الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت الهيئة الوطنية للاستثمار، الأحد، وضع حجر الأساس لأكبر ناطحة السحاب في العراق ضمن مجمع داون تاون بغداد النوعي للتصميم الحضري في بغداد، فيما اشارت امانة بغداد الى انها قدمت التسهيلات في ظل برنامج الحكومة لمنح الموافقات من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار والموافقات التخطيطية والارتفاعات من قبل أمانة بغداد.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر مكية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة وضعت حجر الأساس لأكبر ناطحة سحاب في بغداد ضمن مجمع سكني داون تاون بغداد النوعي للتصميم الحضري".

وأضاف، أن " المجمع ضمن التصميم الحضري المتكامل الذي يلبي حاجة المواطن العراقي بالمساحات الخضراء والتكييف المستدام والإنارة الذكية وغيرها من متطلبات الحياة الرفاهية للمواطن".

وتابع أن " الحكومة جادة وداعمة لكل المستثمرين بهذا النوع من الاستثمارات التي تهدف لتهيئة بيئة حقيقية لأعمال ومشاريع يستحق المواطن العراقي ان يراها على أرض الواقع".

من جهته بين امين بغداد عمار موسى أن " الحكومة داعمة للقطاع الخاص"، مؤكدا أن " مشروع ناطحة السحاب الاستثماري يقام على قطعة أرض ملكيتها للقطاع الخاص".

وأضاف، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "أمانة بغداد قدمت التسهيلات في ظل برنامج الحكومة لمنح الموافقات من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار والموافقات التخطيطية والارتفاعات من قبل أمانة بغداد".

وتابع،" تفتخر أمانة بغداد بأن تعطي موافقة لأول برج ناطح للسحاب في قلب العاصمة بغداد ضمن مجمع داون تاون الجديد لمدينة بغداد".

وأشار موسى أن "أمانة بغداد ماضية بمشاريع الإعمار على الأراضي التابعة للحكومة وحتى الأراضي التابعة للقطاع الخاص".  

وأوضح المدير المفوض لشركة مرفأ الخير عمار حميد السوداني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن " المشروع يتكون من ارتفاع 320 متر و بارتفاع 80 طابقا، في منطقة البيجية وفق المواصفات الفنية".

وأضاف، "يشمل المشروع مرافق تجارية وسكنية وقاعات مؤتمرات وبانوروما"، مشيرا الى ان "الشركة عالجت التخوف من الارتفاعات بالتصميم من خلال تصاميم امتدت لعام ونصف ".

وأكد أن "الركائز والآليات والمواد المستخدمة في برج العراق لأول مرة تستخدم من العراق"، موضحا أن" المادة ggbfs استخدمت ببناء بناية البنك المركزي العراقي الجديدة".

وأشار السوداني الى ان "مراكز المبيعات مغلقة حاليا لحين بلوغ نسبة الإنجاز الى 30‎%‎ "، مؤكدا ان "الحكومة وأمانة بغداد قدمت التعاون الكبير عبر تجاوز العقبات والمصادقة على قرارات اللجنة العليا لتحويل جنس الأرض من الزراعي الى سكني". 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهیئة الوطنیة للاستثمار الاقتصاد نیوز أمانة بغداد من قبل

إقرأ أيضاً:

الحكومة: الحوثي يسخر الشركات الوطنية لتمويل أنشطته المسلحة

قالت الحكومة اليمنية إن سيطرة الحوثيين على قطاع التبغ تمثل جزءاً من سياسة "الجماعة" الهادفة للسيطرة على الاقتصاد وتحويل الشركات الوطنية إلى مصادر تمويل مباشر لأنشطة الجماعة.

 

وأكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني أن استخدام مؤسسات اقتصادية كأداة لتمويل الحروب والأنشطة المسلحة يضاعف من معاناة الشعب اليمني ويؤدي لانهيار البنى التحتية ويفاقم الوضع الإنساني.

 

وحذر من سعي جماعة الحوثي إلى السيطرة على أصول "شركة كمران للصناعة والاستثمار"، ونهب إيرادات الشركة وتوجيهها لتمويل أنشطتها المسلحة، ضمن مخطط متكامل تقوده للهيمنة على القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتحديداً قطاع التبغ الذي يُعدّ من أهم مصادر تمويلها.

 

وأوضح الإرياني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن سيطرة الحوثيين على شركات التبغ تمثل خطراً كبيراً على الاقتصاد الوطني، حيث تتضاعف الإيرادات التي تجنيها من خلال الأنشطة التجارية غير المشروعة، مثل تهريب السجائر وتقليدها عبر تزييف العلامات التجارية.

 

وأشار إلى أن إجمالي العائدات السنوية التي تجنيها جماعة الحوثي من قطاع التبغ يقدر بأكثر من 618 مليون دولار سنوياً وهذا يشمل الضرائب على السجائر المحلية والمُهربة والمُقلدة، حيث يبلغ حجم عائدات الضرائب والرسوم السنوية من شركات السجائر المحلية 283 مليون دولار سنوياً، حيث تُدرّ شركة "كمران" وحدها نحو 120 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى شركات أخرى تسهم بمبلغ يقدّر بـ168 مليون دولار سنوياً.

 

وأضاف: مع وجود سوق ضخمة للتهريب، تحقق جماعة الحوثي أرباحاً غير قانونية تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

 

ولفت الارياني إلى أن سيطرة جماعة الحوثي على قطاع التبغ تمثل جزءاً من سياساتها الهادفة للسيطرة على الاقتصاد اليمني، وتحويل الشركات الوطنية إلى مصادر تمويل مباشر للمجهود الحربي، معتبراً أن هذه الإيرادات تُستخدم لشراء الأسلحة وتجنيد المقاتلين، ما يؤدي إلى تصعيد القتال في اليمن، ويعقد الجهود الدولية لتحقيق السلام.

 

وأشار إلى أن استخدام الحوثيين لمؤسسات اقتصادية كأداة لتمويل حروبها وأنشطتها المسلحة، يضاعف من معاناة الشعب اليمني ويؤدي إلى انهيار البنى التحتية للدولة، مما يفاقم الوضع الإنساني.


مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للإنتخابات والتربية والتعليم.. تفاصيل
  • وزارة الخارجية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تُقيم المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
  • واشنطن بوست عن وثائق تملكها إسرائيل: قادة حماس خططوا قبل 7 أكتوبر لموجة هجمات ضد إسرائيل تشمل ضرب ناطحة سحاب في تل أبيب
  • أمانة بغداد تصدر توضيحا بشأن رائحة الكبريت المنتشرة في سماء العاصمة
  • «مستقبل وطن»: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تدفع بمعدلات التنمية والاقتصاد الأخضر
  • فكي: المصالحة الوطنية في ليبيا هي الأساس لبناء مستقبل مستدام
  • البنك الأوروبي للاستثمار يمول المغرب بـ 500 مليون أورو لتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز
  • الحكومة: الحوثي يسخر الشركات الوطنية لتمويل أنشطته المسلحة
  • اليمن.. «الحوثي» يسخر الشركات الوطنية لتمويل أنشطته المسلحة