شمسان بوست / أبين نظير كندح:

كان من الرعيل الأول لمناضلي ثورة 14 أكتوبر وأحد قيادات النضال الثوري ضد الإستعمار البريطاني وكان قائد “خلية قيادية” للجبهة القومية .



وبعد إنتصار الثورة في الـ 30 من نوفمبر 1967م إنضم إلى القوات المسلحة ..

وتدرج في عدة مناصب قيادية عسكرية، كان آخرها نائب مدير الدائرة السياسية للشؤون المالية والإدارية للقوات المسلحة ماقبل الوحدة .



حصل على دورات عسكرية في “الإتحاد السوفييتي” وحصل بعدها على عميد ركن .

بعد أحداث الرئيس الشهيد/ سالم ربيع علي “سالمين” _ رحمة الله عليه _ في 26 يونيو 1978م نقل إلى العمل المدني .



بعد إحالته إلى العمل المدني حصل على دورة في “ألمانيا الشرقية” في مجال التجارة والتموين .

عين مدير عام الدائرة الإقتصادية بالمكتب التنفيذي بالمحافظة .

ثم عين مدير عام الأشغال العامة في المحافظة .

أنتخب عضواً في مجلس الشعب المحلي .

ثم أنتخب عضواً في المكتب التنفيذي بمجلس الشعب المحلي .

عين مدير عام فرع وزارة التجارة والتموين بالمحافظة إلى أحداث 13 يناير 1986م .

عاد بعد الوحدة اليمنية للعمل العسكري ضمن العسكريين الجنوبيين الذين تم الإستغناء عنهم من القوات المسلحة بسبب الاحداث السابقة .



بعد حرب صيف 1994م حول ضمن حزب “خليك بالبيت” وما زال منذ ذلك اليوم كأصحاب “الأعراف” لا عسكري ولا مدني مما أضطره إلى اللجوء إلى تربية ورعي الأغنام لسد إحتياجات أسرته ..!!

راتبه مازال (60) ألف ريال يمني فقط .. ولك أن تتصور مدى الحيف الذي وقع عليه بعد كل سنوات النضال والعمل الجاد لخدمة الوطن ..!!



*قائد بهذا المستوى تصل حياته المعيشية إلى كل هذا التدهور والإهمال يعد ذلك مثلمة في حق الوطن الذي قدم له نصف عمره حباً ونضالاً وقيادة فأصبح في مهب الريح ..!!*

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

من فرنسا وقبرص.. الجيش يتسلم معدّات جديدة

أقيم اليوم، في مرفأ بيروت، حفل تسلم الجيش اللبناني المعدات الفرنسية والقبرصية، بحضور سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو، سفيرة قبرص ماريا هادجيثيودوسيو، رئيس الفرع اللوجستي في الجيش اللبناني العميد طوني عبود، ممثل فرنسا في آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان العميد غيوم بونشان، ملحقين دفاعيين فرنسيين وقبارصة وضباط لبنانيين.  
وفي إطار استمرار خطة التعاون المعززة بين الجيشين الفرنسي واللبناني، تم منح الجيش اللبناني مجانا من فرنسا 10 جرارات محملة و10 مداميك لصالح الوحدات الهندسية، من أجل تطهير وإعادة تأهيل الطرق، وخاصة في جنوب لبنان، وكذلك قطع صيانة المركبات الأمامية المدرعة (VAB).     وأكد ماغرو أن "هذه الهبة دليل على استمرار التعاون بين فرنسا ولبنان لصالح تعزيز القوات المسلحة اللبنانية"، وقال: "للجيش اللبناني دور رئيسي ومركزي ليلعبه من أجل المستقبل وإعادة إعمار هذا البلد. وسنواصل دعمه مع شركائنا الدوليين، حتى يتمكن من الاستمرار في تحمل كافة المسؤوليات المنوطة به، لا سيما تنفيذ وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701".   وأشار الى أن فرنسا "ساهمت خلال السنوات الخمس الماضية بما يقارب 12 مليون يورو لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، عماد الدولة والضامن لاستقلال لبنان وسيادته، كما أتاح المؤتمر الدولي لدعم سكان وسيادة لبنان الذي عقد في باريس يوم 24 تشرين الأول 2024، حشد 200 مليون دولار لدعم وتعزيز القوات الأمنية اللبنانية".   السفيرة القبرصية   
من جهتها، أشارت السفيرة القبرصية إلى التعاون بين بلادها ولبنان الذي يعود تاريخه إلى قرون، مشددة على أن "المساعدات المقدمة اليوم هي دليل على التزام قبرص المستمر تجاه لبنان"، وقالت: "المساعدة المقدمة اليوم، والتي تتكون من33  طنا من الإمدادات ومعدات الدعم للقوات المسلحة اللبنانية، هي دليل على تضامن قبرص تجاه لبنان، ودعم واضح للقوات المسلحة اللبنانية لتلبية بعض الاحتياجات العاجلة".   وشكرت "الحكومة الفرنسية على تسهيل نقل المساعدات للقوات المسلحة اللبنانية بروح الشراكة والتعاون، وفي إطار الرؤية المشتركة لفرنسا وقبرص لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في لبنان".              

مقالات مشابهة

  • من فرنسا وقبرص.. الجيش يتسلم معدّات جديدة
  • الأحد.. انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • بالفيديو.. تأكيداً لما أعلنه عدد من القادة.. شاهد قائد الجيش “البرهان” يقود معارك الخرطوم وبحري وأم درمان بنفسه
  • لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات
  • الكعبي يستعرض علاقات التعاون مع قائد قيادة قوات الجيش المركزية الأمريكية
  • بورديم: “أتمنى قيادة مولودية وهران للتتويج بالبطولة أو الكأس”
  • الدبيبة يبحث مع نائب مدير شركة “بريتش بتروليوم” تعزيز التعاون في الطاقة
  • محافظ الخرج يستقبل مدير مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • الجيش السوداني يقترب من “مصفاة الجيلي”