ضربة مسيرة حزب الله.. إسرائيل تحقق بما جرى لـصافرات الإنذار
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في سبب عدم انطلاق صافرات الإنذار مساءً، قبيل الغارة التي شنتها طائرة مسيّرة على بلدة بنيامينا التابعة لحيفا في شمال إسرائيل.
وأسفرت الضربة التي تبناها حزب الله، عن إصابة نحو 60 شخصاً وفق تأكيد مصادر طبية لوسائل إعلام إسرائيلية، بينها عدد من الإصابات في وضع حرج وأخرى خطيرة.
وقال حزب الله، بحسب وكالة رويترز، إنه أطلق مسيّرات "انقضاضية على معسكر تدريب إسرائيلي جنوب حيفا".
ونقلت القناة الرسمية الخاصة بالجيش الإسرائيلي على "تلغرام"، عن المتحدث العسكري قوله إن سلاح الجو "اعترض طائرة مسيّرة في المجال البحري الشمالي تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية".
وأفادت "هآرتس" في وقت سابق الأحد، تأكيد منظمة "داود الحمراء" الإسعافية أنه لم يتم تشغيل صافرة إنذار في المنطقة المستهدفة.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب الله "أطلق 3 مسيّرات" باتجاه إسرائيل، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية إحداها بعد إنذارات في الجليل الغربي، بما في ذلك عكا ونهاريا، لكن "إحدى الطائرتين من دون طيار اخترقت عُمق إسرائيل ووقع الانفجار في منطقة بنيامينا دون إطلاق إنذار".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.