تنفيذ 55 حالة إزالة فورية لتعديات بالبناء المخالف في فايد بـالإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، أعمال المرحلة الأولى من الموجة ٢٤ لحملة إزالة التعديات، والتي يتم تنفيذها في الفترة من اليوم ١٢ أكتوبر حتى ١ نوفمبر ٢٠٢٤، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة، وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والداخلية والدفاع والزراعة والري ومحافظة الإسماعيلية وجهات الولاية
حيث شهد تنفيذ ٥٥ حالة إزالة لتعدِّيات بالبناء المخالف بدون ترخيص، ضمن المرحلة الأولى من الموجة ٢٤، والتي نُفذت بنطاق مركز ومدينة فايد، تحت إشراف السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية وبحضور رئيس مركز ومدينة فايد وقوات إنفاذ القانون.
وكانت الإزالات عبارة عن استرداد ۳۷ حالة لأراضي أملاك الدولة (رفض تقنين) بمساحة ۲۱۱۹٣ م، بولاية المحافظة.
أيضًا تم تنفيذ إزالة لحالة تعدٍّ بالبناء على أراضي أملاك الدولة بولاية الزراعة، على مساحة ٧ أسهم عبارة عن بناء سور ومبنى غير مكتمل وغير مأهول بالسكان، كما تم تنفيذ إزالة لـ ۱۱ حالة تعدٍّ بالبناء بدون ترخيص على أراضي أملاك خاصة على مساحة ٤٠٤ م، عبارة عن بناء أسوار ومباني بدون ترخيص.
بالإضافة لإزالة حالة واحدة لتعدٍّ بالبناء على أراضى بولاية الرى على مساحة ٢٥ م، عبارة عن وصلات غير قانونية.
كما تم إزالة ٥ حالات تعدٍّ بالبناء على أراضي بولاية الصرف، على مساحة ٧٤٩ م عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية رؤساء المراكز والمدن بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للإزالات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدي مجددًا على الأراضي المُستردة، والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، ووفقًا للبرنامج الزمني الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.
مشددًا على التعامل الفوري حيال أي حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك الحفاظ على الأراضي المستردة ومنع التعدي عليها وعلى الأراضي الزراعية من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات تنقيذ قرارات إزالة الاسماعيليه فايد المرحلة الأولى الموجة بوابة الوفد الإلكترونية على مساحة عبارة عن
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.