أبو الغيط: مصر لم تخش القدرة النووية الإسرائيلية وانتصرت عليها في 1973
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه خلال زيارته لسوريا ومقابلته الرئيس السوري بشار الأسد عام 2006 بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، قال له وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن إيران لم تكن بعيدة عن دفع حزب الله لمواجهة إسرائيل.
. فيديو
وتابع أبو الغيط، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله يحصل على تمويل وأسلحة من إيران.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية اهتزت بعد العديد من الصعوبات، منها الغزو الإسرائيلي عام 2006، مضيفاً أن من توابع القضية الفلسطينية قيام تل أبيب بغزو لبنان عام 1978 ومرة أخرى عام 1982.
وأضاف أحمد أبو الغيط أن إيران تسعى للحصول على أوراق لعب على المسرح السياسي الإقليمي لتؤثر على القرار.
وشدد على أن المشكلة الفلسطينية لم تعد قاصرة على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فقط، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية قادمة.
وأوضح أن النزاع في المنطقة لم يعد فقط متعلقاً بالقضية الفلسطينية، بل أصبح بين إيران والعالم الغربي، لافتاً إلى أن القدرة النووية، في المفهوم الاستراتيجي، ينبغي ألا تكون مثار فزع، ولا تؤثر كثيراً لأنها تُستخدم فقط للردع.
واختتم حديثه قائلاً: "ماذا فعلت القدرة النووية الإسرائيلية في حرب 73؟، مصر لم تخشَها وحاربت وانتصرت."
وشدد على أن القدرة النووية يجب ألا تكون مصدر فزع للمواطنين، ولكن لا بد من وجود سلاح معادل للقدرة النووية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إسرائيل أحمد موسى حرب 73 مصر القدرة النوویة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقًا مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، "نحذر من خطورة استكمال سلطات الاحتلال لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، في الضفة الغربية، من خلال اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل واعتقال المواطنين، وتدمير المدن والمخيمات، واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض".
وأضاف "نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فورًا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد؛ لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة".
وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس.