استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي تهدد البيئة.. والتعدين المتهم الأبرز
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هاتف OnePlus 13 يدعم إستشعار البصمة بالموجات الفوق صوتية وينطلق بسعر أعلى
8 دقائق مضت
اصغط الآن… رابط الاستعلام عن نتائج مفاضلة القبول الجامعي تعلن عنه وزارة التعليم العالمي15 دقيقة مضت
متى سيتم إصدار نتائج مفاضلة القبول الجامعي؟ وزارة التعليم السورية تقر بالأمر19 دقيقة مضت
هل أقرت وزارة التعليم العالي موقع القبول الجامعي؟ إجابة واضحة مع وجود خطوات الاستعلام25 دقيقة مضت
كم باقي علي موعد الاختبارات النهائية 1446 للفصل الدراسي الأول ؟..” وزارة التعليم السعودية” توضح
34 دقيقة مضت
هُنا.. موعد مباراة السعودية والبحرين تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات المفتوحة الناقلة40 دقيقة مضت
تواجه استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي تحديًا كبيرًا في ضوء اتهامات مواطنين محليين لها بالتسبب في التدهور والتلوث البيئي، الناتج عن تنفيذ مشروعاتها في جميع أنحاء البلاد.
ووفق المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُعد بكين أكبر مصدر للاستثمار في زيمبابوي حاليًا، وأصدرت الحكومة 369 ترخيصًا للمستثمرين الصينيين للعمل، خلال العام الماضي (2023).
وشمل ذلك استثمارات تقارب 3.93 مليار دولار، حسبما أفادت الإحصائيات الصادرة عن وكالة الاستثمار والتنمية المحلية.
وارتفع حجم التجارة الثنائية بين الجانبين خلال عام 2023 بنسبة 29.9%، ليسجل 3.1 مليار دولار، مقارنة بالعام السابق عليه (2022)، وفقًا لإحصاءات هيئة الجمارك الصينية.
ونفّذت الشركات الصينية مشروعات بنية تحتية بزيمبابوي، مثل: المطارات، ومحطات توليد الكهرباء، والسدود، ومبنى للبرلمان.
صراعات واسعةتُعد استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي من أبرز قطاعات عمل الشركات محليًا، بجانب التصنيع والزراعة والتشييد والخدمات، حسبما نشر موقع (تريندس إن أفريكا trends n africa).
وتُتهم الحكومة الزيمبابوية بعدم الاهتمام بشأن التزام استثمارات الطاقة الصينية بالتدابير البيئية عند تنفيذ مشروعاتها، بما في ذلك الحفاظ على الغابات أو عدم تلويث المسطحات المائية.
منجم لليثيوم في زيمبابوي – الصورة من رويترزوإزاء ذلك، نشبت صراعات واسعة بين المستثمرين الصينيين والسكان المحليين، خاصة في مناطق مشروعات التعدين في زيمبابوي، حسبما كشف تقرير صادر عن مركز حوكمة الموارد الطبيعية، وهو منظمة بحثية ودفاعية.
وأشار التقرير إلى أن المستثمرين الصينيين اغتنموا فرصة انتعاشة مشروعات التعدين حاليًا، وعدم وجود رقابة حكومية حقيقية تشدد على التزامهم بالقوانين المحلية.
وتمتلك الشركات الصينية مشروعات عدة لاستكشاف معادن الليثيوم والذهب والألماس والبلاتينيوم والفحم والكروم والنيكل في دولة زيمبابوي،
وفي المقابل، تُسهم مشروعات التعدين في زيمبابوي بما يقارب 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، و80% من جملة الصادرات.
استدامة بيئيةزعم تقرير مركز حوكمة الموارد الطبيعية أن استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي -وأبرزها مشروعات التعدين- أدت إلى تدهور بيئي واسع، وعدم مراعاة الإرث الثقافي للمجتمعات المضيفة، وانتهاك قوانين العمل المحلية، وفقًا للمعلومات المنشورة على موقع مركز الحوكمة الإلكتروني.
وأفاد التقرير بوجود أدلة حول اتساع الخلافات بين الشركات من ناحية، والمجتمعات المحلية التي تُنفّذ لديها استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي من ناحية أخرى.
ويتهم مواطنون في زيمبابوي الصين باتباع ممارسات استعمارية في بلادهم، وأظهرت مقاطع فيديو معاملة قاسية لمسؤولين في شركات صينية بالبلاد تجاه العاملين المحليين.
وفي المقابل، تخوّفت منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي تنتهجها مشروعات استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي.
وتقدّم مواطنون بالتماس إلى البرلمان لسن تشريعات تحد من الممارسات الخاطئة التي يرتكبها عمال مشروعات التعدين في البلاد، وفقًا لتفاصيل منشورة على موقع “فيك فولس ليف” vicfallslive.
وفي المقابل، أنشأ قسم شرطة مدينة هوانغي مكتبًا لاستقبال شكاوى المواطنين الزيمبابويين من مسؤولي استثمارات الطاقة الصينية لدى بلادهم، لا سيما في ضوء اتهام ما يقارب 13 شركة صينية لاستخراج الفحم بالمدينة بزيادة معدلات التلوث والتدهور البيئي.
أحد مناجم الليثيوم في منطقة غورومونزي في زيمبابوي – الصورة من موقع apnewsتقارير سلبيةدافعت الصين عن نفوذها المتنامي في البلاد، وقالت إنه دليل على متانة العلاقات بين الطرفين.
وقال سفير بكين لدى زيمبابوي تشو دينغ، إن هناك عددًا قليلًا من الشركات تواجه مشكلات في الأعمال التجارية، لكن هذا لا يمثّل استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي لدى البلاد بالكامل.
وأضاف السفير الصيني أن السنوات الأخيرة شهدت تشويهًا لسمعة التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن كل التقارير السلبية التي نُشرت عن مشروعات بلاده غير صحيحة ومبالغ بها، وفقًا للحوار الصحفي الذي أجراه السفير في منتصف شهر أبريل/نيسان الماضي، ومنشور على الموقع الرسمي للسفارة.
وأكد أن حكومة بلاده تطلب من الشركات العاملة بالخارج الالتزام بقوانين البلدان المضيفة وسياساتها، مضيفًا أن غالبية الشركات الصينية العاملة في زيمبابوي تلتزم بالقوانين، وتلقى ترحيبًا من الحكومة والمواطنين.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مشروعات التعدین وزارة التعلیم دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
مدرب الهلال: الأهلي الأبرز داخل إفريقيا.. ولا أفهم سر رفض كاف إقامة مباراتنا في ليبيا
أكد الكونغولي فلوران إيبينجي، المدير الفني لفريق الهلال السوداني، أن مواجهة الأهلي، المقرر لها مساء غد الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ستكون صعبة للغاية.
ويحتضن ستاد القاهرة الدولي، قمة مرتقبة تجمع بين الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ونظيره الهلال السوداني، وذلك في ذهاب دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا للموسم الجاري، حيث يبحث عن الأحمر عن الفوز قبل موقعة الإياب بـ«نواكشط».
ومن المقرر أن تنطلق مباراة الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا، عند تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، والعاشرة مساءً بتوقيتمكة المكرمة والدوحة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي.
تصريحات مدرب الهلال قبل مواجهة الأهلي بدوري الأبطالوقال إيبينجي في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: «الأهلي هو حامل لقب البطولة والمرشح الأبرز لها وستكون مواجهته في منتهى القوة».
وأضاف: «نلعب خارج أرضنا ولكن هدفنا دون شك تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الإياب التي ستقام بعد أسبوع في موريتانيا».
وأوضح: «اسم الأهلي ليس في حاجة إلى مقدمات فهو الفريق الأبرز في أفريقيا ولا أفهم سر رفض الاتحاد الأفريقي، خوض مباراة الإياب في ليبيا بدلا من موريتانيا».
وتابع مدرب الهلال: «استعدينا بشكل جيد للمباراة وهدفنا الخروج بنتيجة إيجابية وطالبت لاعبينا بالاستمتاع بتلك المواجهة».
من جانبه، قال الطيب بن زيتون لاعب الهلال السوداني إن مواجهة الأهلي ستكون صعبة ولكنهم يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية لإسعاد جماهيرهم الكبيرة.
وأضاف بن زيتون: «سنخوض المباراة بمنتهى القوة وسيكون هناك مواجهة أخرى في موريتانيا بعد أسبوع».