متحدث الصحة: حالتا وفاة وتدخل جراحى واحد بين ضحايا حادث قطار الصعيد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي بوزارة الصحة، أن حادث قطار الصعيد أسفر عن 21 مصابا غادر منهم 20 مصابا المستشفى بعد تلقي العلاج.
ولفت "عبد الغفار" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج" مع خيري" المذاع عبر فضائية " المحور" مساء اليوم السبت، إلى ارتفاع حالات الوفيات إلى حالتين وهناك حالة واحدة تم التدخل الجراحى لها، منوهًا بأن الحالة ستغادر المستشفى خلال يوم أو يومين.
في سياق متصل، أوضحت الصحة، أن المعاينة الأولية لموقع الحادث كشفت عن اصطدام جرار قطار بعربات قطار 1087 النوم أثناء توقفه للتخزين، تمهيدًا لاستكمال رحلته من أسوان إلى القاهرة، مما تسبب في وقوع الحادث، وذلك بعد تصادم جرار قطار بعربات قطارالنوم رقم 1087 أثناء تخزينه بمنطقة ماقوسة، وهو ما تسبب في وفاة مجند وإصابة 21 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث حادث القطار اليوم أسوان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مصر.. طبيبة ترفض ترك العمل رغم وفاة والدتها وتثير جدلاً واسعاً
أثارت وزارة الصحة والسكان المصرية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشادت بطبيبة رفضت مغادرة عملها عقب وفاة والدتها في المستشفى نفسه الذي تعمل به، رغم توافر بديل لها.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" صورة للطبيبة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، ووجهت لها الشكر على التزامها بعملها، رغم الظرف القاسي الذي مرت به.
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة - موقع 24أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.وجاء في بيان الوزارة أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقدم بخالص العزاء للطبيبة في وفاة والدتها، مشيداً بموقفها الذي وصفه بـ"النموذج المشرف في الإخلاص والوفاء".
وأوضح البيان أن والدة الطبيبة وصلت إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي وهي تعاني من أزمة قلبية، وتم احتجازها بالرعاية المركزة، قبل أن تفارق الحياة في تمام الساعة الواحدة صباحاً.
ورغم صدمة الفقدان، أصرّت الطبيبة على استكمال دوامها الليلي، مستدعية أشقاءها لتسلم جثمان والدتهم، بينما بقيت لمتابعة مهام عملها في المستشفى، رافضة الاستفادة من وجود بديل.
وأثار المنشور تفاعلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين، حيث اعتبر البعض أن موقف الطبيبة يعكس إحساساً عميقاً بالمسؤولية، وقدرة استثنائية على الفصل بين المشاعر الشخصية والواجب المهني، ما يعكس تفانيها في خدمة المرضى رغم الحزن الذي تعيشه.
في المقابل، رأى آخرون أن تصرفها لا يستدعي الإشادة، بل قد يشير إلى ضغط غير مبرر على العاملين في القطاع الصحي، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل أن تأخذ إجازة في هذا الموقف الإنساني الحساس، خاصة مع توفر بديل، وأنه لم يكن من الصواب الترويج لتصرفها الفردي، أياً كانت دوافعه، باعتباره "تصرف يستدعي الفخر" في بيان رسمي من جهة حكومية.
فيما اكتفى آخرون بإعادة فتح النقاش حول مدى تأثير العمل في المهن الطبية على الحياة الشخصية، ومدى التوازن المطلوب بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.