كتب- عمرو صالح:

ترأس الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمبادرة AWARe.

وخلال الجلسة، أشار الدكتور سويلم، إلى أنه وفي ضوء ما تواجهه الدول الأفريقية والدول النامية من ضعف الاستثمارات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتى تؤثر سلبا على قطاع المياه ، فقد أطلقت مصر مبادرة AWARe بالتعاون مع العديد من الشركاء خلال مؤتمر COP27 والتى تهدف لتوفير التمويل اللازم للتعامل مع تحديات المياه والمناخ وتوفير التدريب اللازم للمتخصصين فى مجال المياه للتعامل مع تغير المناخ.

وأشار لدور هذه المبادرة في المساهمة لتلبية متطلبات التنمية بأفريقيا في المجالات المتعلقة بالموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، وتوفير التدريب اللازم من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA الذى دشنته الوزارة لخدمة الأشقاء الأفارقة.

كما اشار لإقبال الدول المتزايد على الانضمام للمبادرة حيث أشترك في المبادرة ٣٠ دولة حتى الآن، والمشاركة في مسارات المبادرة الستة، مؤكدًا على قيام كل دولة باختيار مسارات العمل المناسبة لها عند الموافقة على الإنضمام للمبادرة وطبقا لأولوياتها.

وتوجه بالشكر لمنظمة الأرصاد العالمية على دعمها للمبادرة واستضافتها لسكرتارية المبادرة بمقر المنظمة في جينيف، كما توجه بالشكر لمنظمة الفاو والحكومات وشركاء التنمية، موضحًا أن هناك التزام من الهيئات الأممية للعمل على مسارين الاول مسار بناء قدرات العاملين في مجال المياه، ومسار مساعدة الدول على صياغة مشروعات تنموية تحقق مستهدفات التكيف مع التغيرات المناخية لحشد التمويلات اللازمة لتنفيذها في موضوعات المياه المختلفة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مبادرة AWARe الدول الأفريقية التغيرات المناخية منظمة الأرصاد العالمية أسبوع القاهرة للمياه

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك فى فعاليات الجلسة العامة إدارة المياه العابرة للحدود

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية أسبوع القاهرة السابع للمياه بإعتباره حدثا دوليا هاما يساهم فى التعامل مع التحديات العالمية في إدارة المياه، وذلك خلال فعاليات الجلسة العامة "إدارة المياه العابرة للحدود من أجل التنمية المستدامة" .

وفى كلمته بالجلسة واضاف، أن هذه الجلسة بالغة الأهمية حيث تركز على الادارة الفعالة للمياه العابرة للحدود وتسليط الضوء على الحاجة إلى حلول تعاونية ومستدامة تعود بالفائدة على جميع الدول المتشاطئة.

واضاف ان المياه ضرورية للحياة، ولديها قدرة فريدة على ربطنا معا متجاوزة الانقسامات السياسية والثقافية والاقتصادية ، وتشكل الأنهار العابرة للحدود حوالي ٦٠% من التدفقات العذبة العالمية، وتخدم أكثر من ثلاثة مليارات شخص يمثلون ٣٧% من سكان العالم، وهذا ما يبرز الحاجة الملحة إلى إدارة فعالة للمياه العابرة للحدود لتخفيف الفقر، وتعزيز الصحة، والمساواة بين الجنسين، والوصول إلى الطاقة النظيفة، وحماية النظم البيئية.

ويظهر تقرير حديث من الأمم المتحدة حول التعاون في المياه العابرة للحدود ان نسبة التعاون فى المياه العابرة للحدود حول العالم تصل إلى ٥٩% فقط ، وهو ما يكشف أن العديد من أحواض المياه العابرة للحدود تفتقر إلى التعاون الفعال، مما يبرز الحاجة الملحة لمزيد من الالتزام السياسي والعمل.

وأكد أنه لتعزيز التعاون العابر للحدود بشكل فعال وضمان الإدارة المستدامة والعادلة للموارد المائية المشتركة، فمن الواجب وضع اتفاقيات تلتزم بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي للمياه ، وهى الاستخدام العادل والمنصف، والالتزام بعدم التسبب في الضرر، والإخطار المسبق والتشاور بين الدول المتشاطئة، ومن الضروري أيضاً ان يكون ذلك بطريقة شمولية بما يعنى تمثيل كافة دول الحوض، حيث إن وجود رؤية مشتركة والتزام بإدارة الموارد المستدامة أمر ضروري.

وأكد الوزير انه يجب أن تُعتبر الأحواض المائية المشتركة أنظمة متكاملة، مع النظر إليها بصورة متكاملة وهو ما يعنى تضمينها للمياه الزرقاء و الخضراء ، ولضمان الإدارة المستدامة، يجب على الدول المتشاطئة أن تعطي الأولوية للاستخدام الفعال لموارد المياه المتجددة، بما في ذلك المياه الخضراء والزرقاء، وتقليل التأثيرات السلبية في دول المصب.

وقال د. سويلم ان الأدلة التاريخية تؤكد أن التوصل إلى اتفاقيات بشأن المياه المشتركة غالبًا ما يتطلب مفاوضات طويلة وشاملة تشتمل على توافق جميع الدول، مثل الأمثلة الناجحة على اتفاقيات أحواض الأنهار الدولية، مثل منظمة تنمية حوض نهر السنغال (OMVS) واللجنة المائية لنهر زامبيزي (ZAMCOM) واللجنة الدولية لحماية نهر الراين (ICPR)، قوة التعاون والتنمية المستدامة.

وأكد الدكتور سويلم على أن تعزيز التعاون العابر للحدود هو ركيزة أساسية في سياسة مصر المائية، حيث لعبت مصر دورًا في تأسيس مبادرة حوض النيل (NBI) في عام ١٩٩٩، ولكن مصر علقت مشاركتها في الأنشطة الفنية لمبادرة حوض النيل في عام ٢٠١٠ بسبب الانتهاك لقواعد وآلية اتخاذ القرار والتى تعتمد على الإجماع، ونؤكد على أهمية العودة إلى المبادئ التعاونية التى أنشأت على أساسها المبادرة، كما نؤكد على رفضنا القاطع للاجراءات غير التعاونية والأحادية والمتمثلة فى انشاء السد الاثيوبي دون الالتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي وتجاهل المبادئ الأساسية للتعاون - خاصة مبدأ التشاور وإجراء دراسات تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي -  وهو ما قد يتسبب فى حدوث أضرار جسيمة.

واضاف أنه في أوقات الندرة، تمتلك المياه القدرة على توحيد الأمم من خلال التعاون القائم على المصالح المشتركة والانتفاع المتبادل ، داعيا للالتزم بتعزيز التعاون في إدارة المياه العابرة للحدود، مع إعطاء الأولوية للتعاون بين الدول بدلا من الصراع، وتحويل التحديات إلى فرص لمستقبل واعد ومزدهر .

 

مقالات مشابهة

  • وزير الرى يرأس الاجتماع الثانى للجنة التوجيهية لمبادرة AWARe
  • وزير الري: تزايد إقبال الدول على الانضمام لمبادرة AWARe
  • وزير الري يشارك فى فعاليات الجلسة العامة "إدارة المياه العابرة للحدود
  • وزير الري يشارك فى فعاليات الجلسة العامة إدارة المياه العابرة للحدود
  • بمشاركة أكثر من 30 كياناً إقليميا ودولياً .. وزير الري يفتتح فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
  • وزير الري: قطعنا شوطا كبيرا في مجال تحلية المياه
  • بحضور رئيس الوزراء.. وزير الري يفتتح معرضًا مقامًًا ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
  • وزير الري يفتتح فعاليات المعرض المقام ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
  • كلمة وزير الري الافتتاحية في فعاليات "أسبوع القاهرة السابع للمياه"