بالأرقام.. حجم الضرر الذي خلفته ضربة إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة “يدعوت أحرنوت”، حجم الأضرار التي خلفتها الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن ضريبة الأملاك الإسرائيلية، “أن الهجمة الإيرانية أسفرت عن تضرر شقق فاخرة شمال تل أبيب”، مشيرة إلى “تضرر نحو 2200 شقة وتقدر قيمة الأضرار بنحو 150 إلى 200 مليون شيكل أي ما يعادل أكثر من “39 – 53 مليون دولار على التوالي”.
ووفقا لضريبة الأملاك، “تقدر الأضرار الناجمة عن سقوط الصاروخ بالقرب من “سي أند صن” في تل أبيب بنحو 50 مليون شيكل أي ما يعادل نحو 13 مليون دولار، إلى جانب الأضرار المادية التي تعرض لها المطاعم المتضررة من الهجوم والتي لا تزال مغلقة”.
وبحسب الصحيفة، “في هود هشارون تضررت أكثر من 1000 شقةـ وفي أحد المباني وحدها تقدر الأضرار بأكثر من 10 ملايين شيكل (659878.60 دولار)، كما ولحقت أضرار جسيمة بالمطاعم والمحلات التجارية الفاخرة، من بينها مطعم الفيروز الذي دمر بشكل شبه كامل، ونحو 150 شقة في المساكن الفاخرة التي تضررت نتيجة سقوطها بالقرب من المكان”.
وتشير الصحيفة إلى أن “الهجمات الإيرانية تسببت بأضرار كبيرة في 10 مواقع سقطت فيها الصواريخ من بينها عدة قواعد عسكرية”، مشددة “على أن هذا يعتبر أكبر ضرر ناجم عن هجوم صاروخي واحد على إسرائيل منذ بداية الحرب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران تقصف إسرائيل اسرائيل ايران حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
أفادت 4 مصادر بأن تركيا تفقدت 3 قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع.
وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقدتها تركيا، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل.
ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشين إقليميين قويين بشأن سوريا.
وتستعد أنقرة، وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد، للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد.
زيارة تركية للقواعد السورية
وقال مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر إنه في إطار التحضيرات، زارت فرق عسكرية تركية في الأسابيع القليلة الماضية قاعدة تي4 وقاعدة تدمر الجويتين بمحافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها لتناقش هذه الزيارات التي لم يعلن عنها من قبل.
وقال مسؤول المخابرات الإقليمي إن الفرق التركية قيمت حالة مدارج الطائرات وحظائرها وغيرها من البنى التحتية في القاعدتين.
رسائل تركية إسرائيلية
وفي وقت سابق من الجمعة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. واعتبر فيدان في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل. من جانبه، صرح مسؤول إسرائيلي كبير، بأن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا.
وقال المسؤول للصحفيين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز: "لا نسعى إلى صراع مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا إلى صراع معنا"، مضيفا: "لكننا لا نريد أيضا أن نرى تركيا تتمركز على حدودنا، وجميع السبل موجودة للتعامل مع هذا الأمر".