الضربة الثانية.. ريال مدريد يعلن "النبأ الحزين" بشأن ميليتاو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعرض ريال مدريد الإسباني لضربة ثانية في مستهل الموسم الجديد، بعد إصابة مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى، خلال الفوز السبت على أتلتيك بلباو 2-0 في المرحلة الأولى من الدوري.
بيان ريال مدريد الأحد:
"بعد الفحوص التي أجريت على لاعبنا ميليتاو، تم تشخيص إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى"."اللاعب سيخضع لعملية جراحية في الأيام القليلة المقبلة".
لعنة الإصابات
وسبق لريال أن خسر جهود حارسه البلجيكي تيبو كورتوا عشية انطلاق الموسم الجديد لإصابته أيضا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.
وخلافا لكورتوا الذي أصيب خلال التدريبات، تعرض ميليتاو للإصابة السبت في المباراة الافتتاحية لفريقه في الدوري المحلي، خلال محاولته اعتراض كرة وسقط فورا على الأرض.
وخرج البرازيلي من الملعب بمساعدة الطاقم الطبي، تاركا مكانه للألماني أنتونيو روديغر.
وقال المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "نحن قلقون ولا نستبعد أي شيء".
ومن المتوقع أن يغيب البرازيلي البالغ 25 عاما لأشهر عدة عن الملاعب، على غرار زميله الحارس كورتوا، وسط احتمال أن يكون الموسم انتهى بالنسبة لهما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميليتاو تيبو كورتوا ريال مدريد ميليتاو تيبو كورتوا
إقرأ أيضاً:
تقارير: غموض مستقبل كامافينجا مع ريال مدريد
أفاد موقع «تريبونا»، اليوم الأحد، بأنه يبدو أن مستقبل الدولي الفرنسي إدواردو كامافينجا مع ريال مدريد يزداد غموضًا، خاصة مع تراجع دوره بشكل ملحوظ هذا الموسم تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
وبعد أن كان عنصرًا أساسيًا في المواسم السابقة، أثارت مستوياته الأخيرة جدلًا واسعًا بين جماهير الفريق، وخلال آخر ثلاث مباريات بدأها كأساسي، تلقى بطاقة في كل منها، من بينها بطاقة حمراء أمام آرسنال.
كما أن تراجع وقت لعبه بات واضحًا، إذ شارك كامافينجا في 33 مباراة هذا الموسم، لكنه لم يخض سوى 1، 887 دقيقة، أي أقل من الموسم الماضي، وغالبًا ما جاءت مشاركاته نتيجة إصابات أوبسبب سياسة التدوير.
وأشار «تريبونا»، إلى أن المدير الفني لريال مدريد أنشيلوتي لا يعتبره لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه عندما يكون الفريق مكتمل الصفوف، كما أن عودة داني سيبايوس من الإصابة وتألقه في خط الوسط زادت من حدة المنافسة فضلا عن قدرته على تنظيم اللعب وتثبيت توازن خط الوسط وهو ما جعله عنصرًا محوريًا، خصوصًا في المباريات الكبيرة.
ومع اقتراب نهائي كأس ملك إسبانيا، تبدو فرص كامافينجا في بدء اللقاء ضئيلة وإذا لم ينجح في رفع مستواه، فقد يجد نفسه خارج حسابات المشروع المدريدي في وقتٍ يصارع فيه الفريق على عدة ألقاب هذا الموسم.