لجريدة عمان:
2025-03-18@00:25:22 GMT

بغداد ترفض أي توسيع للحرب باتجاه طهران

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

بغداد ترفض أي توسيع للحرب باتجاه طهران

بغداد"وكالات": أكّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الأحد رفض بغداد أي "استمرار للحرب وتوسيعها باتجاه" إيران وأي "استغلال للأجواء العراقية كممرّ"، وذلك مع توعّد إسرائيل بالردّ على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران مطلع أكتوبر.

وقال حسين في مقر وزارته في بغداد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي إن "استمرار الحرب وتوسيعها باتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستغلال (إسرائيل) للأجواء العراقية كممرّ أمر غير مقبول ومرفوض بتاتا".

وشدّد على أن قرار خوض بغداد "الحرب أو السلم خاضع للدولة (العراقية) فقط"، وذلك في تذكير بموقف الحكومة العراقية الرافض لتوسيع الصراع وإشراك بغداد فيه.

وفي سياق متصل، وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية.

وقالت إسرائيل مرارا وتكرارا إنها سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي جاء ردا على الضربات الإسرائيلية في لبنان وغزة ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

ووسط تصعيد إقليمي يتفاقم مع استمرار الحرب في قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، تبذل حكومة بغداد جهودا كثيفة لتجنيب العراق الصراع في حين تدعو فصائل عراقية مسلحة إلى الاستعداد لتوسع الحرب.

وأعلنت فصائل معروفة مرارا في الأشهر الأخيرة شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة. ودعت مؤخرا إلى تكثيف هذه الهجمات.

ودعا الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي "المقاومة إلى أن تستعد لاحتمال توسع هذه الحرب وأن تستمر بتوجيه الضربات المركزة إلى قلب كيان الاحتلال".

وبعد تنفيذ طهران هجوما صاروخيا على إسرائيل في الأول من أكتوبر، توعّدت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية التي تضم فصائل عراقية مسلحة بأن تكون "جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا" لها في حال "استخدم العدو الصهيوني الأجواء العراقية" للهجوم على إيران.

فإضافة إلى إسرائيل، استهدفت الفصائل العراقية المسلحة خلال الأشهر الماضية قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية.

وردّت واشنطن مرارا بتنفيذ ضربات جوية على مواقع للفصائل في البلدَين.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وتطالب الفصائل العراقية بانسحاب قوات التحالف من العراق. وأعلنت واشنطن وبغداد في 27 سبتمبر أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية في العراق.

وحذّر حسين الأحد من أن توسع الحرب "سيؤدي إلى زعزعة الأمن والسلم في كل المنطقة" و"فوضى مسلحة" تسمح "للتنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها بإعادة تنظيماتها وتنظيم هجماتها الإرهابية".

ولفت إلى أن "وقوع الحرب في المنطقة يؤثر على ممرات الملاحة وخصوصا في الخليج ومضيق جبل هرمز، مما يؤدي إلى تهديد لتصدير الطاقة وبالتالي خلق أزمة دولية كبيرة في مجال تصدير الطاقة والاقتصاد".

ويسعى العراق إلى تعزيز علاقاته المتينة مع طهران، لكنه يحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

من جانبه، أدان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الأحد العدوان "الصهيوني" الذي استهدف قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وقال السوداني، خلال استقباله رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق " يونامي" الجديد،الممثل الخاص للأمم المتحدة محمد الحسان، إن هذا الإعتداء يثبت تجاوز الكيان الصهيوني كل الخطوط، وخرقه القوانين والأنظمة الدولية".

ودعا" إلى ضرورة التحرك الدولي في ظل الدعوات الدولية المهمة لحظر توريد السلاح إلى الكيان من أجل إنهاء الحرب المدمرة التي تشنها القوات الصهيونية على لبنان وغزة".

وثمن رئيس الحكومة العراقية" الجهود التي قدمتها بعثة يونامي طوال السنوات الماضية في العراق وأن العلاقة ستستمر مع جميع المؤسسات والمنظمات الدولية".

وحسب بيان للحكومة العراقية، جرى خلال اللقاء، مناقشة طبيعة العلاقة بين العراق والمنظمة الدولية خصوصا بعد إصدار مجلس الأمن القرار الخاص بإنهاء مهمة البعثة في العراق، الذي جاء في ضوء الرسائل بين الحكومة العراقية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي التي جرى خلالها التأكيد على مضي الحكومة في تعزيز الاستقرار واستكمال البناء السياسي والاستقرار الأمني.

وفي شأن آخر، ذكرت شبكة إن.بي.سي التلفزيونية أمس أن مسؤولين أمريكيين عبروا عن اعتقادهم أن إسرائيل حددت أهدافا في ردها على الهجوم الإيراني الأخير على البنية التحتية العسكرية والطاقة.

وقال التقرير نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يذكر أسماءهم إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحکومة العراقیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار

بغداد اليوم – بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن طبيعة الرتل الأمريكي الذي انتقل في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت من بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب البلاد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الرتل يضم شاحنات تحمل مواد متنوعة، وقد رافقها حماية أمريكية أثناء انتقالها من محيط بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب الأنبار".

وأضاف أن "الرتل يحمل مواد لوجستية للقاعدة، إضافة إلى بعض الآليات"، مؤكداً أنه "ليس رتلاً لتعزيز القوات، بل هو مخصص لنقل المواد اللوجستية والآليات الاحتياطية".

وأشار المصدر إلى أن "قاعدة عين الأسد تعتمد بين فترة وأخرى على نقل المواد اللوجستية لقواتها، ولذلك يتم إرسالها عبر ارتال، إما عن طريق الشحن الجوي من بغداد أو عبر القواعد الأمريكية الموجودة في الكويت، ومنها إلى البصرة، ثم عبر الطريق السريع باتجاه بغداد قبل أن تنحرف باتجاه مناطق غرب الأنبار".

وأكد المصدر أن "الرتل وصل فجر اليوم إلى قاعدة عين الأسد، حيث كانت وجهته الأخيرة".

هذا وتداول ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لرتل تابع للقوات الامريكية يضم عشرات المركبات خلال توجهه الى قاعدة عين الأسد.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
  • الحكومة الفنزويلية ترفض سياسات ترامب في مجال الهجرة
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
  • نيجيرفان بارزاني يدعو الحكومة العراقية لاكمال إجراءات تحويل حلبجة الى محافظة
  • منظمات كوردية تطالب الحكومة العراقية باعتذار رسمي عن مجازر صدام حسين
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا