سحر الدروب يمثل مصر في الدورة السابعة من مهرجان القصير بتونس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت المخرجة الشابة مروة السوري مشاركة فيلمها التسجيلي القصير سحر الدروب في الدورة السابعة من مهرجان القصير بالكاف بتونس خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري.
وقالت مروة السوري في تصريحات صحفية إن فيلم سحر الدروب يمثل مصر بالمهرجان وسيتم عرضه على مسرح الجيب بتونس ضمن قائمة الأفلام الوثائقية المشاركة، لافته إلى أنه يعد الترشيح الرابع للفيلم للمشاركة في مهرجان عربي، كما رشح دوليا للمشاركة في الدورة الرابعة من المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون المقرر إقامته الشهر المقبل بنيويورك، كما سيشارك في المهرجان الوثائقي التليفزيوني في مدينة طهران بإيران نوفمبر المقبل.
وأوضحت السوري أن فيلم سحر الدروب تدور أحداثه حول الربط التوثيقي التراثي بين الدول العربية "مصر وسوريا وفلسطين والعراق وليبيا" من خلال عواصم القاهرة القديمة بمدينة القطائع والفسطاط ومجمع الأديان وقاهرة المعز، مشيرة إلى أن العمل إهداء إلى الراحلين الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله "ساحرة الكاميرا"، والمخرج القدير صلاح أبو سيف، وشارك في العمل الشاب الفلسطيني معتز الجندي ومن سوريا يمنى الحمامي، وصهيب عمراية، إلى جانب مشاركة مجموعة من الشخصيات من قلب الشارع المصري.
وحول فكرة "سحر الدروب" قالت إن اختيارها لفكرة الفيلم جاءت لها من مشروع تخرجها من كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، حيث كان مشروع التخرج عن التراث العربي، وكان عنوانه "الأصالة العربية تتحدى محاولات طمس الهوية"، وترى أنه رغم ما يحدث على الساحة إلا أنه مازال التراث العربي محافظ على هويته وأن العراق وسوريا وفلسطين ومصر كلهم جزء واحد ونبض واحد في التراث والحضارة.
وأضافت أنه إثباتا على ذلك عندما حكى الشاب الفلسطيني معتز الجندي داخل فيلم سحر الدروب أن مجمع الأديان في مصر القديمة يذكره بالمسجد العمري في فلسطين والذي تم تحطيمه من قبل الاحتلال في اكتوبر 2023، وفيما يخص الجزء السوري في الفيلم كانت عدسة صهيب عمراية مميزة جدا في جعل المشاهد ينتقل من بيت القاضي في مصر لمناطق حلب السورية وجعل المتفرج يشعر أنهم جزء واحد.
فيلم سحر الدروب أداء وسيناريو وإخراج مروة السوري، تصوير ومونتاج وتصميم التريلر أحمد هاشم، تصميم بوستر وتتر النهاية أحمد تايجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس مهرجانات 2024
إقرأ أيضاً:
للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم الفساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، للمرة الثامنة عشر أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ 18.
وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ24 جلسة ما يعني تبقي 6 جلسات.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، حيث قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
وخلال محاكمته، أفادت القناة 12 العبرية، بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا خارج المحكمة ضد قرار نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
والأحد، قال نتنياهو في كلمة مصورة نشرها مكتبه: "قررت تقديم مقترح للحكومة لإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، بدعوى غياب الثقة بينهما.
وستناقش الحكومة الأربعاء المقبل قرار نتنياهو إقالة بار، وفق القناة "12" العبرية.
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و"الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.