وكيل محافظة شبوة ومدير عام الشرطة يدشنان ورشة عمل حول حقوق الإنسان وأفضل الممارسات لتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شمسان بوست / شبوة:
دشّن وكيل محافظة شبوة، الدكتور عبدالقوي لمروق، ومدير عام شرطة محافظة شبوة، العميد الركن فؤاد محمد النسي، صباح اليوم، ورشة عمل متخصصة حول “حقوق الإنسان وأفضل الممارسات لتحقيق العدالة” لضباط وأفراد إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، وذلك ضمن مشروع “تكامل” الذي يتم بالتعاون مع منظمة “سيفرورلد” وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وشهدت الورشة التي تنظمها مؤسسة “ضمير” للحقوق والحريات، حضور مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، العقيد عبدالكريم لمروق، وعدد من ضباط وجنود إدارة البحث الجنائي.
وتهدف هذه الورشة، إلى تعزيز الوعي بحقوق الإنسان بين العناصر الأمنية، وتطوير مهاراتهم في تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق العدالة والمساواة في المجتمع، كما تسعى إلى تعزيز الشراكة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني لضمان التزام الجميع بمبادئ حقوق الإنسان.
وفي كلمته خلال التدشين، نقل وكيل محافظة شبوة الدكتور لمروق، تحيات محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير، وأشار الوكيل إلى أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل الأجهزة الأمنية، مؤكداً على دورها الحيوي في تحقيق السلام والاستقرار بالمحافظة.
من جانبه، شدد مدير عام الشرطة العميد الركن فؤاد النسي، على أهمية التفاعل مع مضامين الورشة وأن تكون نتائجها ملموسة في تحسين أداء البحث الجنائي، مشيداً بأهمية التعاون بين مختلف الهيئات لضمان تنفيذ التوصيات والأفكار المطروحة خلال الورشة.
وتستمر هذه الورشة على مدار اسبوع، حيث تتضمن مجموعة من الجلسات والنقاشات التي تسلط الضوء على التحديات والفرص المتاحة لتعزيز العدالة وتحقيق الأمن المجتمعي في محافظة شبوة.
#مكتب_الإعلام_الأمني
#شرطة_محافظة_شبوة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حقوق الإنسان محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
الشرطة القضائية تحقق في مأساة الإعذار الجماعي لأطفال شفشاون
زنقة 20 | الرباط
كشف حسن أقبيو رئيس جمعية كرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الضابطة القضائية بمدينة شفشاون استمعت له في محضر رسمي أمس الخميس، بعدما وضع شكاية لدى رئاسة النيابة العامة بالعاصمة الرباط حول قضية مأساة إعذار أطفال بشفشاون ،والتي أحيلت على وكيل الملك بمحكمة الابتدائية بشفشاون.
القضية المتعلقة بتعرض أطفال لأخطاء جراحية خطيرة خلال عملية إعذار جماعية بشفشاون، كانت قد وصلت أيضا إلى قبة البرلمان ، حيث طرح سؤال في ذات الصدد على وزيرالصحة والحماية الاجتماعية، السابق، لفتح تحقيق في الواقعة المأساوية.
وبحسب رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، حسب أقبايو، فإن إحدى الجمعيات نظمت عملية إعذار بمستشفى شفشاون لفائدة 25 طفلا، لكن عدد منهم تعرضوا لأخطاء فادحة في عملية الإعذار، أدت إلى فقدان شبه كامل لعضوهم الذكري، قبل أن يتزايد عدد الضحايا يوما بعد يوم.
وأشار رئيس جميعة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أن أسر الأطفال الذين تعرضوا للأخطاء في عملية الاعذار يعيشون حالة نفسية صعبة.