منافسات قوية بـ"بطولة السلة الثلاثية" لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت منافسات بطولة المدارس لكرة السلة 3 × 3 لمدارس الإناث والذكور على مستوى محافظة مسقط، والتي تنظمها دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ضمن برنامج الأيام الرياضية المدرسية.
وتم تقسيم مدارس الإناث إلى 3 مجموعات، حيث تكونت المجموعة الأولى من: مدرسة السلطان قابوس الخاصة ومدرسة مدرستي الخاصة ومدرسة تبارك الخاصة (الحيل) ومدرسة روي للتعليم الأساسي ومدرسة أساس الخاصة، أما المجموعة الثانية فضمت مدرسة الإبداع العالمية ومدرسة الريادة الخاصة ومدرسة الحيل الخاصة ومدرسة البستان للتعليم الأساسي ومدرسة الأجيال العصرية الخاصة، فيما ضمت المجموعة الثالثة كلا من مدرسة فاطمة بنت الوليد للتعليم الأساسي ومدرسة ثريا البوسعيدي للتعليم الأساسي ومدرسة زينب بنت أبى سفيان للتعليم الأساسي ومدرسة أمامة بنت العاصي للتعليم الأساسي.
ومن المقرر أن تختتم المنافسات غدا الثلاثاء بإعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وفي منافسات الذكور، حقق فريق مدرسة حسان بن ثابت المركز الأول في البطولة الأولى لكرة السلة الثلاثية لطلبة المدارس، وحل في المركز الثاني فريق مدرسة الإنجاز الدولية الخاصة، وجاء في المركز الثالث فريق مدرسة راشد بن الوليد، بينما حصل فريق مدرستي الخاصة على المركز الرابع.
يشار إلى أن البطولة للذكور شارك فيها 20 فريقًا من المدارس الحكومية والخاصة والدولية، وهي: مدرسة حسان بن ثابت، ومدرسة راشد بن الوليد، والسلام الخاصة، وأحمد بن ماجد الدولية الخاصة، والإنجاز الدولية الخاصة، والفارابي الخاصة، والإبداع العالمية، ومعاذ بن جبل للتعليم الأساسي، وأساس الخاصة، ومدرستي الخاصة، والريادة الخاصة، ومدينة السلطان قابوس الخاصة، والمتحدة الخاصة، ودرة الخليج الدولية الخاصة، والأجيال العصرية الخاصة، والقرم الخاصة، والهدى الخاصة، ومدرسة الحيل الخاصة، والموهبة الخاصة، وتبارك الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی ومدرسة الدولیة الخاصة الخاصة ومدرسة
إقرأ أيضاً:
"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
بيئات داعمةوكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.
وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.