الاقتصاد نيوز - بغداد

بعد النفط الأبيض والكاز، حقق العراق الاكتفاء الذاتي من وقود الطائرات، في خطوة ترجمت عملياً برامج الحكومة لوقف استيراد المشتقات النفطية وتغطية الحاجة المحلية بالكامل، وفيما اعتبرت وزارة النفط هذا التطور إنجازاً مهما، أكدت لجنة الطاقة النيابية دعمها لخطط الحكومة الهادفة لتحقيق الاكتفاء من جميع المشتقات، فيما رأى خبراء نفطيون أن تصديرها ومن بينها وقود الطائرات يعظم إيرادات الدولة بـ 3 أضعاف ما يضيفه تصدير النفط الخام لوحده.

إنجاز كبير في قطاع التصفية

ويقول وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس، إن "إنتاج وقود الطائرات وصل إلى 2500  طن يومياً، تغطي منه 1500 طن الحاجة المحلية بينما يجري تصدير الـ 1000 المتبقية عبر شركة تسويق النفط العراقية ( سومو)".  وأضاف "هذا الإنجاز الكبير هو جزء من سلسلة الانجازات في قطاع التصفية وجاء نتيجة للدعم المقدم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني فضلا عن جهود العاملين في قطاع التصفية".  وذكر ان "عملية تصدير وقود الطائرات يعد منجزا يضاف الى منجزات قطاع التصفية، حيث ان اهميته تكمن في حالتين الاولى تعظيم الايرادات المالية الى خزينة الدولة وهذا جزء من البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء"، لافتا الى "الاستمرار بتعظيم هذه الايرادات من خلال رفع الطاقات الإنتاجية وتصدير المنتجات الفائضة عن الحاجات الاستهلاكية".  وذكر ان "الأهمية الاخرى هي الوصول الى منتجات عالية الجودة خاصة وقود الطائرات، كون ان هذا المنتج يجب ان يكون عالي الجودة في طائرات الخطوط المدنية وهذا إنجاز كبير لتطوير عمل مصافينا".

تطور مراكز التكرير عالية الجودة 

ويقول مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، إن "السياسة النفطية للبلاد تتجه الى استراتيجية تنويع المشتقات النفطية، اذ في غضون الاشهر العشرين القادمة ستكتفي البلاد من انتاج مادة البانزين تماما ويحصل الاكتفاء الذاتي، والتوقف عن الاستيراد، ذلك مع تطور مراكز التكرير عالية الجودة في العراق سواء في مصافي البصرة وكربلاء المقدسة وبيجي وغيرهما او ممن هي في دور التطوير التكنولوجي".

وأضاف، "وعلى صعيد وقود الطائرات، فان المعلومات المتوفرة تشير الى ان البلاد تنتج بحوالي 5000 متر مكعب يومياً من وقود الطائرات ، اذ تعتمد هذه الكميات على الإنتاج المحلي من المصافي العراقية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض إلى خارج البلاد".

خطط مستمرة لتطوير الصناعة النفطية

وتقول عضو اللجنة زينب جمعة الموسوي، إن "اللجنة تدعم الخطط التي تهدف لزيادة إنتاج المشتقات وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض عبر الخطط الحكومية المستمرة لتطوير الصناعة النفطية في البلاد".  وأضافت الموسوي، أن "اللجنة تعول أيضاً على تطوير قطاع النفط بالاعتماد على الشركات الوطنية مع مساندة الشركات الأجنبية لكون النفط يمثل شريان الحياة للاقتصاد العراقي، وسيترتب على تنمية قطاع النفط توفير الموارد المالية اللازمة للاستثمار في بناء رأس مال حقيقي بشري ومادي يؤدي إلى رفع الإنتاج النفطي وكذلك المشتقات وتنمية بقية القطاعات الاقتصادية ". وتابعت: "نترقب دخول استثمارات ضخمة خلال المدة المقبلة في قطاع تكرير النفط في العراق، وهناك مساع من قبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتأمين احتياجات البلاد من الوقود وخفض فاتورة الاستيراد". 

بداية حقيقية لفتح أسواق جديدة للعراق 

ويؤكد الخبير النفطي أحمد صدام، إن "تحقيق الاكتفاء الذاتي من وقود الطائرات ومن قبله الكاز والنفط الأبيض لا تنحصر في الاكتفاء الذاتي وتقليل استيراد المشتقات فحسب، وانما تعني نجاح سياسة وزارة النفط ضمن هذا الإطار كما تشير إلى رفع مستوى القيمة المضافة نسبيا بما يسهم في دعم جهود الحكومة نحو التنويع الاقتصادي".

وأضاف، "كما يمكن ان ننظر إلى هذه الخطوة بأنها استثمار للميزة التنافسية التي يمتلكها العراق ممثلة بوفرة النفط الخام، لذلك ان تصدير ما يقارب 800 – 1000 طن يوميا من وقود الطائرات يمكن ان يعد بداية حقيقية لفتح أسواق جديدة للعراق في سوق الطاقة، وهذا الأمر يمكن ان يشجع وزارة النفط لرفع القدرات الإنتاجية في مجال صناعة التكرير بشكل اكبر".

وتابع "وعلاوة على رفع القيمة المضافة فإن تحقيق الاكتفاء الذاتي يمثل دعما للاقتصاد يتمثل بالتخلص من المدفوعات المالية الخاصة بوقود الطائرات بما يعني المساهمة في توفير الدولار الذي كان يدفع سابقاً للاستيراد ونأمل ان ترتفع القدرات الإنتاجية في مجال مادة البنزين للتخلص من استيراد المشتقات التي تكلف وزارة المالية ما يقارب 5 مليار دولار سنويا تمثل مادة البنزين 80% من قيمتها".

وتؤكد عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية زينب الموسوي، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى لتأمين احتياجات الوقود وخفض فاتورة الاستيراد.  عائدات تزيد عن النفط الخام بـ 3 أضعاف

عوائد صادرات المشتقات 3 أضعاف النفط الخام

بدوره يقول الخبير النفطي كوفند شيرواني، إن "وزارة النفط العراقية تبذل جهوداً كبيرة لسد الاحتياجات الداخلية وتحقيق الاكتفاء الداخلي من المشتقات النفطية، وفي العام الماضي توصلت الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادتي الكيروسين (النفط الأبيض) وزيت الغاز (الكاز) ويتم العمل الان على زيادة قدرة المصافي على انتاج البنزين،  ومن المؤمل مع نهاية العام الحالي او بداية عام 2025 سنصل للاكتفاء الذاتي من مادة البنزين وخاصة المحسن".

وأضاف، "أما النسبة لبانزين الطائرات هذه ايضا خطوة جديدة ومفيدة اذ ان للمرة الاولى يقوم العراق بتصدير مشتقات نفطية فضلا عن تصديره للنفط الخام بأكثر من 3 ملايين برميل". 

وتابع إن "خطط وزارة النفط تهدف إلى التوسع في إنتاج المشتقات النفطية للوصول الى الاكتفاء وبعدها البدء بالتصدير، وموضوعة التصدير ومن بينها وقود الطائرات مهمة جدا لأنه يحقق عوائد وأرباح تبلغ ثلاثة أمثال تصدير النفط الخام  ولا يوجد على تصدير المشتقات قيود عليها من قبل منظمة أوبك أو مجموعة أوبك بلس كما هو موجود بالنسبة للنفط الخام".

وزاد "وبالتالي يمكن للعراق الذي لديه  قدرة كبيرة على  رفع الإنتاج النفطي الى قرابة خمسة او ستة مليون برميل يوميا ان يحول هذا الإنتاج الفائض الى مشتقات نفطية، وهذا طبعا بعد التوسع في  مصافي الحالية وبناء مصافي أخرى".

المصدر: وكالة الأنباء الرسمية (واع)

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشتقات النفطیة من وقود الطائرات الاکتفاء الذاتی رئیس الوزراء النفط الخام وزارة النفط الذاتی من فی قطاع

إقرأ أيضاً:

وزراء البيئة والبترول والطيران يبحثون التعاون في مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام

عقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران، اجتماعاً مشتركاً بمقر وزارة البترول بالعاصمة الإدارية.

استهدف الاجتماع بحث آليات تنسيق الجهود بين الوزارات الثلاث بشأن مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام ومتابعة موقف المشروع، الذي تنفذه الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات حالياً ضمن المحاور الرئيسية لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية المتابعة والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بإنتاج وقود مستدام للطائرات.

وأوضحت أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والوفاء بالتزاماتها الدولية في خفض الانبعاثات، مؤكدة أهمية توحيد الجهود بين القطاعات المختلفة لدعم توجه مصر نحو استخدام مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، خاصة في قطاع الطيران الذي يعد من القطاعات الحيوية والمؤثرة بيئيًا.

وقالت وزيرة البيئة إن إنتاج الوقود المستدام للطائرات (SAF) يمثل خطوة محورية نحو تقليل البصمة الكربونية لقطاع الطيران، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارتي البترول والطيران المدني لوضع خارطة طريق واضحة لدعم هذا التوجه، من خلال تحفيز الاستثمارات وبناء شراكات مع القطاع الخاص، بهدف تعزيز استخدام هذا النوع من الوقود الحيوي كبديل نظيف وآمن يواكب المعايير البيئية الدولية.

وأضافت أن شهادات الكربون لا يُسمح ببيعها أو يتم تداولها إلا وفقًا لضوابط ومعايير محددة، مشيرة إلى أن وزارة البترول حددت نسب خفض الانبعاثات  ضمن خطة المساهمات الوطنية لعدد من المشروعات ذات الأولوية، مستعرضة الآلية التي يتم من خلالها تنظيم بيع شهادات الكربون.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى استراتيجية الاقتصاد الحيوي التي تم إعدادها، ضمن جهود الدولة لتعزيز إنتاج الوقود الحيوي في مصر باعتباره منتجًا مستدامًا وصديقًا للبيئة.

وبينت المستجدات المتعلقة بزيوت الطعام المستعملة، والتي يمكن الاستفادة منها كمدخل رئيسي في هذا المشروع، مشيرة إلى أنه تم إعداد دراسة متكاملة حول هذه الزيوت من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات، باعتبارها من المخلفات ذات القيمة. 

ونوهت إلى وجود قانون تنظيم إدارة المخلفات الذى ينظم استخدام تلك الزيوت، حيث يتم إصدار التراخيص اللازمة للعاملين في هذا المجال من خلال الجهاز، مؤكدة أنه جار الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بهذا الشأن.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن إدارة جميع أنواع المخلفات تقع ضمن المجالات التي تحصل على حوافز خضراء في قانون الاستثمار، فقد تم تحديد 4 مجالات لإتاحة فرص لمشاركة فعالة للقطاع الخاص في الاستثمار، وهي الهيدروجين الأخضر والنقل الكهربي، وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث يتم إتاحة عدة حوافز وامتيازات من خلال قانون الاستثمار للمستثمرين فى تلك المجالات.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أن جهاز تنظيم إدارة المخلفات سيقوم خلال الفترة القادمة بإعداد "Business Model"، لاستخدام مدخلات إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطعام المستعملة والمخلفات الزراعية وغيرها، وذلك لتحديد الجدوى الاقتصادية، والتكلفة، بما يضمن  استدامة المنظومة وجذب الاستثمارات في هذا المجال.

من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل بروح الفريق الواحد ويعكس حرص الحكومة على تعزيز العمل التكاملى بين الوزارات في تنفيذ المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية الكبيرة، مثل مشروع إنتاج وقود الطائرات  المستدام لتعظيم المردود والاستفادة منه لصالح الاقتصاد.

وقال الوزير إن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات خضراء تبنت الوزارة تنفيذها من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لتوفير منتجات خضراء صديقة للبيئة، والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، كما يهدف المشروع لتلبية الطلب المحلي المرتقب خلال السنوات القليلة المقبلة على هذا النوع من الوقود الأخضر، وفتح آفاق جديدة للتصدير للأسواق الخارجية استثماراً لتنامي الطلب العالمي، لا سيما في ظل امتلاك قطاع البترول للمقومات الفنية واللوجستية اللازمة لنجاح المشروع.

وشدد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، على أهمية توطين صناعة وقود الطائرات المستدام (SAF) في مصر، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) وذلك من خلال التنسيق والتعاون الوثيق مع سلطة الطيران المدنى المصرى.

وأوضح أن هذا التوجه يأتي ضمن رؤية استراتيجية للتحول نحو الطاقة النظيفة في قطاع الطيران، مؤكدا   أهمية تعزيز أطر التكامل والتعاون بين مختلف الوزارات والجهات المعنية بالدولة، في سبيل دعم إنشاء وتطوير صناعة الوقود المستدام للطائرات.

وأضاف وزير الطيران المدنى أن إنشاء الشركة المصرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF) يُعد خطوة فارقة نحو تمكين مصر من ريادة هذه الصناعة الواعدة على مستوى القارة الأفريقية.

وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به وزارة البترول والثروة المعدنية، لما تمتلكه من خبرات متقدمة في مجالات التكرير والطاقة، تسهم في دعم الإنتاج المحلي والدولى بجودة وكفاءة عالية.

وأضاف الدكتور سامح الحفنى أن المشروع يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتوزيع الوقود المستدام، ويُترجم التزاماتها الدولية في مجالات الاستدامة والبيئة، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، ودعم التحول لمصادر الطاقة النظيفة في القطاعات الحيوية.

كما أكد الحفني ضرورة إعداد دراسة جدوى متكاملة تشمل الجوانب الفنية والاقتصادية والتشغيلية، واعتمادها من الجهات المختصة، مع وضع آلية لوجستية فعّالة تضمن كفاءة سلسلة الإمداد والتوزيع داخل وخارج المطارات المصرية، بما يُحقق أعلى معدلات الأداء والاستدامة لهذا المشروع الحيوي.

وأكد المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، أن المشروع، وهو الأول من نوعه الذي يتم الإعلان عنه في إفريقيا والشرق الأوسط، يعتمد على تكنولوجيا حديثة ومعتمدة دوليا لإنتاج وقود الطائرات المستدام من زيوت الطعام المستعملة.

وقال إن تشكيل فريق متابعة مشترك من الوزارات الثلاث المعنية يعد خطوة إيجابية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعظيم العائد الاقتصادي والبيئي للمشروع.

واستعرض الدكتور تامر هيكل، رئيس الشركة المصرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF)، خلال الاجتماع خطة العمل الخاصة بالمشروع، وأهدافه،  وإجراءات تنفيذه.

وأوضح أن المشروع الذي تبلغ استثماراته 530 مليون دولار قد تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة به بالتعاون مع بنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبي (EBRD).

وأكد أن المشروع يتميز بربحية واقتصاديات عالية، حيث يعتمد على استخدام زيوت الطعام المستعملة كمدخل إنتاج، يتم تحويلها باستخدام تقنيات المعالجة الهيدروجينية المتقدمة لإنتاج 120 ألف طن سنوياً من وقود الطائرات  المستدام، وسيتم توجيه الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج.

وقال إن المشروع يقام على مساحة 100 ألف متر مربع في موقعه المقابل لميناء الدخيلة، ويجري حالياً اتخاذ إجراءات اختيار رخصة التصنيع، ومقاول التنفيذ بنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC). 

كما أشار إلى تقدم العمل مع أربع جهات تمويل دولية.

وأشار أيضاً إلى أنه يتم العمل بالتوازي على تسويق وبيع إنتاج المشروع لشركات في السوق العالمية، بالإضافة لتأمين مدخلات الإنتاج من زيت الطعام المستعمل.

كما استعرض أوجه الدعم اللازمة لتسريع إنجاز المشروع وتحقيق اعلي مردود من خلال التعاون والتكامل مع وزارتي البيئة والطيران المدني.

كما تم استعراض الاستراتيجية المقترحة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول وقود الطائرات المستدام والتي أعدتها الشركة القابضة للبتروكيماويات بتكليف من المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واستعرضت أهم ملامحها خلال الاجتماع المهندسة عبير الشربيني، مدير عام المكتب الفني بالشركة.

مقالات مشابهة

  • وزراء البترول والبيئة والطيران يبحثون التعاون في مشروع انتاج وقود الطائرات المستدام
  • وزراء البيئة والبترول والطيران يبحثون التعاون في مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام
  • العراق يزوّد إيران بمادة "NGL3100" ضمن مذكرة تفاهم جديدة
  • وزراء «البترول والبيئة والطيران» يبحثون التعاون في مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام
  • بديل آمن ونظيف.. 3 وزراء يبحثون إنتاج وقود الطائرات المستدام (SAF)
  • مصر تعتزم إنشاء مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام ESAF .. تفاصيل
  • مسؤولون وخبراء يناقشون ظاهرة التشتت أثناء القيادة
  • خبراء: تطوير المصافي النفطية يوفر مليارات الدولارات لخزينة العراق
  • النفط: أيار المقبل بدء مشروع الأنبوب البحري الثالث
  • خطة عراقية واعدة لإنتاج كبير للكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي