عرض خطير يكشف إصابتك بمرض السكري
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مرض السكري .. يعتبر ضعف السمع علامة مشتركة بين كبار السن أو الشباب الذين قضوا وقتهم في الحفلات الموسيقية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتبر فقدان السمع قد يكون أيضًا علامة خفية على إصابتك بمرض السكري .
ويعاني ما يقرب من 6 ملايين بريطاني من مرض السكري، لكن المؤسسات الخيرية تقدر أن 1.2 مليون شخص يعيشون مع المرض دون تشخيصه.
وحث الخبراء الآن الناس على أن يدركوا أن التغيرات في سمعهم قد تشير إلى أنهم من هؤلاء المرضى الصامتين.
وأوضح روب أورميرود، أخصائي السمع في مركز بايفيلدز للبصريات والسمع، أن الحالة الصحية قد يكون لها تأثير عميق على صحة آذاننا.
أضاف أن "ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري يمكن أن يؤثر على تدفق الدم ويسبب تلف الأوعية الدموية في الأذن الداخلية، مما يؤثر على الإشارات العصبية التي تتلقاها الأذن".
وشمل ذلك التغيير الذي يحدث لنا جميعًا، عادةً مع تقدمنا في السن، وهو فقدان السمع.
وقال السيد أورميرود "تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالسكري يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بفقدان السمع".
وأضاف أن الأشخاص قد يواجهون صعوبة في إدراك أنهم يعانون من فقدان السمع نظرًا لأنه يميل إلى التقدم ببطء بمرور الوقت.
وقال "قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان اكتشاف فقدان السمع لأنه يميل إلى الحدوث تدريجيًا، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة في متابعة المحادثات وتجد أنك ترفع مستوى الصوت على أجهزتك - فقد يكون ذلك بسبب تدهور سمعك".
ما هو مرض السكري النوع الثاني؟
مرض السكري من النوع 2 هو حالة تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الشخص.
يُعتقد أن أكثر من 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من أحد أشكال مرض السكري.
يرتبط مرض السكري من النوع 2 بالسمنة الزائدة وقد يكون من المرجح أن تصاب به إذا كان موجودًا في العائلة.
تعني هذه الحالة أن الجسم لا يتفاعل بشكل صحيح مع الأنسولين - الهرمون الذي يتحكم في امتصاص السكر في الدم - ولا يستطيع تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل صحيح.
تزيد الدهون الزائدة في الكبد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لأن تراكمها يجعل من الصعب التحكم في مستويات الجلوكوز، كما يجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين.
وتشمل الأعراض التعب والشعور بالعطش والتبول المتكرر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل أكثر خطورة في الأعصاب والرؤية والقلب.
يتضمن العلاج عادة تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك، ولكن الحالات الأكثر خطورة قد تتطلب تناول الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري ما هو مرض السكر السمنة الزائدة التبول المتكرر بفقدان السمع ارتفاع نسبة السكر مرضى السكري الجلوكوز الأوعية الدموية فقدان السمع مرض السکری قد یکون فی الدم
إقرأ أيضاً:
احذر: 3 أطعمة قد تكون السبب وراء إصابتك بالسرطان – هل تستهلكها؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في وقت تتزايد فيه المخاوف الصحية حول العالم، أصبح من الضروري أن نكون على دراية بالعوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.
ومن المفاجئ أن بعض الأطعمة التي نعتبرها عادية أو مريحة قد تكون سببًا في هذه المخاطر، حتى وإن كانت جزءًا من وجباتنا اليومية.
اقرأ أيضاً 7 محافظات يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة 5 أبريل، 2025 تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة 5 أبريل، 2025هل تساءلت يومًا لماذا تزيد بعض الأطعمة من احتمالية الإصابة بالسرطان؟.
هل يجب عليك تجنبها تمامًا أم أن هناك بدائل صحية يمكن أن تحميك؟ دعنا نكشف لك 3 أنواع من الأطعمة التي يُعتقد أنها تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والتي قد تكون موجودة في نظامك الغذائي دون أن تدري.
اللحوم المصنعة: خطر يهدد صحتك:
إذا كنت من محبي اللحوم المصنعة، مثل الهوت دوج واللحوم المُعلبة، يجب أن تكون حذرًا.
هذه اللحوم تحتوي على مواد حافظة تُعرف بالنترات والنتريت، والتي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بـ سرطان القولون والمستقيم، بل وأيضًا سرطان المعدة.
فالتغيرات الكيميائية التي تحدث في هذه اللحوم قد تجعلها أكثر عرضة للتسبب في مشاكل صحية خطيرة على المدى البعيد.
الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة: السموم في كل قضمة:
تزداد شعبية الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة، ولكن هل تعلم أنها قد تكون سببًا رئيسيًا في زيادة الوزن والسمنة؟.
هذه الأطعمة غالبًا ما تكون غنية بالسكر والصوديوم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان بسبب السمنة التي ترفع من خطر تطور المرض. الأطعمة المليئة بالسكر والسعرات الحرارية ولكنها تفتقر إلى القيمة الغذائية قد تكون بمثابة قنبلة موقوتة لصحتك.
الأطعمة المحلاة: هل السكر هو السبب؟:
من الشائع أن نضيف السكر إلى مشروباتنا وأطعمتنا اليومية، سواء كان سكرًا مضافًا أو محليات صناعية. لكن هذه المنتجات المحلاة قد تكون من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، نظرًا لأنها تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة التي تُعتبر من الأسباب الرئيسية لانتشار السرطان.
على الرغم من طعمها اللذيذ، فإن تأثيراتها الصحية قد تكون مدمرة في المستقبل.
وأخيرا، إذا كنت تهتم بصحتك، من الأفضل أن تبتعد عن هذه الأطعمة أو تستهلكها بكميات معتدلة. الخضروات والفواكه الطازجة تعد من البدائل الصحية التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان. الصحة أغلى ما نملك، فاحرص على حماية نفسك من هذه المخاطر من خلال اختيار طعامك بعناية.