العراق يتوقع دخول 5 ملايين زائر لإحياء زيارة الاربعين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
13 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ان خطة الزيارة الأربعينية تبدأ يوم 19 آب، متوقعا دخول قرابة 5 ملايين زائر إلى العراق لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع القادة الامنيين في محافظة ذي قار، إن زيارته شملت عرض الخطط الأمنية الخاصة لتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين في محافظات (البصرة، وواسط، وميسان، وذي قار، والمثنى)، وقد استمعنا إلى إيجاز مفصل من قبل القادة الأمنيين عن خططهم واجراءاتهم المخصصة ضمن هذا المجال إضافة إلى التنسيق مع الخطط المعدة من قبل الحكومات المحلية.
وأوضح أن هذه المحافظات الخمس هي نقطة الإطلاب باتجاه كربلاء، وكذلك الذي يميزها وجود منافذ حدودية حدودية برية دولية، مشيرا الى ان هذه المنافذ ستكون شغالة على مدارس الساعة لدخول الزائرين الأجانب من دول الخليج، وإيران.
وأردف بالقول إنه يُقدر أعداد الزائرين الذين سيدخلون من تلك المنافذ سيتراوح بين 3 – 5 ملايين شخص، منوها إلى مناقشة الخطط الأمنية والخدمية التي سيتم توفيرها لأولئك الزائرين.
وعن خطة زيارة الاربعينية، قال الوزير: إن الخطة الأمنية المعدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 19 من شهر آب/أغسطس المصادف الأول من شهر صفر وفق التقويم الهجري وتنتهي في الـ20 من صفر حين انتهاء مراسم احياء الزيارة الموافق يوم 9 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أوضح دعوة لدرء تورط العراق في الحرب: نحن غير مهيئين لخوضها
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تكتسب الدعوات لتجنب التورط في التصعيد الاقليمي الناجم عن الحرب في غزة ولبنان أهمية خاصة، وقد جاءت هذه المرة من شخصية رفيعة في الحكومة العراقية، رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم الذي يعتبر صاحب قرار داخل قوى الإطار التنسيقي الشيعي، اذ يرفض بشدة انخراط العراق في الصراع الدائر، معتبراً أن البلاد ليست مهيأة لخوض حروب إضافية.
وأوضح الحكيم في تصريحاته أن العراق قادر على دعم القضايا الفلسطينية واللبنانية عبر ثلاثة محاور رئيسية: الدعم السياسي، الإعلامي، والإنساني. هذه المواقف تعكس استشعار الحكومة العراقية لمسؤوليتها في تجنب أي تداعيات قد تؤدي إلى إشعال فتيل حرب إقليمية جديدة، في وقت يعاني فيه البلد من آثار الحروب السابقة.
وقال الحكيم خلال مؤتمر صحافي عقده بمحافظة النجف، إن العراق بإمكانه أن يقدم الدعم والإسناد للقضية (الفلسطينية واللبنانية) عبر 3 اتجاهات.
يتركز الاتجاه الأول، وفق الحكيم، على الدعم السياسي لكل من فلسطين ولبنان، إلى جانب بيانات الإدانة والاستنكار ضد الأفعال الإسرائيلية، والانخراط في المساعي السياسية والوساطات الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
ويتمثل الاتجاه الثاني في الدعم الإعلامي، حيث يمكن لـالإعلام العراقي المحلي أن يظهر حجم المظلومية والإبادة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني، والانتهاكات الصارخة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي فيما يخص البلدين.
الاتجاه الثالث يتمثل في الدعم الإنساني والإغاثي. وأكد الحكيم أن العراق قدم ولا يزال يقدم (في هذا الجانب) شعباً وحكومة، ويستضيف عدداً من النازحين بشكل مؤقت.
ورأى أن هذه السياسة، والتركيز على الدعم في هذه المجالات، كفيلان بأن يجنبا العراق الانخراط في حرب إقليمية شاملة.
وخلص الحكيم إلى أن العراق تحمّل الكثير خلال العقود الماضية، وخاض كثيراً من الحروب، وتعرض إلى المشكلات والتحديات، ومنذ عامين يشهد انتظاماً في أوضاعه الداخلية، وهو غير مهيئ لخوض حروب إضافية.
وفي كلمة أمام طلبة مدرسة دار الحكمة للعلوم الإسلامية في النجف، أكد الحكيم على مواقف المرجعية الدينية عبر التاريخ في دعم هذه القضية المحورية الحقة، لكنه حذر من تغليب العاطفة على العقل في اتخاذ المواقف المصيرية، مع أهمية رأي الفقيه المجتهد في ذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts