تأثير مرض السكري على الصحة النفسية| تحديات وعوامل مرتبطة بالمرض
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في العالم، ويؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد من الناحية الجسدية، ولكن ما لا يدركه الكثيرون هو تأثيره العميق على الصحة النفسية، فالتعامل اليومي مع مرض مزمن يتطلب تغييراً كبيراً في نمط الحياة والتكيف مع متطلبات العلاج، مما يضع الأفراد المصابين تحت ضغط نفسي كبير، وفيما يلي نستعرض كيف يمكن أن يؤثر مرض السكري على الصحة النفسية، والعلاقة المعقدة بين المرض والحالة النفسية.
1.القلق والاكتئاب:
مرضى السكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالقلق والاكتئاب بسبب تحديات التحكم في مستوى السكر في الدم، الخوف من المضاعفات المحتملة، والضغط الناتج عن مراقبة النظام الغذائي ونمط الحياة.
2.الإجهاد النفسي:
الإجهاد الناتج عن الالتزام بالعلاجات اليومية وتغيير نمط الحياة يمكن أن يسبب توتراً مستمراً، مما يزيد من صعوبة التحكم في مستوى السكر ويؤدي إلى حلقة مفرغة من التدهور الصحي.
3.الشعور بالعزلة الاجتماعية:
يمكن أن يشعر مرضى السكري بالعزلة بسبب قلقهم من تناول الطعام في الأماكن العامة أو ممارسة الأنشطة التي قد تؤثر على صحتهم. هذا الشعور بالعزلة يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية بشكل عام.
مرض السكري ليس مجرد حالة جسدية تؤثر على مستوى السكر في الدم، بل يمتد تأثيره ليشمل الصحة النفسية. من المهم أن يحصل المرضى على دعم نفسي بجانب العلاج الطبي لتقليل هذه التأثيرات وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكري تأثير مرض السكري إدارة مرض السكري الصحة النفسیة مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار خبز خاص لمرضى السكري
ابتكر علماء “تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19”.
وأكد المبتكرون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية “أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع”.
وقال مصدر في الجامعة: “إن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم، أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها، لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات،.
وبحسب وكالة نوفوستي، “اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث ابتكروا بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19”.
ووفق الوكالة، “لإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي”.
وقالت الباحثة فاليريا أوروبينسكايا، أستاذ مشارك في الجامعة: “تساعد هذه المنتجات بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا على تقوية منظومة المناعة عن طريق قمع البكتيريا المرضية، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم عن طريق تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، وكذلك تخفيف الحمل على البنكرياس”.
وأشارت “إلى أن المعجنات المبتكرة تمنع تطور تصلب الشرايين عن طريق إزالة الكولسترول “الضار”، وتنشيط عمليات تجديد أنسجة البنكرياس، وتساعد في السيطرة على الشعور بالجوع”.
يذكر ن داء السكري “مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع”.