إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف جنوب حيفا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل الهجوم العنيف الذي استهدف منطقة بنيامينا جنوب حيفا، وأسفر عن إصابة 40 جنديًا من جيش الاحتلال، بينهم حالات خطيرة، بالإضافة إلى مقتل 3 جنود.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، نُفذ الهجوم بواسطة طائرة مسيرة انفجرت في المنطقة المستهدفة.
وقامت سلطات الاحتلال باستدعاء مروحيات لإجلاء المصابين، حسبما أفاد مراسلنا.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن نظام الإنذار لم يُفعّل عند اختراق الطائرة المسيّرة، مما يستدعي تحقيقًا من الجيش الإسرائيلي حول سبب عدم اعتراضها، وكذلك من قيادة الجبهة الداخلية بخصوص عدم تفعيل الإنذار.
وأكد الصحفي العبري عميت سيجال أن الهجوم استهدف قاعدة تابعة للواء جولاني، أحد الألوية المقاتلة في الجيش الإسرائيلي.
كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الطائرة المسيرة أطلقت صاروخًا باتجاه الموقع قبل انفجارها، والجيش يحقق في الحادثة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر قوله إن حزب الله نجح في خداع منظومة الدفاع الجوي في كيان الاحتلال بإطلاق رشقة من الصواريخ لتغطية عملية المسيرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.
ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.
وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.
كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.
وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.