صحيفة إسرائيلية: بنية حزب الله لم تتأثر بالضربات وايران تتخذ استراتيجية جديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد اليوم – ترجمة
كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية في تقرير نشرته، اليوم الأحد، (13 تشرين الأول 2024)، عما قالت انه "واقع حزب الله على الأرض"، مؤكدة ان الحزب "لم يتأثر" بالضربات الجوية الإسرائيلية كما كان متوقعا.
وأوضحت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإسرائيلي يعلم الان ان البنى التحتية لحزب الله "لم تتأثر بالضربات الجوية"، مؤكدة ان "حزب الله ما يزال يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل بشكل يومي دون تراجع في مستوى الاستهداف".
وقالت الصحيفة، ان زيارة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر ووزير الخارجية عباس عرقجي الى لبنان خلال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية ضدها، يهدف الى "ترتيب استراتيجية إيرانية جديدة ضد إسرائيل"، مؤكدة ان ايران "ترى بان حزب الله ولبنان قادرين على اضعاف واستنزاف إسرائيل الى حد كبير خلال الحرب الحالية".
يشار الى ان الصحيفة الإسرائيلية رجحت ايضا ان تكون زيارات المسؤولين الإيرانيين الى لبنان تهدف الى "وضع أسس جديدة لمباحثات السلام"، موضحة ان الموقف الأمريكي الأخير الرافض لوقف اطلاق النار قد يكون أدى بتلك الزيارات الى التحول من مفاوضات سلام الى "وضع استراتيجية جديدة لمواجهة إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتمسك بالبقاء في خمس نقاط استراتيجية لبنانية
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته ستبقى في خمس «نقاط استراتيجية» في لبنان بعد انتهاء مهلة انسحاب قواته من الجنوب اللبناني اليوم.
وقال المتحدث العسكري ناداف شوشاني للصحافيين: «بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة مؤقتاً في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري».
في وقت سابق أمس، أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملاً من جنوب لبنان في موعده عشية انتهاء المهلة المحددة له في 18 فبراير.
وفي الأيام الأخيرة، كرر مسؤولون لبنانيون رفض أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 نوفمبر، على أن يشمل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في غضون ستين يوماً، ثم تمّ تمديده حتى 18 فبراير. إلا أن لبنان تبلّغ الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة عزم إسرائيل البقاء في خمس نقاط. وقال عون بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة: «نحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل اليوم، وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع». وحضّ عون كذلك رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل إلى الانسحاب.
وقال في بيان آخر: «نُتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفعِ إسرائيل إلى الالتزامِ بالاتّفاقِ والانسحاب في الموعد المحدّد وإعادة الأسرى»، داعياً رعاة الاتفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: «يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة»، مضيفاً:
«لكن يجب ألا يشكك أحد في أن إسرائيل ستقوم بما يلزم لتطبيق التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار والدفاع عن أمننا».
وأكد الرئيس اللبناني أن المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون. ونصّ وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية. ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب «يونيفيل»، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عدداً من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبّب بسقوط قتلى.
في السياق نفسه، توغلت قوة إسرائيلية، أمس، نحو وسط بلدة كفرشوبا في قضاء حاصبيا بمحافظة النبطية جنوباً، بعد انتشار الجيش اللبناني فيها، كما مشطت بلدة محلة الصوان بالقنابل والرشاشات الخفيفة والمتوسطة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.