم من نفذوا الكمين الذي قتل فيه 6 من جنود وضباط الكتيبة 51 من لواء جولاني

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى تقديرات الجيش تشير إلى أن عناصر حزب الله كانوا ينتظرون وصول القوة داخل المبنى وخاضوا القتال معهم، وفي الوقت نفسه نصبوا كمينًا في المباني المجاورة واطلقوا قذائف مضادة للدروع على القوة من عدة اتجاهات

وعلّقت صحيفة “معاريف” العبرية إن “كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان بأنه تم سحب قتلى لواء جولاني من تحت ركام المبنى المستهدف.”

ورغم عدم نشر جيش الاحتلال اسمه، أعلنت بلدية “نهاريا” أعلنت مقتل الجندي “يؤاف دانيال” في معارك جنوب لبنان.
وخلال 48 ساعة، أعلن جيش الاحتلال 11 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا وأصيب أكثر من 10 آخرين في معارك غزة ولبنان، من أصل 23 قتيلًا في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين أعلن الاحتلال عن مقتلهم منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

من جانبه، أعلن “حزب الله”، الأربعاء، أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية وبصواريخ “باليستية”.

وقال الحزب في بيان، إنه “شن للمرة الأولى عند الساعة 13:30 ت.غ هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية النوعية على قاعدة الكرياه في تل أبيب، حيث أصابت المسيرات أهدافها بدقة”.

وأشار الحزب إلى أن قاعدة الكرياه، هي مقر وزارة الدفاع، وهيئة الأركان، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.

وفي وقت لاحق من مساء اليوم، قال الحزب إنه “قصف للمرّة الثانية اليوم قاعدة الكرياه بصواريخ باليستية من نوع قادر 2 أصابت أهدافها بدقة”.

ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تعليق بالخصوص حتى الساعة 18:15 ت.غ.

وسبق أن أعلن حزب الله، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استخدام صاروخ “قادر 2” في قصف قاعدة غليلوت العسكرية الإسرائيلية الواقعة في ضواحي تل أبيب.

ويقول الحزب إن هذا الصاروخ هو صاروخ أرض أرض باليستي، ويبلغ طوله 8.6 أمتار وقطره 660 ملم.

ويبلغ مدى هذا الصاروخ 250 كلم، ووزنه الكلي 3200 كغم، ويحمل رأسا حربية وزنها 405 كغم، وفق بيانات نشرها الحزب عنه.

إقرأ أيضاً : قطع الكهرباء عن مناطق بالمملكة الأسبوع القادم لغايات أعمال صيانةإقرأ أيضاً : 2862 مسجدًا تعمل بالطاقة الشمسية في الأردن إقرأ أيضاً : إصابتان بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#لبنان#اليوم#الله#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#الحدث#شهر



طباعة المشاهدات: 2559  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 14-11-2024 09:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أميركا .. السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع "جثة" اكتشاف حطام "الفأر الراقص" التي غرقت بالحرب العالمية الثانية "حرب قضائية" مقبلة بين أغنى رجال العالم .. ماسك في مواجهة أرنو وفّر أموالك عند شراء ملابس الأطفال .. بهذه الطرق السلطة الفلسطينية “تتزيّن” من أجل ترمب .. خفايا... "3 مركبات كهربائية تمت جمركتها منذ قرار رفع... "سرايا" تلتقي سكان مخيم المحطة بعد قرار... النائب الحراحشة لسرايا: 7 آلاف دولار لكل لاعب من... تفاصيل "الهدية" الإسرائيلية لترامب لوقف... قطع الكهرباء عن مناطق بالمملكة الأسبوع القادم...2862 مسجدًا تعمل بالطاقة الشمسية في الأردن إصابتان بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراويالأشغال: إنهاء كافة الأعمال على تقاطع جسر المسلخانتهاء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح...سرايا تنشر وظائف شاغرة ومدعوون لاستكمال التعيين بالاسماء .. أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم...الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال28% من مشتركي الضمان تقل أجورهم عن (300) دينارأجواء خريفية لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم... وفاة الممثل الكوري سونغ جاي ريم و"الغموض"... بعد 36 عاماً من وفاته .. خبايا تكشف لأول مرة عن... إلزام حسن شاكوش بدفع 950 ألف جنيه نفقة لطليقته "بفلوسي هشتري التاريخ" .. رد غريب من... عمرو دياب أمام القضاء: تفاصيل جديدة في قضية صفع المعجب أزمة الحكم الإنجليزي تتفاقم .. "يستنشق مادة بيضاء" خلال يورو 2024 الداخلية العراقية: الاستعدادات لتأمين مباراة منتخبي الأردن والعراق تجري بشكل عالي المستوى مأساة .. وفاة لاعب نيجيريا بعد شهر من دفن زوجته الأستراليون بخوف: "جيمس بوند السعودية" عاد ليجهض أحلامنا مواجهة مرتقبة بين اسود الرافدين والنشامى الليلة "حتى لو خُدشوا" .. لماذا عليك السماح لأطفالك بالتسلق والتصارع؟ كيف وضعت داخل التابوت؟ .. فكُّ لغز مومياء حيّرت العلماء موريتانيا تطالب بتوزيع منصف للتمويلات في مجال المناخ يوم تقاتل الرجال والنساء بحفل تنصيب هذا الرئيس الأميركي نسيان بعد 3 دقائق .. أصغر شخص على الإطلاق تم تشخيصه بالزهايمر أكبر عملية تزوير فني في أوروبا .. أعمال مزيفة بيعت بـ213 مليون دولار! فضيحة تتسبب بطرد متسابقة من "ملكة جمال الكون" جون كراسينسكي .. تعرفوا على الرجل الأكثر جاذبية لعام 2024 استدرجه مجهول وتركه جثة .. لعبة تقتل مراهقا في الجزائر كيت ميدلتون متهمة بتزييف إصابتها بالسرطان

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • خرجوا من نفق مخفي تحت الأرض.. هكذا قتل عناصر الحزب 6 جنود من لواء غولاني في جنوب لبنان
  • الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة
  • كيف نفهم عقلية الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم؟
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: إحدى نقاط الخلاف في مفاوضات التسوية مع لبنان تتعلق بمدى سرعة انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني
  • بري ينزع ذرائع إسرائيل وقالبياف متشدد في الحفاظ على حزب الله
  • خبير عسكري: فشل القبة الحديدية قد يجعل تل أبيب هدفا يوميا لصواريخ حزب الله
  • بين تصعيد إسرائيل وعمليات حزب الله.. هل سقطت التسوية؟!
  • الكيان الصهيوني: لن نقبل بوقف إطلاق النار في لبنان وسنواصل الضرب بقوة
  • بنك إسرائيل يحذر من أزمة قروض بسوق العقارات وسط تصاعد عدم اليقين
  • جنبلاط: مفاوضات وقف الحرب شائعات.. ولم نسمع شيئا جديا