دبابتان للاحتلال تقتحمان بالقوة موقعًا لقوات "يونيفيل" جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بالقوة قاعدة تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان / يونيفيل/، وفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة.
وجاء في البيان الصادر عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل): "دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للقوات الإسرائيلية دمرتا البوابة الرئيسية للموقع واقتحمتا القاعدة بالقوة وطلبتا عدة مرات من القاعدة إطفاء الأنوار.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تدين مصادرة مقر "الأونروا" في القدساستشهاد أكثر من 300 فلسطيني منذ بدء الحصار الإسرائيلي على شمال قطاع غزةوأضاف البيان أن الدبابتين غادرتا بعد حوالي 45 دقيقة بعد احتجاج اليونيفيل من خلال آلية الاتصال والتنسيق.
حرب #لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 2255 قتيلًا#اليوم https://t.co/V4OekBlU2i pic.twitter.com/wkYW5ORtIE— صحيفة اليوم (@alyaum) October 12, 2024قوات حفظ السلاموقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وبعد حوالي ساعتين، وقع حادث آخر في نفس الموقع، إذ جرى إطلاق النار وشوهد الدخان يتصاعد، مما أدى إلى شعور 15 من قوات حفظ السلام بتهيج في الجلد ومشاكل في الجهاز الهضمي، حسبما أفادت قوات الأمم المتحدة.
كما أوقف جيش الاحتلال أمس السبت "تحركا لوجستيا مهما لليونيفيل" بالقرب من بلدة ميس الجبل اللبنانية على الحدود ومنع مروره، وفقا للبيان نفسه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الأمم المتحدة اليونيفيل لبنان بيروت قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.