مستشار الرئيس للصحة يكشف أسباب زيادة أعداد الإصابة بـالإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إن السبب الرئيسي في إصابات أعداد كبيرة فيروس الأنفلونزا الموسمية متعلق بتغير الفصول.
وأكد "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي بقناة "الحدث اليوم"، أن أعداد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية وكورونا لا تشكل أي موقف استثنائي.
ولفت إلى أن الفيروسات يتصدرها فيروس الأنفلونزا الموسمية وبعض حالات الكورونا؛ هي المتسببة في أعداد الإصابات التنفسية في الوقت الحالي، موضحًا أن أعداد الإصابة في هذا التوقيت من العام متوقعة وطبيعية.
وأشار إلي أن أكثر الأعراض شيوعًا بين المصابين في الوقت الحالي تتمثل في ارتفاع الحرارة والسعال وتكسير في الجسم والالتهاب التنفسي.
وأوضح: استخدام الأدوية بطريقة عشوائية أو بدون وصفة طبية خطر كبير ولابد في مثل هذه الحالات خاصة الإعياء الشديد وارتفاع الحرارة عدم الحصول على أي دواء إلا باستشارة طبيب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد عوض تاج الدين فيروس الأنفلونزا الموسمية كورونا حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.