حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 ، من خطورة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاستيلاء على مقر رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، وتحويلها لبؤرة استيطانية، مشيرا إلى أن هذا القرار مخالف للقانون الدولي، ويشكل تحدياً لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية.

وأضاف في بيان له، ان هذا القرار المدان والمرفوض، يأتي في سياق خطوات إسرائيل الخاطئة، واستكمالاً لمحاولاتها المتواصلة لتصفية قضية اللاجئين، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً، لأن " الأونروا " أنشئت وفق القرار الأممي رقم (302) في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1949، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطاً حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلا عادلاً وشاملا قائما على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194،

وتابع أبو ردينة أنه لولا الدعم الأميركي المنحاز سياسياً وعسكرياً ومالياً لصالح الاحتلال، لما تجرأ قادة الاحتلال على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية مطالبة بوقف هذه السياسات الإسرائيلية التي انتهكت جميع المحرمات التي أقرها القانون الدولي، ومن ضمنها حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا القرار الإسرائيلي الخطير الذي يمس القانون الدولي، وذلك بزيادة الدعم المقدم للأونروا للاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في أماكن الشتات كافة، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الاحتلال استخدم مركزًا صحيًا تابعًا للوكالة كمكان للاحتجاز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن القوات الإسرائيلية استخدمت في 12 فبراير مركزًا صحيًا تابعًا للوكالة في مخيّم العروب قرب بيت لحم كمكان للاحتجاز.

وأشارت الوكالة في تصريحات لها إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي واستخدمته لاحتجاز الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في المخيّم.

وأكدت أن ما قامت به القوات الإسرائيلية يعد تطورًا جديدًا في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، حذرت الأونروا من الوضع الراهن بالضفة والذي يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم.

وأكدت الأونروا في تصريحات لها أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان.

وأشارت أونروا إلى أن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 على الضفة، حيث جعلت العمليات الإسرائيلية المدمرة مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن.

وأوضحت أونروا أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية بالضفة يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق، كما لفتت إلى أن إسرائيل شردت 40 ألف مواطن من المخيمات شمال الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أكثر من 600 شاحنة مساعدات تدخل إلى قطاع غزة يوميًا
  • هيئة الخدمات المالية تلزم المحاسبين باعتماد معايير التقارير المالية الدولية
  • مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين إنجاز وطني وقضية على رأس أولوياتها
  • محمود عباس: حل قضية اللاجئين الفلسطينيين مرهون بتنفيذ القرار الأممي 194
  • الأونروا: الاحتلال استخدم مركزًا صحيًا تابعًا للوكالة كمكان للاحتجاز
  • العراق يصدّق اتفاقية خطوط التحميل لدى المنظمة البحرية الدولية
  • الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم
  • أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي
  • استطلاع رأى: 69% من الأوكرانيين يرون تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضارًا بالبلاد