الإمارات تدين إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة مقر الأونروا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دانت دولة الإمارات بشدة إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة ووقف أنشطتها وإقامة مستوطنة مكانها، معربة عن رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عن رفض دولة الإمارات القاطع لمصادرة المقرات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أو الاعتداء عليها أو تعريض حياة عامليها إلى الخطر، مثمنة الجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سبيل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت معاليها على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأونروا مصادرة القدس
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تدين استمرار المرتزقة في نهب الآثار اليمنية وتمديد إعارتها لمتحف أمريكي
يمانيون../
أدانت وزارة الثقافة والسياحة قيام مرتزقة العدوان بتمديد إعارة 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف “سميثسونيان للفنون الأمريكية” لعامين إضافيين، معتبرة ذلك استمرارًا لنهب التراث الوطني والمتاجرة به.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا الإجراء يعكس حالة الفوضى والانفلات الأمني في المناطق المحتلة، حيث أصبحت الآثار عرضة للنهب والسرقة في ظل فساد المرتزقة الذين يستغلون تراث اليمن لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد البيان أن هذه القطع الأثرية تمثل هوية وطنية وثروة ثقافية لا يجوز التعامل معها كبضائع للمتاجرة، مشددًا على أن محاولة تبرير هذا العبث بمزاعم التعاون الدولي في حماية التراث اليمني خارج أرضه ما هو إلا تضليل وتغطية على الفشل في حمايته محليًا.
كما أشار البيان إلى أن العديد من المواقع الأثرية في المناطق المحتلة تعرضت للنهب والتدمير، بما في ذلك معبد أوام الأثري، المدرج ضمن قائمة التراث العالمي، مؤكدًا أن الكثير من القطع الأثرية اليمنية المنهوبة تمت سرقتها أثناء أنشطة البعثات الأجنبية، ومنها الأسدان البرونزيان اللذان نهبهما “ويندل فيلبس”.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية، داعية المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث إلى اتخاذ مواقف جادة لحماية الآثار اليمنية واستعادتها، باعتبارها مسؤولية إنسانية مشتركة.