ست اتفاقيات توقعها الأكاديمية السعودية اللوجستية لتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع اللوجستي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت الأكاديمية السعودية اللوجستية اليوم, ست اتفاقيات، مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية, ووزارة البلديات والإسكان, والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، والكلية التطبيقية بجامعة القصيم، وشركة نيوم ستافكو، وشركة الصالحية الطبية، وذلك على هامش أعمال المنتدى اللوجستي العالمي 2024.
أخبار قد تهمك بـ 8 شروط.. بنك التنمية الاجتماعية يرفع سقف تمويل الزواج إلى 72 ألف ريال 13 أكتوبر 2024 - 8:47 مساءً مانشيني يعقد مؤتمرًا للحديث عن مواجهة البحرين 13 أكتوبر 2024 - 8:23 مساءً
وتهدف الاتفاقيات إلى توطيد الشراكة في مجال تطوير البرامج التدريبية والتأهيلية وتقديم الحلول الاستشارية في مجال التدريب وبناء الكفاءات المهنية، وتنظيم الفعاليات وورش العمل لإثراء العمل بالجانب المهني والعلمي وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالًا لجهود الأكاديمية المبذولة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع اللوجستي.
يُذكر أن الأكاديمية إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، تأسست باتفاقية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبدعم من الهيئة العامة للنقل، ويرأس مجلس إدارة الأكاديمية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 13 أكتوبر 2024 - 8:53 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 8:21 مساءًموعد الإعلان الرسمي عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 7:53 مساءً“الطيران المدني” تُسلم 4 تراخيص تجارية لتقديم الخدمات التشغيلية والتصنيعية واللوجستية في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 7:51 مساءً“ندلب” وشركة نيولاب يطلقان إستوديو الابتكار اللوجستي على هامش المنتدى اللوجستي العالمي أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 7:17 مساءًالحمل النشط.. ممارسة الأم للرياضة تقلل خطر إصابة الطفل بالربو أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 7:13 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42227 شهيدًا13 أكتوبر 2024 - 8:21 مساءًموعد الإعلان الرسمي عن استضافة السعودية كأس العالم 203413 أكتوبر 2024 - 7:53 مساءً“الطيران المدني” تُسلم 4 تراخيص تجارية لتقديم الخدمات التشغيلية والتصنيعية واللوجستية في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض13 أكتوبر 2024 - 7:51 مساءً“ندلب” وشركة نيولاب يطلقان إستوديو الابتكار اللوجستي على هامش المنتدى اللوجستي العالمي13 أكتوبر 2024 - 7:17 مساءًالحمل النشط.. ممارسة الأم للرياضة تقلل خطر إصابة الطفل بالربو13 أكتوبر 2024 - 7:13 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42227 شهيدًا بـ 8 شروط.. بنك التنمية الاجتماعية يرفع سقف تمويل الزواج إلى 72 ألف ريال بـ 8 شروط.. بنك التنمية الاجتماعية يرفع سقف تمويل الزواج إلى 72 ألف ريال تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد13 أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
عمليات التبريد أبرز التحديات لمحاصيل أفغانستان الزراعة
في سهول ولاية غزني شرقي أفغانستان، تُقطف سنويا آلاف الأطنان من التفاح والعنب، لكن قليلا منها فقط يصل إلى الأسواق العالمية بجودة مناسبة، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى غياب مستودعات التبريد. وفي بلد يعتمد فيه أكثر من 80% من سكان المناطق الريفية على الزراعة كمصدر رزق، يشكّل هذا النقص أكثر من مجرد خلل لوجستي، فهو عائق اقتصادي كبير يُهدِر فرصا تصديرية ثمينة ويزيد من اعتماد البلاد على جيرانها.
ويُعتبر القطاع الزراعي أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الأفغاني، إذ يشكّل نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر فرص العمل لنحو 40% من السكان، ويعتمد عليه أكثر من 4 أخماس سكان الأرياف لتأمين قوت يومهم، حسب تقارير دولية.
ورغم هذه الأهمية، يواجه القطاع تحديات كبيرة، من أبرزها ضعف الاستثمار، وغياب التقنيات الحديثة، لا سيما سلاسل التبريد. وتُفاقم الأوضاع السياسية والأمنية الهشة من صعوبة تطوير هذا القطاع الحيوي.
واقع الزراعة في ظل حكومة طالبانومنذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أغسطس/آب 2021، شهد القطاع الزراعي تراجعا ملحوظا في الدعم الحكومي، إلى جانب تقلّص الاستثمارات الخارجية.
ويشير مزارعون إلى تزايد الصعوبات في الحصول على المستلزمات الزراعية والوصول إلى البنية التحتية الأساسية، لا سيما مستودعات التبريد. وعلى الرغم من استمرار مساهمة الزراعة بنسبة تفوق 30% في الناتج المحلي، فإن نقص شبكات التخزين يؤدي إلى هدر كبير في المحاصيل وتراجع فرص التصدير.
إعلانوتعد مستودعات التبريد ضرورة ملحة للحد من الفاقد في ظل هذه الظروف، إذ يُفقد جزء كبير من المحاصيل الزراعية، خاصة الفواكه والخضروات، قبل أن تصل إلى الأسواق.
التفاح والعنب مثالان بارزان على ذلك، إذ تُرسل الكميات المنتجة إلى باكستان، حيث تُخزن وتُعالج ثم يعاد تصديرها تحت اسم باكستان.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن أفغانستان تخسر بذلك فوائد تصديرية كان يمكن أن تعزز اقتصادها الهش. يقول أحد التجار في ولاية غزني للجزيرة نت إن "المنتجات التي ننتجها الآن غير معيارية ولا يقبلها أي بلد، ولكن إذا تمكنا من معالجتها وتنظيفها بشكل صحيح، سيكون من الممكن تصديرها إلى الدول الأوروبية".
تحديات إضافية تواجه المزارعين في أفغانستان، إذ لا تقتصر التحديات على التخزين فقط، فالمزارعون يواجهون أيضا صعوبات في النقل نتيجة رداءة الطرق، إلى جانب الرسوم الجمركية المرتفعة التي تُضعف من تنافسية المنتجات الأفغانية.
كما أن القطاع الزراعي يفتقر إلى خدمات الإرشاد الزراعي والدعم الفني، مما يؤثر سلبا على كفاءة المزارعين ويزيد من حجم خسائرهم. ورغم هذه العقبات، تبذل الحكومة الأفغانية جهودا لتحسين الوضع، مستفيدة من الدعم المقدم من دول مثل الصين التي تساهم في مشاريع مستودعات التبريد.
وتُعد ولاية غزني من أبرز المناطق الزراعية في البلاد، وتنتج مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل التفاح والعنب والمشمش، بالإضافة إلى القمح والشعير، غير أن غياب مستودعات التبريد فيها يجعل تصدير هذه المحاصيل إلى الخارج أمرا بالغ الصعوبة.
ويشير المزارعون في غزني إلى أن منتجاتهم تُنقل إلى باكستان ليُعاد تخزينها وتصديرها من هناك، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان أفغانستان من عائدات تصديرها المجدية.
إعلانمن جهته، يوضح ذلك سعيد الله أندر -وهو مزارع محلي في مديرية أندر- بقوله: "نحن نزرع التفاح والعنب والمشمش، ولكن بسبب النقص في المستودعات، يتم تدمير جزء كبير من المحاصيل قبل أن نتمكن من تصديرها. لو كانت لدينا مستودعات تبريد، لتمكنا من تصدير محاصيلنا إلى الأسواق الأوروبية، وكان ذلك سينعكس بشكل إيجابي على دخلنا".
واستجابة لهذه التحديات، أطلقت الحكومة المحلية في غزني مشاريع تهدف إلى إنشاء مستودعات تبريد حديثة.
وأوضح محمد زكريا هوتك، المتحدث باسم مديرية الزراعة والري، أن هذه المبادرات تسعى إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال تخزينها وفق معايير مهنية، بما يسهم في تقليل الفاقد وتعزيز فرص التصدير.
دور الصين في بناء مستودعات التبريدوفي إطار دعم البنية التحتية الزراعية، تلعب الصين دورا محوريا من خلال المساهمة في بناء مستودعات تبريد معيارية.
وتشمل هذه المشاريع إنشاء 3 مستودعات في ولايات كابل، وتخار، وبدخشان، بسعة إجمالية تبلغ 1500 طن. كما تم الانتهاء من مستودع إضافي بسعة 500 طن في ولاية ميدان وردك.
وتُعد هذه الخطوات جزءا من حزمة مساعدات صينية تهدف إلى تقليل الهدر وتعزيز القدرات التصديرية للمنتجات الزراعية الأفغانية.
وتتواصل جهود الحكومة الأفغانية لتطوير مستودعات التبريد في هذا المجال بالتوازي مع المبادرات الدولية. وأكد مصباح الدين مستعين، المتحدث باسم وزارة الزراعة والري والرعاية الحيوانية، أن بناء هذه المستودعات سيساهم في حفظ الفواكه والخضروات لفترات أطول، مما يقلل من الخسائر ويُعزز من تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
التبريد ليس رفاهية في بلد يواجه أزمات معقدة، قد تبدو مستودعات التبريد تفصيلا بسيطا، لكنها في الواقع أحد المفاتيح الأساسية لتحسين الاقتصاد الزراعي. من دونها، ستظل المحاصيل عرضة للتلف، والمزارعون عاجزين عن الوصول إلى الأسواق الخارجية.
لذا، فإن الاستثمار في البنية التحتية التخزينية، إلى جانب توفير الدعم التقني والمالي، يُعد ضرورة حيوية لتحويل الزراعة الأفغانية إلى قطاع منتج ومنافس. ويبقى السؤال المطروح: هل تملك الحكومة وشركاؤها الدوليون رؤية شاملة تُمكّن من إنقاذ هذا القطاع المحوري؟