الولايات المتحدة تنشر دفاعًا جويًّا في إسرائيل وسط تهديد إيراني محتمل.. القناة 12 الإسرائيلية: لا قرار بشأن إرسال منظومة "ثاد"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن بطارية دفاع جوي أمريكية ستتمركز في إسرائيل لأول مرة، كجزء من الاستعدادات للرد الإيراني على هجوم إسرائيلي انتقامي متوقع للغاية.
وبعد وقت قصير من تقرير القناة 12، نقل موقع “والا نيوز” عن مسؤول عسكري أمريكي قوله: "لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إرسال نظام ثاد إلى إسرائيل".
في وقت سابق، ساعد الجيش الأميركي إسرائيل في اعتراض هجمات صاروخية إيرانية في أبريل وفي الأول من أكتوبر، لكن هذه المرة، يبدو أن البنتاجون مقتنع بأن الدفاعات الجوية الحالية غير كافية، وأن هناك حاجة إلى نشر بطارية دفاع جوي في إسرائيل.
وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، مما دفع إسرائيل إلى التعهد بالرد، وبينما لم ترد إسرائيل بعد، فمن المتوقع على نطاق واسع شن هجوم مضاد.
وبحسب ما ورد، فإن الحكومة الإيرانية متوترة للغاية، وتنخرط في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول الشرق الأوسط لتقييم ما إذا كانت قادرة على الحد من نطاق رد إسرائيل المحتمل على هجومها الصاروخي في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر نقلتها شبكة سي إن إن في الوقت نفسه، حذرت طهران علنًا وسراً من أنها سترد على هجوم انتقامي إسرائيلي محتمل.
وذكرت نقلاً عن مسؤول أمريكي أن إدارة بايدن حثت طهران، من خلال القنوات الخلفية، على معايرة ردها إذا هاجمت إسرائيل، بينما تتحدث قطر بانتظام مع الإيرانيين وتنقل إلى الولايات المتحدة ما يقولونه، قال المسؤول الأمريكي إنه في النهاية "لا نعرف ماذا ستفعل إيران.
في غضون ذلك، نقل تقرير لصحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية قولها إن إيران نقلت أخيرًا رسالة إلى إسرائيل، من خلال وسطاء أوروبيين، بشأن ردها المحتمل على أي هجوم إسرائيلي في المستقبل.
وبحسب المصادر فإن الرسالة الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل بشكل غير مباشر تشير إلى أن طهران مستعدة للتغاضي عن ضربة إسرائيلية محدودة والامتناع عن الرد، على الرغم من التهديد الضمني.
وأوضحت المصادر أن القلق الحقيقي يكمن في الجزء الأخير من الرسالة، حيث حذرت إيران من أن "طهران لن يكون لديها بديل سوى الرد بحزم، وتجاوز الخطوط الحمراء التي تم تحديدها مسبقًا، إذا واجهت ضربة كبيرة تستهدف البنية التحتية النفطية الحيوية أو منشآت الطاقة النووية".
وقال المحلل المقيم في الولايات المتحدة أليكس فاتانكا لبودكاست عين إيران التابع لإيران إنترناشيونال هذا الأسبوع إن إيران تشعر بقلق بالغ بشأن الهجوم على منشآتها النووية، لأن البرنامج النووي هو إنجازها الرئيسي الوحيد منذ 45 عامًا.
ومع ذلك، ذكرت شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال".
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على هجوم إيران، والذي يصفه هؤلاء المسؤولون بالبنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية، وفقًا للتقرير، فيما أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بعد بشأن كيفية ومتى يتصرفون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل هجوم على هجوم
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.